عمان- “القدس العربي”
تبدو مفارقة لا يمكنها ان تحصل بيروقراطيا إلا في الأردن.
وزير الداخلية يفتح الباب في المملكة لزيارة او إستقبال رعايا الهند والصين وبدون قيود الموافقة المسبقة على”تأشيرة” او معاملات إستقدام فيما تقرر السفارة الأمريكية في العاصمة عمان تذكير الاردنيين بضرورة إستثمار الفرصة وخلال أيام فقط لتقديم طلبات “الهجرة” إلى الولايات المتحدة.
إجراءات الجانبين كانت متزامنة.
فجأة ودون إعلان شروحات أو توضيحات، صدرت تعليمات من وزير الداخلية الأردني سلامه حماد تقضي بأن المواطن الصيني والهندي يستطيع القدوم للأردن بدون شرط الحصول مسبقا على موافقة وزارته بخصوص تاشيرات العمل على ان يستطيع الهندي والصيني الحصول على التاشيرة بالمطار او من الممثليات الدبلوماسية وبدون شرط الموافقة مسبقا من المركز.
معنى القرار بيروقراطيا إلغاء “القيود الأمنية” على تأشيرات رعايا الصين والهند.
في خلفية المشهد كان الوزير حماد سابقا قد تحدث لـ”القدس العربي” عن اهتمام وزارته بمأسسة العمل بخصوص أي إجراء مطلوب لتعزيز الاستثمارات.
وبرر القرار بالحرص على تسهيل الإجراءات على المستثمرين من الجهتين.
وتردد هنا ان مستثمرين كبار من الصين والهند تم الاتفاق معهم على جذب جزء من أعمالهم إلى المملكة لكنهم يريدون التخلص من قيود التأشيرات التي تفرضها وزارة الداخلية.
يبدو أيضا أن للقرار علاقة بقصة مستثمر هندي ضخم جدا في إمارة دبي دعاه الملك عبدالله الثاني شخصيا لزيارة الاردن والمشاركة في نسخة البحر الميت من إجتماعات دافوس قبل نحو عامين، لكن القنصلية الاردنية في دبي اعتبرت وثائقه ناقصة أمنيا ولم تمنحه التأشيرة.
يوجد أصلا فائض عمالة مصرية وسورية في الأردن والمملكة لا يوجد فيها عمليا مشاريع ضخمة تحتاج للمزيد من عمالة الصين والهند مما يرجح ان للأمر علاقة بشكاوى محددة لمستثمرين هنود وصينيين تم تبنيها من خلال دائرة تشجيع الاستثمار في الاردن ، حيث كان رئيس الدائرة الدكتور خالد الوزني وردا على تقرير سابق لـ”القدس العربي” قد صرح بان وزارة الداخلية”متعاونة جدا”والتنسيق معها مستمر بعد رفض اصدار تاشيرة لأستاذة فليبنية.
بكل حال رعايا الهند والصين وعددهم اصلا قليل في الاردن يستطيعون اليوم زيارة المملكة بدون تاشيرة مسبقة ،وأغلب التقدير بالنتيجة ان عددهم سيزيد لاحقا في بلد تقول دراسات رسمية متعددة بأن نحو 45 % على الاقل من قطاعاته الشابة تفكر فعليا بالهجرة.
بالتزامن تعلن السفارة الأمريكية في العاصمة عمان وعبر صفحتها التواصلية عن عدة ايام بقيت لتقديم طلبات الهجرة الخاصة بالمواطنين الأردنيين.
اللافت في اعلان السفارة الأمريكية هو تشجيع وتحفيز الاردنيين عل تقديم طلبات الهجرة المطلوبة خلال الايام الباقية على المهلة المعلنة بسبب الضغط الشديد.
هههههههه لا صحيح… الأردنيون ليسوا بحاجة للتشجيع مجرد تفتح لهم امريكا الباب لن يبقى بيت عامر في الاردن
خير عملت الأردن…فتح أبوابها أمام السائحين سيزيد من فرص العمل فى المملكة ويشجع على الاستثمار فيها..بقيت مشكلة واحدة أمام السائحين وهى تذاكر الطيران الغالية التكلفة للقدوم إلى الأردن.. فكل الزوار ينظرون أولا إلى ثمن تذكرة الطائرة ..وعلى الحكومة الأردنية ان تعيد النظر دعمها لشركة الطيران الأردنية حتى تتحول الأردن اى وجهه سياحية من الدرجة الأولى.. خذوا تركيا على سبيل المثال حيث تبيع تذاكر جيرانها بأسعار مخفضة دعمها لقطاع السياحة الذى يدر عليها ذهبا…اصحاب العقول فى راحة
المقصود واضح للعيان:لسحق المواطن الأردني ودفعه للهجرة واستبداله بهندي وصيني ولا يستبعد صدور قوانين تجنيس مخففة جدا جدا ليسهل تسليم البلد…الخ
لا كرامه لنا اللا في وطننا. وما دون ذلك سنصبح جندود اقتصاديين أولا. ومن ثم ابنانا يصبحون جنود الدوله الأجنبيه التي ستعمل بها…وطول العمر ستبقي بمذله. رغم حصولك علي الملايين…
الاستعمار مجرم. ويسعي دامان لتحقيقي اهدافه..لصالحه…
كرامتنا فقط بوحدتنا..ونيل العلم الذي بشكل اساس رقي الشعوب
انا فلسطيني معي جواز بريطاني
بس عرفت المخابرات أنه اصلي فلسطيني رجعوني لدواع أمنية
و الإسرائيلي بيسرح و يمرح
حصل معي موقف مماثل رغم اني لم ادخل الاردن من قبل٠اتصور لديهم ملفات لجميع الفلسطينيين بكل انحاء العالم
كم نتمنى ايها الوزير ان تعاملنا تلك الدول بالمثل ودول اخرى يدخلون الاردن دون فيزا او فيزا عند الوصول .
السيد حماد… خريج شريعة (ولم يعمل بها) من الجامعة الاردنية، بدأ مسيرتة الامنية ضابطاً صغيراً في أوائل السبعينيات ، يؤمن إيمان عميق بسياسة العصا الغليضة لو سمح لة الموقف وسمحت الظروف غير أنة رهن إشارة…
لو قيض لأزمات الاردن الحل التشريحي المفصل, الايجابي والمفيد خصوصاً ٬ل تعلق منها بالفساد، لكان من يقود الدفة الامنية الجنرال الكريزماتي المؤهل ذو السمعة الطيبة والشعبية الكبيرة… حسين المجالي…
بسم الله الرحمن الرحيم. هذه القرارات تهدف لحماية أمن إسرائيل فهجرة شباب الأردن هي لطمأنة إسرائيل.. والله لو يمكروا مكر أشد من الذي يمكروه الآن بألف مرة لن تدخل ذرة يأس إلى قلوبنا وعن قريب سنصلي في القدس ونغتنم كل ما جمع الصهاينة من قوة عسكرية واقتصادية.. خطة لاجتياح إسرائيل ستنزل قريبا على شبكة الإنترنت خطة ليس لها ضد.. والله ولي التوفيق.
خطوة ممتازة لاستقطاب الصينيين والهنود حيث وانهم عندهم كفاءت عالية وتستفيد منهم البلد
شي جميل ومبادرة رائعة من السفارة …