كتب عليها بالإنكليزية.. الورقة النقدية الجزائرية الجديدة تثير ردود فعل في فرنسا

حجم الخط
29

باريس- “القدس العربي”: أثار إصدار بنك الجزائر ورقة نقدية تذكارية بقيمة ألفي دينار ردود فعل في فرنسا بسبب كتابة قيمة الورقة باللغة الإنكليزية إلى جانب اللغة العربية الرسمية.

وجاء هذا الإصدار بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ68 لاندلاع حرب التحرير الوطني وعقد القمة العربية في الجزائر.

وكان من أبرز المعلقين على ظهور الإنكليزية على الورقة النقدية التذكارية الجديدة، جان ليك ميلانشون، زعيم حركة “فرنسا الأبية” اليسارية، الذي عبر عن “حزنه”، مُعتبراً أن ذلك علامة على أن الفرنسية لم تعد “لغة مشتركة” لفرنسا والجزائر.

جاء في تغريدة ميلاشنون على تويتر التي أرفقها بصورة الورقة النقدية “هذه ورقة نقدية جزائرية. اللغة المشتركة لم تعد موجودة. إنه أمر محزن. لقد فشل ماكرون وبورن في كل شيء ومن أجل كل شيء”.

النقاش حول المسألة اللغوية في الجزائر قد بدأ بالفعل، ولا سيما حول اللغة الفرنسية. ومع ذلك، لا يمكن اعتبار الكتابة بالإنكليزية على الورقة النقدية الجديدة خطوة نحو استبدال لغة موليير بلغة شكسبير، لسبب بسيط هو أن اللغة الفرنسية لم تظهر سابقا على الأوراق النقدية الجزائرية، كما أورد موقع TSA .

وبالتالي، فإن الأمر لا يتعلق باستبدال الفرنسية بالإنكليزية، بقدر ما يتعلق بإدخال الإنكليزية، في أعقاب التوجه الجديد للسلطات الجزائرية التي تميل إلى زيادة استخدام الإنكليزية.

وللتذكير، فقد تم هذا العام ولأول مرة إدخال تدريس الإنكليزية في المرحلة الابتدائية، دون التقليل من حجم دروس اللغة الفرنسية. ولدى إعلانه في يوليو الماضي عن إدخال اللغة الإنكليزية في التعليم الابتدائي منذ بداية العام الدراسي في سبتمبر، وصف الرئيس عبد المجيد تبون الفرنسية بـ“غنائم الحرب”، مقتبسا من الكاتب الجزائري الشهير كاتب ياسين. لكن الرئيس الجزائري أضاف أن اللغة الإنكليزية هي لغة “العلم” حاليا.

وعاد الجدل حول مكانة الفرنسيين في الجزائر إلى الواجهة بعد اندلاع الحراك عام 2019، قبل أن يشتد الخلاف بين الجزائر وفرنسا في خريف 2021. وهي أزمة بدا أنه تم تجاوزها أخيرا، على خلفية الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومن بعده رئيسة وزرائه إليزابيت بورن، إلى الجزائر، في زيارات وصفتها الحكومة بالناجحة. لكن الزعيم اليساري جان ليك ميلاشنون رأى أن الزيارتين لم تنجحا في الحفاظ على مكانة الفرنسيين في الجزائر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    أنصح الحكومة الجزائرية بإلغاء ثلاثة أصفار من العملة الجزائرية الدينار !
    يجب أن يكون الدينار أعلى قيمة من الدولار , كما هو حال الدينار الكويتي والبحريني والأردني !! ولا حول ولا قوة الا بالله

    1. يقول محمد الناصر المحمودي:

      حذف الاصفار يجعل الدينار الجزاءري في مستوى الصرف مع الاورو والدولار،وهو شيء ايجابي للاقتصاد.والصرف

  2. يقول كريم:

    يكفينا. فخرا. ما. كتب عليها وما نقش عليها من معالم اثرية تذكرنا دائما بماضي وحاضر الجزائر الجميل زيادة على ذلك كتابة قيمة الورقة 2000 بالانجليزية الذي ادخل الشك في فرنسا واذنابها الحركى ابناء الحركى فاللهم احفظ الجزائر وشعبها

  3. يقول سالي:

    يجب ان يتفتح ابنائنا على لغة العالم ويتمكنوا منها ،فرنسية اصبحت من ذاكرة جزائرية فقط
    هم يدافعون عن لغتهم لتعيش ونحن ندافع عن لغة اولادنا لنستمر ونصبع مع اقوياء

  4. يقول جزائري:

    مكان الفرنسيين في الجزائر ، جملة مؤلمة نرجو ان تمحى من أدمغتهم هم المستعمرين

  5. يقول محمد:

    لم تعد الفرنسية تصلح لتلقين العلوم.

  6. يقول الجلالي خوجة:

    لماذا هذا الجدل حول أمر سيادي ؟ هل اللغة الفرنسية لغة رسمية في الجزائر ؟ لغتنا لغة القرءان وبس.

  7. يقول احمد:

    الموضوع كله….، رساىءل لكسب معركة الحكم ، اما مصلحة الوطن فغير ذلك ،
    اما اللغة الإنجليزية فهي اصلح للبلد بلا شك ، ولكن ليس هكذا تورد الابل….

  8. يقول شريف:

    أظن أن جان ليك ميلاشنون قد نسي أن الجزائر بلد ذو سيادة

  9. يقول جعفر-الجزائر العاصمة:

    اللغة الفرنسية إستنزفت جهدنا وطاقتنا دون كبير فائدة.. إذ صدتنا عن تعلم الإنجليزية أو حتى التعمق في العربية

  10. يقول شعيب شنوف:

    لا بل هي استبدال للفرنسية…. لأنها لغة التخلف وهي لسيت لغة العلم ولا لغة السياحة و حاليا لا يستعملها إلا المتخلفين في افريقيا… والفرنسية لا تتعدى كونها لغة التسوق بالنسبة للنساء عند شراء العطور ليس إلا… لذلك يجب محو الفرنسية من الإدارات ومؤسسات الدولة…. والتدريس يجب أن يكون بلغة الأم العربية… والإنجليزية لغة البحث العلمي…

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية