الرئيسة الأرجنتينية السابقة تتحدث في مؤتمر صحافي
بوينس آيرس: اتهمت الرئيسة الأرجنتينية السابقة كريستينا فرنانديز دى كيرشنر خليفتها الرئيس الحالي موريسيو ماكري بـ”اضطهادها سياسيا” يوم الخميس بعد أن قال قاض اتحادي إنها ستخضع للمحاكمة على دورها المزعوم في التكتم على تورط إيران في هجوم إرهابي في بوينس آيرس منذ عقود.
كما أمر القاضي كلاوديو بونديو بأن يتم احتجاز كيرشنر في الحبس الاحتياطي رهن المحاكمة وأن يتم تجريدها من الحصانة البرلمانية لتورطها المزعوم في التستر على دور إيران في هجوم 1994 الذي استهدف مركزا للجالية اليهودية.
وفى وقت لاحق، اتهمت كيرشنر في مؤتمر صحافي عقد في مبنى المؤتمر الوطني الأرجنتيني موريسيو ماكري “بالاضطهاد السياسي”.
وقالت كيرشنر إن ماكري كان “قائد الاوركسترا”. وردا على ذلك، رد رئيس وزراء ماكري، ماركوس بينا، على الفيسبوك قائلا إن الارجنتينيين “يعرفون” أن ماكري ليس في سلطته التلاعب بالعدالة.
وكانت كيرشنر قد أدت القسم مؤخرا لتصبح عضوة بمجلس الشيوخ، ومن ثم حظيت بحصانة من الاعتقال الفوري.
وتحقق الجهات القضائية في ما إذا كانت مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع إيران خلال رئاسة كيرشنر كانت جزءا من خطة لإخفاء دور إيران في تفجير مركز مجتمعي في بوينس آيرس، مما أسفر عن مقتل 85 شخصا وإصابة المئات.
وكان قد تم وضع هيكتور تيميرمان وزير الخارجية السابق في عهد كيرشنر قيد الإقامة الجبرية في منزله، على خلفية نفس القضية، التي استندت على تقرير تقدم به ممثل الادعاء البيرتو نيسمان في كانون ثان/ يناير 2015، قبل أربعة أيام من العثور عليه مقتولا بعد تلقيه رصاصة في رأسه. (د ب أ)