باريس- “القدس العربي”: أثار إصدار بنك الجزائر ورقة نقدية تذكارية بقيمة ألفي دينار ردود فعل في فرنسا بسبب كتابة قيمة الورقة باللغة الإنكليزية إلى جانب اللغة العربية الرسمية.
وجاء هذا الإصدار بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ68 لاندلاع حرب التحرير الوطني وعقد القمة العربية في الجزائر.
? تخليدا لذكرى الفاتح نوفمبر وموازاة مع احتضان الجزائر لمجلس جامعة الدول العربية في دورتها الـ31 بنك الجزائر يصدر ورقة نقدية تذكارية ذات قيمة ألفي دينار (2000 دج) إلى جانب اصدار قطعة نقدية جديدة ذات قيمة خمسين دينار(50 دج) pic.twitter.com/dvTIKBabCy
— Télévision Algérienne-التلفزيون العمومي الجزائري (@entv_dz) October 31, 2022
وكان من أبرز المعلقين على ظهور الإنكليزية على الورقة النقدية التذكارية الجديدة، جان ليك ميلانشون، زعيم حركة “فرنسا الأبية” اليسارية، الذي عبر عن “حزنه”، مُعتبراً أن ذلك علامة على أن الفرنسية لم تعد “لغة مشتركة” لفرنسا والجزائر.
جاء في تغريدة ميلاشنون على تويتر التي أرفقها بصورة الورقة النقدية “هذه ورقة نقدية جزائرية. اللغة المشتركة لم تعد موجودة. إنه أمر محزن. لقد فشل ماكرون وبورن في كل شيء ومن أجل كل شيء”.
Ceci est un billet algérien. La langue commune ne l'est plus. Tristesse. Macron Borne ont échoué en tout et pour tout. pic.twitter.com/jSMq4FUpZR
— Jean-Luc Mélenchon (@JLMelenchon) November 2, 2022
النقاش حول المسألة اللغوية في الجزائر قد بدأ بالفعل، ولا سيما حول اللغة الفرنسية. ومع ذلك، لا يمكن اعتبار الكتابة بالإنكليزية على الورقة النقدية الجديدة خطوة نحو استبدال لغة موليير بلغة شكسبير، لسبب بسيط هو أن اللغة الفرنسية لم تظهر سابقا على الأوراق النقدية الجزائرية، كما أورد موقع TSA .
وبالتالي، فإن الأمر لا يتعلق باستبدال الفرنسية بالإنكليزية، بقدر ما يتعلق بإدخال الإنكليزية، في أعقاب التوجه الجديد للسلطات الجزائرية التي تميل إلى زيادة استخدام الإنكليزية.
وللتذكير، فقد تم هذا العام ولأول مرة إدخال تدريس الإنكليزية في المرحلة الابتدائية، دون التقليل من حجم دروس اللغة الفرنسية. ولدى إعلانه في يوليو الماضي عن إدخال اللغة الإنكليزية في التعليم الابتدائي منذ بداية العام الدراسي في سبتمبر، وصف الرئيس عبد المجيد تبون الفرنسية بـ“غنائم الحرب”، مقتبسا من الكاتب الجزائري الشهير كاتب ياسين. لكن الرئيس الجزائري أضاف أن اللغة الإنكليزية هي لغة “العلم” حاليا.
وعاد الجدل حول مكانة الفرنسيين في الجزائر إلى الواجهة بعد اندلاع الحراك عام 2019، قبل أن يشتد الخلاف بين الجزائر وفرنسا في خريف 2021. وهي أزمة بدا أنه تم تجاوزها أخيرا، على خلفية الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومن بعده رئيسة وزرائه إليزابيت بورن، إلى الجزائر، في زيارات وصفتها الحكومة بالناجحة. لكن الزعيم اليساري جان ليك ميلاشنون رأى أن الزيارتين لم تنجحا في الحفاظ على مكانة الفرنسيين في الجزائر.
في الحقيقة الدينار الجزائري هو العملة الوحيدة الحرة في المنطقة التي لاتخضع لأي قيود أو أي شروط من البنك الدولي أو من أي مؤسسة مالية عالمية أخرى ،،فله أن يصرح ويمرح في بلده كيفما يشاء د ون ضغوط وشروط من أحد,,
لا ، نحن الشعب الجزائري نكره فرنسا اللعينة كره شديد
حفظ الله لنا الجزائر وحفظ لنا جيشنا
بالمقابل و على أساس أنه يتواجد بفرنسا ما يفوق ١٢ اثنى عشر مليون نسمة من أصول عربية و إفريقية يتكلمون العربية، لماذا لا يتم إدخال العربية على إلوثائق الرسمية و الأوراق المالية الفرنسية .مبدأ حرام علينا حلال عليهم.
كما قال الرءيس تبون اللغة الوطنية هي العربية و هذا لا نقاش فيه و تعلم اللغات الأخرى شيء ايجابي و تبقى الإنجليزية لغة علم بلا نقاش