بعد سنوات طويلة من ممارسة القيادة السياسية للإمارات أشكالا من «الغرام المستتر» مع إسرائيل، تبعتها سنوات أخرى من التطبيع المموه بالمؤتمرات الاقتصادية والمنافسات الرياضية وتسريب أخبار الاجتماعات والطائرات الخاصّة التي تقلّ مسؤولين كبارا أو رجال أعمال وصولا إلى هبوط وزراء إسرائيليين علناً في أراضيها، وتأمين صفقات سلاح إسرائيلية خفيّة لدعم الجنرال خليفة حفتر في ليبيا، أو تأمين جانب حليفها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في سيناء، وكذلك أشكال التعاون والضيافة والتنسيق الأمني والسياسي على أراضيها وفي بلدان أخرى، توصّلت أبو ظبي إلى صيغ أخرى «مخاتلة»، فالوقت لم يحن بعد، كما يبدو، لكشف الأوراق على الطاولة.
آخر هذه الصيغ المخاتلة جاء أولا عبر قناع المساعدة الصحّية والطبية مع هبوط طائرة لشركة «الاتحاد» الإماراتية الرسمية في مطار بن غوريون في تل أبيب، وكان الفلسطينيون، الذين يفترض أن هذه المساعدات ستذهب لنجدتهم، أكثر المتفاجئين بهذه المساعدة القسريّة المفتعلة، فلو أن المساعدات كانت للفلسطينيين فعلا، وليست للمخاتلة التطبيعية، لكانت أبو ظبي سألتهم عما يحتاجون، واستأذنتهم في استخدام مطار أعدائهم باعتبار أن «الغاية تبرر الوسيلة» مثلا، والأنكى من ذلك، أنه عندما رفض الفلسطينيون استلام هذه المساعدات، واعتبروها تطبيعا على حسابهم، قامت أبو ظبي بإرسال طائرة ثانية!
بعد القناع الطبّي لبست السلطات الإماراتية قناعا جديدا تمثّل في «نصح» إسرائيل بعدم القيام بخطط ضم الأغوار ومستوطنات الضفة، لكن الخدعة كانت أن سفير أبو ظبي في الإمارات بنفسه قام بإلقاء النصح هذا وأين في صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، ففعل عمليّا ما فعلته الطائرة الإماراتية، بحيث لا يعود هناك معنى لما يتم الحديث عنه من «مساعدات للفلسطينيين»، في حادثة الطائرة، أو رفض «الاستيلاء غير المشروع» على أراضي الفلسطينيين، في حادثة المقالة، فما يهمّ الإسرائيليين والقيادة السياسية الإماراتية عمليّا هو هبوط رسميّ ومعلن لطائرة إماراتية، وكتابة مقالة لسفير إماراتي في «يديعوت أحرونوت»، وكلاهما من أشكال التشبيك والتنسيق والتقارب مع تل أبيب تحت مسمّيات مناقضة، مما يدخل في أبواب الحيلة والخدعة والمخاتلة.
ينشئ العتيبة في مقالته المنشورة في الصحيفة العبرية معادلة جديدة تستبدل تاريخا سياسيا عالميا وعربيا طويلا قائما على رفض الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والالتزام بالقرارات الأممية الكثيرة، بحيث تعتبر مخططات الضمّ فحسب هي المانع من قيام علاقات «أمنية واقتصادية وثقافية أفضل مع العالم العربي ومع دولة الإمارات العربية المتحدة»، ولكنّه، حتى مع إمكانية حصول الضم، يبقي الباب مفتوحا لعلاقات إماراتية وعربية مع إسرائيل بالقول إن تقبل الدول العربية لإسرائيل «قد ينسفه قرار بالضم».
بعض الأصوات الإماراتية لا ترغب حتى في هذه الأشكال من الخداع والمخاتلة، فحسب ما يقول نائب قائد شرطي دبي السابق ضاحي خلفان تميم: «استخدموا بدل العدو الإسرائيلي الصديق الإسرائيلي… شو المشكلة»!
مبز يريد سلامته على حساب إخوته الفلسطينيين. إلقوا يوسف بالجب.. وليلتقطه بعض السيارة، أما نحن فنريد رضى يعقوب
جميع الدول العربية مطبعة مع الكيان الصهيوني, ولكن بدرجات مختلفة!
