القاهرة ـ «القدس العربي»: تقدم المحامي المصري، سمير صبري، المعروف بتخصصه في رفع دعاوى ضد من يعتبرهم خصوما للنظام، أمس الإثنين، ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا، ضد فاروق جعفر لاعب منتخب مصر ونادي الزمالك السابق، وقناة الزمالك الفضائية، لإساءتهم، حسب قوله، للرياضة المصرية، بسبب تصريحات حول مساندة الحكام الأفارقة للأندية المصرية. وقال صبري في البلاغ: «ظهر فاروق جعفر على شاشة قناة الزمالك في أحد اللقاءات التليفزيونية المذاعة وخرج بتصريح مفاده أن نادي الزمالك كان يقوم قبل اللقاءات الأفريقية بالجلوس مع حكم المباراة والاتفاق معه على إنهاء المباراة لصالح نادي الزمالك أو احتساب ضربة جزاء أو طرد أحد لاعبي الفريق الآخر».
محام متخصص بدعاوى ضد خصوم النظام يتقدم ببلاغ ضدّه لنيابة أمن الدولة
وأضاف: «جعفر قال في تصريحاته إن المدير الفني للنادي كان يقدم رشوة للحكم بإعطائه مبلغا ماليا أو شراء سيارة فاخرة له وذلك من أجل إنهاء المباراة لصالح الفريق «.
واتهم باقي الأندية بأنهم يسيرون على هذا النهج من الرشوة من أجل مصالح الأندية الخاصة بهم.
كان فاروق جعفر، نجم الزمالك السابق، قال إن التحكيم في أفريقيا يحمل توجهات كبيرة، حسب رغبة المسؤولين عن اللعبة في القارة خلال كل فترة محددة، مضيفًا في تصريحات على شاشة قناة الزمالك: «منتخب مصر تأهل إلى مونديال 1990 بإيطاليا بمساندة التحكيم وبمجاملات عديدة».
تابع «في إحدى مباريات التصفيات، المنتخب المنافس سجل هدفًا وذهب لاعبوه للاحتفال بالهدف، ولكن أعلن الحكم عدم تخطي الكرة خط المرمى»، مشيرًا إلى أن «بعض الحكام الأفارقة كانوا يدخلون غرفة خلع الملابس قبل المباريات في مصر ويسألون اللاعبين، أحسب لكم ركلة جزاء أو أطرد لاعبًا من الفريق الخصم؟ وكنت أقول له لا، وكان الأمر يحدث مع جميع الأندية المصرية».
كما أشار إلى «وجود مجاملات من جانب التحكيم الأفريقي لصالح المنتخب المصري، عندما ألغى الحكم هدفا صحيحا للفريق المنافس خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم في إيطاليا عام 1990.
وقال جعفر إنه كان يجتمع مع الحكام الأفارقة قبل المباريات القارية للزمالك عندما كان مدربا للفريق في فترة الثمانينيات، مضيفا أن «الحكم كان يخيره بين الحصول على ركلة جزاء لصالح فريقه أو طرد لاعب من الفريق المنافس»، على حد تعبيره.
وأضاف أن ذلك كان يحدث مع كل الفرق التي كانت تلعب في أفريقيا خلال فترة الثمانينيات.
وأحدثت تلك التصريحات جدلاً كبيراً في الوسط الرياضي الأفريقي، ما دفع قناة الزمالك إلى حذف مداخلة جعفر بعد نشرها عبر قناتها على يوتيوب، ملوحة بمتابعة ناشريها بحجة حقوق البث.
ولاحقا، قال جعفر عبر مواقع التواصل إن «تصريحاته فسرت بشكل خاطئ وإنه لم يقصد الإساءة لأي فريق مصري أو اتهامه بدفع أموال لأي حكم من أجل الفوز».
وتابع «لم أقل إن منتخب مصر وصل لمونديال 1990 بطرق غير أخلاقية، فقط تحدثت عن واقعة كنت شاهدا عليها». واختتم قائلا: «بالفعل يتم تقديم عروض للأندية، ولكنها كانت ترفضها».
كل العالم كان على علم ان منتخب مصر و انديتها كانت تتوج بفضل التحكيم الافريقي
اتذكر دالك جيدا و اؤكد ان مصر في 1990 تاهلت الي مونديال ايطاليا بطرق غير رياضية، كان من بينها المناوشات مع المنتخب الجزائري في القاهرة.
فساد الحكام في الرياضة قديم و متكرر و مستمر،في واقعة مشهودة ومشهورة في الثمانينيات مباراة البطولة العربية في كرة السلة والتي أقيمت في سوريا.تم الاستعانة بحكم مصري لكي يدير المباراة النهائية بين الأردن و سوريا وكانت مهمته أن يفوز المنتخب السوري بأي طريقة.و خسر الأردنيون بتواطؤ الحكم المصري و فاز السوريون .
