طهران: اعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني (البرلمان) علي لاريجاني اليوم الأحد، أن طريقة الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للعراق مؤخرا “تكشف عن سلوك أمريكي متغطرس”.
ونقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية عنه القول: “مثال على النزعة المتغطرسة المترافقة مع الحماقة وعدم التدبير هي الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي إلى العراق بعيدا عن العرف الدبلوماسي، وهو الأمر الذي لقي ردا جادا من الشعب العراقي الأبيّ وجميع الفئات السياسية العراقية”.
وكانت مصادر عراقية أكدت أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي رفض لقاء ترامب في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار بعدما اعتبر أن توجهه إلى الأنبار للقاء ترامب “مخالف للأعراف الدبلوماسية”.
ورغم إعلان الحكومة العراقية علمها المسبق بزيارة ترامب إلى قوات بلاده في القاعدة، فقد انتقدت قوى سياسية الزيارة واعتبرتها مساسا بالسيادة العراقية.
وطالب نواب في البرلمان العراقي بعقد جلسة طارئة يحضرها عبد المهدي لبحث موضوع تواجد القوات الأمريكية في العراق والقواعد العسكرية الأمريكية.
وكان ترامب قام بزيارة مفاجئة للعراق استمرت نحو ثلاث ساعات، ليلة الأربعاء الخميس، رافقته خلالها قرينته ميلانيا. والتقى ترامب خلال الزيارة القوات الأمريكية في العراق وأكد أن واشنطن لا تعتزم سحب قواتها من هناك. (د ب أ)
من فضلك أستاذ لاريجاني أتحفنا بصمتك، أولا السلطات العراقية أخذت علم بزيارة الرئيس ترامب و لاحظ لم يأتي إلي العراق في سنته الأولي و أتي مكرها فهو عبر عن سخطه علنا: أنفقنا 50 مليار علي العراق لأزور العراق تحت حراسة مشددة. ما عناه أن بذروا 50 مليار دولار و لم يكسبوا ود الشعب العراقي و لا السلطات. و بالنظر إلي الإتفاقية الأمنية بين بغداد و واشنطن علي العراقيين وحدهم من يتوجب عليهم مراجعة وجود القواعد العسكرية الأمريكيية علي أراضيهم و لا أحد غيرهم.
وماذا عن دخول سليماني وملشيات الموت للعراق وهل طلبوا الإذن من العراقيين!!!