على الفلسطينيين توحيد أنفسهم لأن الإنقسام فتت فلسطين!! ولاحول ولا قوة الا بالله
يؤلمني قلبي واشعر بالإهانة, قتل أبناء الاستعمار فينا العزة والكرامة,حصلوا على مال البترول الوفير بدون جهد فكري أو عضلي, واستخدموه لنشر الخراب والدمار والحهل في ربوع الوطن العربي والإسلامي , ينسقون مع الاعداء في واضحة النهار , ونحن نتفرج,بلغنا من العمر عتيا حتى شاهدنا الخيانة تمرر ونحن مستسلمون كأن الأمور لا تعنينا. صدق من قال , حولوننا ـأبناء المستعمرين وأعوانهم إلى قفطيع غنم.
متى تفهم الشعوب أن سبب كل الكوارث والمآسي التي حلت بالعرب والمسلمين سببه الانظمة العربية المستبدة وان العدو الحقيقي هم هؤلاء الاعراب الذي تمادوا في عداءهم للشعوب وسخروا كل ما في أيديهم من المليارات من عوائد البترول لتمكين الصهيونية من أحتلال الارض وقتل وتهجير الفلسطينيين وتهديد امن اي دولة لا تسير في فلكهم ومساندة الآنظمة القمعية بالبطش بالشعوب.
اقرأوا التأريخ لتعلموا كيف تم التآمر على ألدولة العثمانية وكيف سلموا المنطقة للاحتلال الانجليزى والصهيوني والفرنسي.
تآمروا على العراق وتركيا الان وقطر ليبيا ومصر وسوريا. أسسوا حركات جهادية ومولو انقلابات ونشروا الموت والدمار والفتن في كل مكان.
بسم الله الرحمن الرحيم رأي القدس اليوم عنوانه (كورونا والعتيبة: رسائل أبو ظبي المخاتلة لإسرائيل!)
طائرات كذبة مساعدات الامارات الطبية للفلسطينيين وكذبة حث مقالة العتيبي في صحيفة إسرائيلية لعدم الضم ،فضحها
(١_الملايين المتدفقة من الإمارات على جبهة الخراب تثبت أن محمد بن زايد يفي بوعده..فقد تعهد بإبعاد الإخوان عن السلطة ولو دفع ميزانية أبوظبي….
٢_كما قامت بترحيل كل من تشك في تدينه والتزامه بالصلاة أو الحديث في الدين وأحوال المسلمين .
٣_وافراد الحكم في الامارات ماهم الا اعضاء في نوادي الروتاري والليونز والانرويل الماسونية الذراع الخفي للصهيونية.)
قيادة ابن زايد للامارات تتميز بسنوات (غرام مستتر)بإسرائيل.تبعهتها سنوات أخرى (من التطبيع المموه بالمؤتمرات الاقتصادية والمنافسات الرياضية وتسريب أخبار الاجتماعات والطائرات الخاصّة التي تقلّ مسؤولين كبارا أو رجال أعمال وصولا إلى هبوط وزراء إسرائيليين علناً في أراضيها، وتأمين صفقات سلاح إسرائيلية خفيّة لدعم الجنرال خليفة حفتر في ليبيا أو تأمين جانب حليفها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في سيناء)
*للأسف ساسة (أبوظبي) طلع أوسخ من
الصهاينة في غدرهم واساليبهم القذزة.
حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.
*اقول لساسة ابوظبي:-
(على الباغي تدور الدوائر) عاجلا أم آجلا
أن شاء الله.
*يا ساسة أبوظبي
بدكم تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني المجرم
قيم بس بدون لف ودوران واستحمار
الشعوب العربية المغلوب على أمرها.
دولة غنية كالامارات المتحدة ماذا تستفيد من علاقاتها مع اسراءيل، وماذا تستفيد من وراء كل هذه الحروب التي تشعلها أو تزكيها..الم يكن الافضل لها أن تبقى، ككل الامارات الغنية في العالم، بعيدة عن الصراعات، وأن تبقى دولة الإمارات العربية المتحدة التي أحبها كل العرب.
” المال جبان” ، وعند اول قديفة تسقط على الامارات سينجو بجلده وتنهار هذه الدويلة .وهذا ما لانتمناه الامارات العربية المتحدة.
هؤلاء اشتهروا منذ فجر التاريخ بالغدر والخيانة فأي اتفاق معهم هو حماقة .