ويأمل كيري خلال أول جولة له في المنطقة منذ توليه منصبه في الأول من فبراير شباط في أن يقنع الصين باستخدام نفوذها الاقتصادي والدبلوماسي لكبح جماح بيونجيانج ولطمأنة اليابان وكوريا الجنوبية حليفتي واشنطن.
وقال مسؤول أمريكي كبير للصحفيين الذين يسافرون مع كيري “نريد منهم حقا… توجيه رسائل صارمة إلى بيونغ يانغ” بشأن نزع السلاح النووي. ويصل كيري إلى سول عاصمة كوريا الجنوبية اليوم الجمعة ويزور بكين السبت وطوكيو الأحد.
وأضاف المسؤول أن وزير الخارجية الامريكي يريد أيضا توصيل رسالة واضحة لسول وطوكيو مفادها “نحن مستعدون وأن التحالف مسألة مهمة وليست محل شك (و) أننا سندافع عنهم”.
وأجرت كوريا الشمالية ثالث تجاربها النووية في فبراير شباط مما دفع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لفرض عقوبات جديدة على الدولة الفقيرة التي يتزعمها كيم جون أون (30 عاما) حفيد مؤسسها كيم ايل سونج.
وتصاعدت تصريحات بيونغ يانغ العدوانية بشدة منذ فرض العقوبات.
ونتيجة لذلك وجدت الولايات المتحدة نفسها في الموقف المعتاد الذي تحاول فيه اقناع الصين الشريك الاقتصادي الرئيسي لكوريا الشمالية وأقرب حلفائها الدبلوماسيين بممارسة مزيد من الضغوط على جارتها.
وقال مسؤول أمريكي آخر “ليس سرا أن الصين صاحبة أكبر نفوذ والأكثر تأثيرا على كوريا الشمالية…نريد منهم استخدام بعض نفوذهم لأنهم لو لم يفعلوا سيؤدي ذلك لزعزعة الاستقرار وفي نهاية الأمر الوضع يهدد المنطقة برمتها”.