كوستا يواجه المجهول من جديد مع تشيلسي

حجم الخط
0

 

“القدس العربي” : تقلصت فرصة المهاجم الإسباني دييغو كوستا، لإحياء موسمه قبل فوات الأوان، بعد تعثر مفاوضات نقله من “ستامفورد بريدج” إلى فناربخشة التركي، على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر، تمهيدًا لعودته لناديه السابق في إسبانيا “أتليتكو مدريد” مطلع العام الجديد.

ويعيش البرازيلي الأصل واحدة من أصعب فترات حياته، على خلفية توتر علاقته بمدربه الإيطالي أنطونيو كونتي، منذ أن أخبره بعدم حاجة الفريق لخدماته مع نهاية الموسم الماضي، ردًا على محاولة تمرده في فصل الشتاء، لإجبار المسؤولين على بيعه لأحد أندية الدوري الصيني.

وبالغ صاحب الـ 28عامًا في انتقاده لقرار المدرب تجاه، وصلت لحد السخرية من مدرب إيطاليا السابق، في فيديو مباشر بثه هداف البلوز الموسم الماضي من هاتفه، مُرتديًا قميص الهنود الحُمر داخل أحد الحانات، غير أنه تعهد بعدم العودة للتدريبات، طالما أن كونتي لم يُغادر غرب لندن.

وفي النهاية، وجد نفسه مُجبرًا على العودة للتدريبات، بموجب عقده، وأيضًا لتفادي عقوبات جديدة، بعد العقوبة الصارمة التي وصلت لحوالي 300.000 جنيه إسترليني، ورغم دخوله القائمة المحلية المشاركة في المسابقات التابعة لأقدم اتحاد كرة قدم في العالم، إلا أنه اُستبعد من قائمة الأبطال، ليبقى أمامه فرصة تمثيل فريقه المدريدي السابق في بطولة الكأس ذات الأذنين.

ومؤخرًا، ترددت أنباء عن اقتراب كوستا من الهروب من جحيم كونتي، بحصوله على عرض للدفاع عن ألوان فناربخشة حتى نهاية ديسمبر على سبيل الإعارة، ليُنقذ موسمه في الوقت المناسب، قبل أن يجد نفسه خارج قائمة إسبانيا المشاركة في مونديال روسيا.

لكن على ما يبدو أن الإعارة لن يُكتب لها النجاح، وتأكيدًا على ذلك قال المدير التنفيذي للنادي التركي كوكامان للصحفيين “كنا قريبين جدًا من التوقيع مع دييغو كوستا على سبيل الإعارة، لكن من الواضح أننا بعيدين جدًا الآن، مع ذلك، سنُحاول حتى اللحظات الأخيرة”.

والمعروف أن سوق الانتقالات في تركيا ستُغلق أبوابها مساء غد الجمعة، ما يعني أنه في حالة فشل الإعارة، سيضطر كوستا للبقاء مُهمشًا مع تشيلسي إلى أن تأتي لحظة فك الكرب، بانتهاء عقوبة الفيفا على أتليتكو مدريد، بعدم بيع وشراء أي لاعب حتى مطلع 2018، لتجاوز المسؤولين في النادي الإسباني لوائح ضم اللاعبين الأقل من 18عامًا.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية