الرباط: تصدر وسم “كلنا يونس” ترند منصة “تويتر” في المغرب، الأربعاء، إثر مقتل مواطن مغربي مقيم بإسبانيا، جراء اعتداء عنصري.
وأفاد إعلام محلي بالمغرب وإسبانيا، بأن “عنصريا إسبانيا” قتل المهاجر المغربي (35 سنة)، مساء الأحد الماضي، عبر إطلاق رصاصات عليه بمنطقة “مورسيا ” (جنوب شرق).
وغردت رشيدة أفلال قائلةً: “يونس ضحية خطاب اليمين المتطرف بإسبانيا”.
بدورها، قالت فاطمة الحياني في تغريدة، إن “يونس ضحية العنصرية التي انتشرت في إسبانيا ودول أوروبية أخرى بعد صعود اليمين المتطرف”.
الصحافي المغربي ياسين العماري، أفاد بأن “مغاربة مورسيا وأصدقاؤهم من الإسبان، في حزن وصدمة، بعد مقتل المغربي يونس بلال على يد عنصري إسباني، متطرف وكاره للأجانب”.
وأضاف في تدوينة عبر “فيسبوك”، أن “إعلام اليمين المتطرف التحريضي بقيادة حزب فوكس (القومي المتطرف)، بدأ يأتي أكله، والضحية بالمقام الأول هي الجالية المغربية المسالمة المقيمة في إسبانيا”.
Younes a 35 year old Moroccan living in Spain
While sitting with his wife at a coffee shop a Spanish terrorist came to him throwing slurs then left the shop to come back later with a gun to empty in Younes's body .
أنا لله و انا اليه راجعون #كلنايونس https://t.co/ilOlo6rNht— Otakuflow (@otakuflow1) June 15, 2021
ودعا وزارة الخارجية المغربية ومصالح الرباط الدبلوماسية، بالتدخل لحماية مصالح المغاربة في إسبانيا، وطمأنتهم، والوقوف بجانبهم.
أما أسماء بنعربي، فذكرت أن “يونس بلال شاب مغربي مهاجرمقيم بمقاطعة مازارون الإسبانية، متزوج و هو أب لطفل صغير اسمه ريان (9 أعوام)”.
وطالبت أسماء، في تدوينة عبر “فيسبوك”، بالعدالة ليونس وألا يمر مقتله مرور الكرام.
والثلاثاء، اندلعت احتجاجات في عدة مناطق إسبانية، إثر مقتل المواطن المغربي.
وتعود تفاصيل الحادث إلى كون المتطرف الإسباني لم يستسغ تلبية نادلة مقهى، طلب يونس قبل طلبه، ما أثار حفيظته، وأطلق عليه النار من مسدسه، وفق إعلام البلدين.
في السياق، ذكر موقع “le12” المغربي (خاص)، أن “قوات الأمن الإسبانية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المهاجرين المغاربة، أثناء احتجاجهم على الممارسات العنصرية ضدهم في مورسيا”.
(الأناضول)
انا ادين هذه الجريمة واترحم على الضحية. ولكن من يدين قاتل الصحراويين
هذا هو وجه الديموقراطية الغربية الحقيقي تهرب مجرمي الحرب و تشجع العنصرية على قتل الابرياء و سكوت فاضح للمنضمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان
عندما تمارس هذه العدوانية بهذه الطريقة البشعة . فاعلم أن اليمين المتطرف قد بدأ يتغلغل في أوروبا وعلى الزعماء السياسيين هناك مراجعة خطاباتهم وبرامجهم السياسية فهم عندنا مكرمون بينما نحن عندهم منبوذون