سول – رويترز – قالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، إنها أعادت ستة من مواطني كوريا الشمالية إلى بلادهم الأربعاء بعد خمسة أيام من إنقاذهم قبالة سواحلها الشرقية مشيرة إلى أن بيونجيانج لم ترد على محاولاتها المتكررة للتواصل.
وكانت الوزارة التي تتولى شؤون العلاقات مع الشمال قد قالت هذا الأسبوع، إن المسؤولين استطلعوا رغبة الستة في العودة إلى كوريا الشمالية.
وقال مسؤول في وزارة الوحدة إن الستة كانوا على متن زورقي صيد لكن أحدهما لحقت به أضرار شديدة تحول دون إبحاره لذا عادوا جميعاً على متن الزورق الآخر.
وأضاف المسؤول أن حكومة كوريا الجنوبية حاولت التواصل مع الشمال من خلال مكتب الاتصال في قرية بانمونجوم الحدودية لكن الشمال لم يجب.
وقال لي جوك-هاينج المتحدث باسم وزارة الوحدة في إفادة صحافية إن الجنوب حاول التواصل أيضاً من خلال هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة واضطر في النهاية لإعلان اعتزامه إعادة الستة من خلال مكبرات الصوت على الحدود.
ويجيء هذا في وقت تعهدت فيه الحكومة الليبرالية الجديدة في كوريا الجنوبية باتباع نهج أكثر اعتدالاً إزاء كوريا الشمالية يتضمن التواصل وإعادة فتح قناة اتصال كانت قد أغلقت في أجواء اتسمت بالتوتر بسبب برامج أسلحة بيونجيانج.
وقال مسؤولون بالوزارة إن سفينة إرشاد كورية شمالية تسلمت الستة بعدما قادت كوريا الجنوبية قاربهم إلى الحدود البحرية قبالة ساحل شبه الجزيرة الكورية الشرقي الأربعاء.