“القدس العربي”- وكالات: تنطلق السبت جولة مفاوضات بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان، لحسم موضوع المناطق المتنازع عليها في مناطق شمال وشمال غربي مدينة الموصل400/كم شمالي بغداد/.
وقالت مصادر أمنية وعسكرية في محافظة نينوى لوكالة الأنباء الألمانية إن “مفاوضات جديدة ستجري بعد منتصف نهار اليوم في قيادة عمليات نينوى بمدينة الموصل شمالي العراق، وسيحضر طرفا النزاع من الجانب العراقي والكردي على طاولة واحدة لمناقشة آخر المستجدات، وما تم التوصل إليه”.
وأضافت أن الوفد العراقي يترأسه عثمان الغانمي رئيس أركان الجيش، الذي سيصل إلى الموصل، في حين يترأس الوفد الكردي مسرور بارزاني نجل رئيس إقليم كردستان بحضور طرف أمريكي”.
وأشارت إلى أن “هناك بعض المستجدات التي تشير إلى الوصول لاتفاق بين الطرفين، وأن قوات البيشمركة ستبدأ بالانسحاب من هذه المناطق وتسليمها للقوات الاتحادية”.
وبينت أن الاكراد “قد يوافقوا على تسليم معبر فيشخابور شمال غربي الموصل، وهو المثلث الحدودي بين العرق وسورية، لكنهم يسعون أن تكون إدارته مشتركة بين الإقليم والحكومة الاتحادية، الأمر الذي قد ترفضه الأخيرة، لكن بالمحصلة البيشمركة ستنسحب من هذه المناطق”.
كندا تعلق مساعدتها العسكرية إلى العراق بسبب التوتر بين بغداد والاكراد
علقت القوات الخاصة الكندية مساعدتها العسكرية مؤقتا إلى العراق بسبب التوتر بين الجيش العراقي والمقاتلين الأكراد، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع مساء الجمعة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع دان لو بوتيلييه أن العسكريين الكنديين سيستأنفون مساعدتهم “بمجرد أن تتضح الامور حول العلاقات بين قوات الأمن العراقية” وايضا حول “الاولويات الرئيسية والمهمات التي يجب تأديتها” في اطار مكافحة تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش).
وكانت الحكومة العراقية علقت قبلها خلال النهار عملياتها ضد القوات الكردية على أمل التوصل إلى حل عبر التفاوض في الازمة المستمرة منذ تنظيم استفتاء مثير للجدل حول الاستقلال في اقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي.
واشارت كندا العضو في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) إلى ضرورة تكريس الجهود من أجل تعزيز “المكاسب الحديثة” التي تم تحقيقها ضد التنظيم.
وذكر لو بوتيلييه بان “قوات الأمن العراقية وكل دول التحالف حققت تقدما كبيرا في الأشهر الأخيرة وباتت تسيطر على القسم الاكبر من أراضيها”.
وأضاف انه ورغم هذا التقدم، “الا ان مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية والتطرف العنيف لا يزال امامها طريق طويل”، لان مقاتلي التنظيم “لا يزال لديهم مواقع في العراق”.
وتابع ان “الوضع لا يزال قابلا للتغير على الارض ولا بد من الوقت لتعزيز المكاسب الحديقة وتحرير كل الاراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية والتركيز أكثر على التحديات التي يطرحها الاستقرار”.
وفي انتظار أن تتوصل بغداد إلى حل مع المقاتلين الاكراد، فان القوات الكندية علقت مهمتهم التدريبية لمساعدة القوات المسلحة العراقية في الشمال.
وكانت كندا زادت في شباط/ فبراير 2016 عديد قوتها الخاصة ثلاثة أضعاف حتى بلغ 210 عنصرا.
وأوضحت وزارة الدفاع أن هذا التعليق المؤقت ليس إعادة نظر في المهمة في اطار التحالف الدولي والتي تشمل خصوصا مراقبة جوية عبر طائري “اورورا” الكنديتين وتعاون استخباراتي ولوجستي طبي.
سبحان الله…العراق…. مهد الحضارة الانسانية….. ينتهى به الامر الى مساعدة كندا له…..هذا ما جناه علينا حكامنا و ما جنينا على أحد….
اذا بقي العراق تحت القادة الحاليين الذين يستمدون أفكارهم ويتلقون أوامرهم من المرشد الأعلى في ايران والمرجعية سينتهي به الأمر أن يطلب المساعدة من صومال أو مدغشقر……وشر البلية ما يضحك.