أوتاوا – الأناضول – أعلن وزير الأمن العام الكندي، رالف جودال، السبت، اعتزام حكومة بلاده استخدام تسمية “داعش” بدلاً من (الدولة الاسلامية في العراق والشام)”، عند الحديث عنه بشكل رسمي في البلاد، مشيراً إلى أن نساءهم يشكلن 20% من رعاياهم اللذين ينضمون إلى التنظيمات الإرهابية.
وقال جودال في تقرير أعدته وزارته حول خطر الإرهاب على البلاد، إنّ “التنظيم الذي يُسمى بالدولة الإسلامية ويمارس العنف والإرهاب لتحقيق أهدافه، لا علاقة له لا بالإسلام ولا الدولة، لذلك سيُستخدم تعبير داعش عند تسميته”.
وأشار تقرير الوزارة الكندية إلى أن “النساء يُشكّلن 20% من رعاياها اللذين ينضمون إلى التنظيمات الإرهابية”، مبيناً أن الغرض الذي تسافر النساء من أجله إلى سوريا، غير معروف، وأن الاحتمال الوارد بشكل أكبر هو أنهن “يسافرن للزواج من الإرهابيين”.
وأوضح أن هناك اختلاف في أسباب سفر الكنديات للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية، والأدوار النهائية التي يمارسنها في صفوف تلك التنظيمات، لافتاً إلى أن البعض منهن يمارسن أدواراً ثانوية، والبعض الآخر يشاركن في الاشتباكات.
ووفق التقرير، فإن إجمالي عدد الكنديين الذين يُشتبه بانضمامهم إلى صفوف التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها “تنظيم الدولة الاسلامية – داعش”، بلغ 180 مواطناً خلال عام 2015، بعد أن كان 130 خلال 2014، مشيراً إلى عودة 60 منهم إلى البلاد العام الماضي.
وفيما يتعلق بالبلدان التي سافر إليها المشتبهون الكنديون، بيّن التقرير أن سوريا احتلت المرتبة الأولى، تبعها العراق في المرتبة الثانية، وتركيا الثالثة.
ولفت التقرير إلى أن العائدين إلى كندا من صفوف التنظيمات الإرهابية يعملون على تعريف محيطهم بالتجارب التي خاضوها هناك، ويبحثون عن دعم مادي لتلك التنظيمات، مشيراً إلى احتمال تخطيط هؤلاء لتنفيذ هجمات في البلاد باسم مجموعاتهم.
من جهة أخرى، قضت “محكمة ولاية أونتاريو العليا” في العاصمة الكندية “أوتاوا” في وقت سابق اليوم بالسجن 17 عاماً لـ “أشتون لارموند” وتوأمه “كارلوس لارموند”، و7 أعوام لـ”سليمان محمد” بتهمة الانتماء إلى تنظيم “الدولة الاسلامية – داعش”.