نيويورك: حث أنس كانتر لاعب دوري كرة السلة الأمريكي الرئيس دونالد ترامب على أن يتحدث بصوت أعلى عن حقوق الإنسان في تركيا بعد أن طلب مدعون اعتقاله وتسليمه فيما يتصل بصلاته برجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن.
واللاعب البالغ من العمر 26 عاما منتقد صريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسجله في مجال حقوق الإنسان. ووجهت له محكمة تركية اتهامات، العام الماضي، بالانتماء لجماعة إرهابية مسلحة وهو ما ينفيه.
وقال متحدث باسم مكتب مدعي اسطنبول، اليوم الخميس، إن المدعي سعى لاستصدار “إخطار أحمر” من أجل كانتر، وهو طلب للشرطة الدولية (الإنتربول) لتحديد مكان شخص واعتقاله بشكل مؤقت لحين تسليمه. ورفضت الشرطة الدولية التعقيب.
ويصف كانتر نفسه بأنه حليف مقرب لغولن المطلوب في تركيا للاشتباه في أنه دبر محاولة انقلاب في 2016. وينفي غولن هذا الاتهام.
وقال كانتر إنه يتلقى تهديدات بالقتل بسبب آرائه وقرر ألا يشارك في مباراة لفريقه في لندن، اليوم الخميس، بسبب مخاوف من أن عملاء الحكومة التركية أو أنصار أردوغان قد يلحقون به الأذى.
وقال كانتر لرويترز في مدينة نيويورك، أمس الأربعاء، “أشعر أن على ترامب حتما أن يتحدث عن هذه القضايا في ظل ما يحدث في تركيا لأن هناك الكثير من التقارير عن أشخاص يخطفون ويعذبون في السجون ويقتلون”.
وسجنت السلطات التركية نحو 77 ألف شخص بانتظار محاكمتهم منذ محاولة الانقلاب بينما جرى وقف أو إقالة 150 ألفا من موظفي الحكومة، ومنهم مدرسون وقضاة وجنود، ضمن حملة على من أن يزعم أنهم أنصار غولن. (رويترز)