باريس- “القدس العربي”: تحت عنوان: “الجيش السوري يهاجم جيب المعارضة في درعا” قالت صحيفة ‘‘لاكروا’’ الفرنسية إنه بعد شهر من الحصار والمفاوضات، تتعرض هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 55 ألف نسمة لإطلاق النار بسبب القتال بين قوات النظام السوري والمعارضة. حيث تستعصي على دمشق منذ عام 2011 السيطرة على حوران، أول منطقة تثور ضد بشار الأسد.
وأضافت الصحيفة أن أصوات دبابات جيش النظام عادت إلى أطراف المدينة. لم يكد يغيب الأمل في المفاوضات حتى شن النظام هجوما يوم الأربعاء 28 تموز/ يوليو الماضي على نطاق لم يشهده منذ ثلاث سنوات على درعا. المكان ذاته الذي علت فيه الهتافات الأولى المناهضة للنظام في آذار 2011.
أُطلقت مئات القذائف المدفعية في الأيام الأخيرة على أحياء درعا البلد وطارق السد، بحسب صور وشهادات جمعتها “لاكروا”. وتعرض مركز غسيل الكلى في مستشفى درعا المركزي للإغلاق بفعل قذائف الهاون.
داهمت الفرقة الرابعة من الجيش النظامي، بقيادة ماهر الأسد، ووكلاء موالين لإيران، الطرق المحيطة بالمناطق الوسطى لمنع الوصول. لكن تقدمهم تعرقل بسبب رد فعل المعارضين، الذين استعادوا ثلث الأراضي المفقودة.
في نهاية هذه المعارك الأولى، تم التوصل إلى هدنة هشة، حتى اختتمت المفاوضات تحت رعاية روسيا، مع اللجنة المحلية التي تمثل السكان المعارضين للوجود الإيراني في الجنوب، فإن المناقشات تتدهور. وكل يوم تقع اشتباكات متفرقة تنتهك هذا الفهم الضمني.
في اليوم الأول للهجوم، فرّ أكثر من 10 آلاف شخص بسبب إطلاق النار، بحسب ما قاله أحد مراقبي الأمم المتحدة في دمشق للصحيفة الفرنسية. معظمهم من سكان أحياء وسط درعا الذين فروا إلى الأطراف مع أقاربهم.
وقد تضخم هذا العدد منذ ذلك الحين، ويُعتقد أنه تجاوز 24 ألف شخص، وفقاً لتقرير داخلي بتاريخ 2 أغسطس/آب بحسب وكالة أوتشا. يذهب البعض ذهاباً وإياباً أثناء النهار ويعودون إلى منازلهم عندما تغرب الشمس، ومعها تنحسر حدة القتال.
وتشير ‘‘لاكروا’’ إلى أن درعا هي المدينة الرئيسية في منطقة حوران القديمة، وهي معقل تاريخي للمعارضة. وفيها تعرض عشرات الأطفال للتعذيب في مارس/ آذار عام 2011 بسبب رسوم مناهضة للأسد على جدار مدرستهم. ويواصل عدد قليل من السكان تحدي النظام والتظاهر كل يوم جمعة.
وبعد استيلاء قوات الأسد وحلفائها الروس على المحافظة عام 2018، تمتعت بعض المناطق في حوران باستقلال نسبي. وبموجب اتفاق مع موسكو، تمكن المتمردون بقيادة زعيمهم أحمد العودة حتى الآن من البقاء هناك بشرط إلقاء أسلحتهم الثقيلة.
لكن تلك المحافظة قاطعت الانتخابات الرئاسية في مايو/ أيار من العام الجاري، رافضة ترشيح بشار الأسد، الذي تم ضمان إعادة انتخابه حتى قبل فتح مراكز الاقتراع. ورداً على ذلك، حاصرت القوات الموالية المدينة منذ 25 يونيو/ حزيران، وقطعت المياه والكهرباء والإمدادات عنها.
تبا للمجرم بشار و مرته حتى لو سيطر على سوريا ولو سيطر على العالم العربي كله ولو سيطر على الكرة الارضيه.. ستبقى دعوات الثكالى ودموع اليتامى ودعوات المظلومين وجراح الأبرياء وصرخات من لاقو أشد العذاب في سجون النظام تطارد هذا الطاغيه ليل نهار ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل في هذا المجرم
حسبنا اللّٰه ونعم الوكيل.اللهم انصر إخواننا السنه في درعا وفي كل سوريا وكل مكان على كل ظالم وخائن،اللهم كن معهم عونا ومعينا،اللهم انهم جياع فاطعمهم وعطاش فاسقهم وحفاة فاحملهم،اللهم آوهم برحمتك يا ارحم الراحمين يا اللّٰه يا رب يا ذا الجلال والاكرام يا من تقول للشيء كن فيكون.اللهم أعز الإسلام وانصر المسلمين السنه،نصرا عزيزا قريبا مؤزرا عاجلا غير آجل.