النزهاء في مصر يعرفوا جيد المعرفة أن الأندية المصرية مع اتحاد الكورة كانوا بيحكوا بطولات افريقية وتأهلات عن طريق الكواليس التواطؤ من الحكام المرتشين..بس لما يطلع واحد عايز يقول الحقيقة ويبرأ ذمته تقوم كل الاجهزة الامتية الإعلامية ضده. كل الناس عارفة انو ما فيش رياضة في مصر وكل شيء اتدمر منذ التسعينيات خصوصا وكل شىء في المحروسة اتكسر لا رياضة ولا كورة ولا فن ولا ولا …….مصر اتعسكرت على أقصى حد لذلك نرى الفشل والخراب استشرى.
الكل يتذك نصف نهائي كأس أفريقيا في مصر بين المغرب و مصر،كانت هناك ضربة خطأ غير مباشرة احتسبها الحكم هدفا رغم القذفة المباشرة زيادة على أن طاهر أبوزيد عليه بطاقتان صفراوتان ولم يكن عليه اللعب أصلا،التحكيم الإفريقي قلب الناائج في الخمسين سنة الماضية مع الأسف.
وشهد شاهد من أهلها: فاروق جعفر لاعب سابق في الزمالك المصري وفي منتخب مصر سابقا يصرح بعظمة لسانه بأن الأندية المصرية كانت تفوز بالألقاب القارية بأفريقيا بمساعدة الحكام الذين كانوا يخيرونهم بين ضربة جزاء أو طرد اللاعب المنافس، وأنتم تعرفون مقدرة المصريين على التمثيل على أرضية الملعب، فاحتكاك بسيط يجعل اللاعب المصري يتمرغ على أرضية الملعب فيصفر الحكم المرتشي لصالح الزمالك أو الأهلي أو غيرهما من الأندية المصرية التي استفادت جميعها من التحكيم الأفريقي ومحاباته، ويستمر فاروق جعفر في اعترافاته الخطيرة مؤكدا أن منتخب مصر تأهل لنهائيات كأس العالم 1990 بمساعدة الحكم الذي رفض هدفا مشروعا للفريق الخصم…
إن الوقائع على الأرض كانت قبل تصريح فاروق جعفر تثبت هذا الأمر، شهادة هذا الرجل الشجاعة جاءت فقط للتأكيد، فتأهل مصر مؤخرا لكأس العالم بروسيا جاء بضربة جزاء خيالية منحها بكاري كاساما لمصر في اللحظات الأخيرة من المباراة.
الأهم هو: أليس مفروضا أن يفتح تحقيق من الإتحاد الأفريقي والاتحاد الدولي لبيان المستور والضرب على يد المرتشين ووضع الأمور في نصابها أم سيتركون الأمور تأخذ مجراها مراهنين على الزمن لعلنا ننسى؟!!!
لايمكن التعميم بالامر ففي كاس الخليج او اسيا كذلك يتذكر العراقيون كثير من المباريات التي سببت لهم احزان ولكن يجب ان لا ننسى الفارق في مستوى التحكيم ومستوى المباريات بين اوربا وامريكا الجنوبية وهذا لا يعني ان بعض الاندية او الدول الغنية تقدم لا تقدم رشاوى للحكام او في بعض الاحيان تهديد خاصة عندما تقام المباريات على اراضيهم
فاروق جعفر لم ينطق سوى الحقيقة لأن الكاف كان فيه مسيرين مصرين لهم تأثير في هذه المؤسسة الكروية ويرشون حكام أفارقة معدومي الضمير من أجل تغيير النتائج لصالح أنديتهم أو المنتخب المصري خاصة إذا واجهوا فرق قوية.وهذه الحالة حدثت في نصف نهاية كأس إفريقيا بين المنتخب المصري والمنتخب المغربي التي نظمت بمصر سنة 1988 على ما أعتقد حيث وقف الفريق المغربي سدا منيعا ضد منتخب مصر وكان يهدد مرماه في كثير من الأحيان رغم الخشونة الكبيرة التي تعرض لها أسود الأطلس الذي كان يملك عناصر جيدة وممتازة شرفت كرة القدم العربية والإفريقية بشكل مشرف للغاية بمونديال المكسيك سنة 1986.
وعندما صعب على المنتخب المصري هزم منتخب الأسود رغم تحيز الحكم الأثيوبي لصالح الفراعنة التجأ الحكم في الشوط الثاني من المباراة في منح مخالفة خيالية لصالح مصر وسجل الهدف على مرمى الحارس العملاق الزاكي التي كانت غير قانونية فانهزم المغرب بالتواطؤ وكانت متوقعة ليس لضعف الأسود ولكن لأسباب سياسية بعيدة عن الرياضة ترمي إلى إسعاد الشعب المصري بانتصار كروي حتى ينسى الزلزال التي أودى بعدد كبير من أرواح الشعب المصري.