كوريا الشمالية تقرر تعليق نشاط الانتاج في مجمع كيسونغ الصناعي

حجم الخط
0

كوريا الشمالية تقرر تعليق نشاط الانتاج في مجمع كيسونغ الصناعي

سيول- (يو بي اي): قرّرت كوريا الشمالية الإثنين، سحب جميع عمالها من مجمع “كيسونغ” الصناعي في الجانب الشمالي من الحدود المشتركة بين الكوريتين.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، عن السكرتير الخاص بشؤون كوريا الجنوبية في حزب العمال في كوريا الشمالية، كيم يانغ غون، قوله “نعلق تشغيل المجمع الصناعي بصورة مؤقتة، وسنراجع مسألة إبقاء المشروع أو إلغاءه، وإن ما يجري لاحقاً، يعتمد اعتمادا كاملا على تصرفات الحكومة الكورية الجنوبية”.

وذكر بأنه تقرر سحب جميع عمال بيونغ يانغ من المجمع.

وقال وزير الوحدة الكوري الجنوبي، ريو كيل جيه، اليوم، ان ثمة مؤشرات إلى استعداد كوريا الشمالية لإجراء تجربة نووية رابعة.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن ريو، قوله خلال حضوره الجلسة العامة للجنة الدبلوماسية والوحدة البرلمانية، ان ثمة بوادر تشير إلى استعداد كوريا الشمالية لاجراء تجربة نووية رابعة.

وجاء تعليق ريو رداً على سؤال أحد النواب عن رصد تحركات بشرية ومركبات بالقرب من ممر في منطقة بيونغ كيه، في إقليم هامكيونغ الشمالي في كوريا الشمالية. لكن ريو، امتنع عن إعطاء أية تفاصيل إضافية مشدداً على ان هذه المسألة تتعلق بمعلومات استخباراتية.

وألى ذلك، أوضحت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، الاثنين، انها تعطي الأولوية لأمن شعبها الشخصي في الوقت الذي تتعامل فيه مع فرض الشمال قيوداً على دخول العمال الكوريين الجنوبيين إلى مجمع كيسونغ الصناعي المشترك “بشكل شجاع”.

وذكرت الوزارة، في تقرير قدمته إلى لجنة الشؤون الخارجية والوحدة البرلمانية، انها لا تزال تتمسك بموقفها حول الحفاظ على مجمع كيسونغ الصناعي بشكل مستقر وتطويره وتبذل كل ما في وسعها لتطبيع تشغيل المجمع وعدم انتشار المخاوف المفرطة وسوء الفهم خارجيا.

وأكدت إصرارها على مبادرة بناء الثقة في شبه الجزيرة الكورية وسعيها لتطبيع العلاقات بين الكوريتين والعمل على تنفيذ السياسات تجاه كوريا الشمالية بناء على التوافق الشعبي والتعاون الدولي.

وأضافت الوزارة ان كوريا الشمالية اقترحت على السفارات المعتمدة في يونغ يانغ إجلاء مواطنيها مع حلول 10 نيسان/ أبريل، كما اقترحت الأمر عينه على المنظمات الدولية.

وكانت كوريا الشمالية أجرت في شباط فبراير/ الماضي تجربة نووية ثالثة استدعت إصدار قانون دولي جديد يشدد العقوبات عليها، ما دفع بيونغ يانغ إلى اعتماد لهجة تصعيدية ضد سيول وواشنطن، مهددة بحرب نووية، إلى جانب نقلها مؤخراً صاروخاً متوسط المدى إلى ساحلها الشرقي يتوقع المحللون أن تطلقه في 15 نيسان/ أبريل وهو ذكرى ميلاد مؤسسها كيم إيل سونغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية