تل أبيب: قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد أثناء زيارته للمملكة المغربية، اليوم الخميس، إن إسرائيل والمملكة تعتزمان تطوير علاقاتهما الدبلوماسية وافتتاح سفارتين في غضون عدة أشهر.
وكانت المملكة واحدة من أربع دول عربية، إلى جانب الإمارات والبحرين والسودان، تحركت صوب تطبيع العلاقات مع إسرائيل العام الماضي بموجب اتفاقيات تمت برعاية الولايات المتحدة.
وشهدت تلك الاتفاقيات أيضا اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وقال لابيد في مؤتمر صحافي “سنقوم بتطوير مكتبي الاتصال إلى سفارتين”.
وفي تصريحات مماثلة للصحافيين الإسرائيليين الذين رافقوه في زيارته للمغرب التي بدأت أمس الأربعاء، نُقل عن لابيد قوله إنه اتفق مع نظيره المغربي ناصر بوريطة على أن السفارتين ستُفتتحان في غضون شهرين.
مسك الختام للزيارة التاريخية: وزير الخارجية يائير لبيد في مؤتمر صحفي قبل قليل يكشف عن اتفاقه مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة على رفع مستوى العلاقات الثنائية الى تطبيع كامل وتبادل السفارات، سفارة اسرائيلية بالرباط وسفارة مغربية في تل ابيب”. ?????@yairlapid @MarocDiplo_AR pic.twitter.com/Gd3jxWV1lF
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) August 12, 2021
ولم يصدر تأكيد فوري من جانب المغرب لتصريحات لابيد.
وزيارة لابيد هي الأولى لوزير خارجية إسرائيلي للمغرب منذ عام 2003، بعد أن اتفق البلدان في ديسمبر/ كانون الأول على استئناف العلاقات الدبلوماسية بموجب اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة.
وافتتح لابيد في وقت سابق اليوم الخميس مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط وزار كنيسا يهوديا في الدار البيضاء.
آخر محطة من زيارته التاريخية للمغرب زار وزير الخارجية لبيد المعبد اليهودي بيت ايل في الدار البيضاء. قام الحاخام يسرائيل حازوت بالدعاء لجلالة الملك محمد السادس بالخير والبركة. ينص الدستور المغربي في ديباجته على أن اللغة العبرية مكون رئيسي ورافد من روافد الهوية والثقافة المغربية. pic.twitter.com/Bpyd3b3HMr
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) August 12, 2021
وأغضبت اتفاقات الدول العربية الأربع مع إسرائيل الفلسطينيين الذين يعولون منذ أمد على المساندة العربية في سعيهم لإقامة دولة على أراضي الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وغزة.
وحتى العام الماضي لم تكن سوى لدولتين عربيتين فقط، هما مصر والأردن، علاقات كاملة مع إسرائيل.
وندد عبد العزيز أفتاتي، القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية الإسلامي المشارك في الائتلاف الحاكم في المغرب، بخطوة فتح السفارات قائلا “لن ندخر جهدا في مواجهة المشروع الصهيوني”.
وأعاد لابيد في المؤتمر الصحافي التأكيد على رأيه بأنه لم يأن بعد الأوان لتحقيق أي انفراجة في جهود السلام مع الفلسطينيين التي انهارت في 2014.
واستند في ذلك إلى الانقسامات الداخلية الفلسطينية وتشكيلة الحكومة الإسرائيلية الحالية وهي عبارة عن تحالف يضم أحزابا من اليسار والوسط واليمين الإسرائيلي والعرب فيما يجعل التوصل إلى توافق فيها حول صنع السلام أمرا صعبا.
(رويترز)
واين سيكون مقر السفارة المغربية؟
ليس في الجولان المهدات.في الرباط طبعا
السياسة لا تدار بالعواطف اسرائيل وفلسطين يجب عليهما الوصول الى اتفاق شامل علاقة المغرب والدول العربية لا دخل لاي كان بهاته العلاقات لانها قرارات سيادية
المغرب اتضح أنه يدفع داءما ثمن مساندته لدول بعينها والان اصبح يدفع ثمنا باهظا بل ويراد تقسيمه
ادن المغرب وإسرائيل داهبان في تحالفهما الى أبعد الحدود