انتقد بنيامين نتنياهو وافيغدور ليبرمان وتسيبي لفني (التي كانت آنذاك عضو ليكود ورعة) وآخرون في الحكومة الحالية مبدأ ‘سنجري تفاوضا وكأنه لا يوجد ارهاب، ونكافح الارهاب وكأنه لا يوجد تفاوض’، انتقادا شديدا. صيغ هذا المبدأ في مدرسة اسحق رابين وشمعون بيريس، حينما بدأ الفلسطينيون المخلصون لاتفاق اوسلو، يفجرون حافلات مع ركابها، وقتل عشرات الاسرائيليين في العمليات. وقد جاء موشيه يعلون الذي كان رئيس ‘أمان’ آنذاك المجلس الوزاري المصغر ببراهين قاطعة على المشاركة المباشرة للفائز بجائز نوبل للسلام ياسر عرفات ومسؤولين كبار آخرين كانوا مشاركين في اوسلو في العمليات، لكن بلا فائدة. فقد استمرت المحادثات لأجل دفعات اخرى. وطويت كراسة خاصة أُصدرت بغرض أن يُبرهن للعالم على مشاركة عرفات الشخصية في الارهاب، بأمر من رابين. ‘ انفجرت الحافلة في بات يام بعد أن نجح الركاب في الهرب، لكن يجب أن يكون الرد مع ذلك كأنها انفجرت مع ركابها. وهكذا يجب أن تُعامل عمليات اخرى ايضا ومنها الرشق بالحجارة والطعن والتي انتهت الى جراح بلا قتلى. اذا سلكت حكومة بنيامين نتنياهو سلوك حكومة اسحق رابين فقد تكون النتائج مشابهة وهي العودة الى العمليات الفظيعة في بداية الألفية الثالثة. إن حقيقة أن ‘أقلية متطرفة’ لا السلطة الفلسطينية، متهمة الآن كما كان الحال آنذاك بالمسؤولية عن الارهاب المجدد تثبت أنه ليس لحكومة الليكود بيتنا البيت اليهودي الجرأة الداخلية للسلوك سلوكا يخالف القائمين على اوسلو. واذا لم تصحُ فقد تصبح قائمة على دعامة مكسورة كما وجد رابين وبيريس أنفسهما حينما قتل عشرات اليهود والمئات احيانا في كل شهر. إن الحكومة وهي توشك أن تفرج عن الدفعة التالية من الارهابيين القتلة مع زيادة الارهاب قوة، تتابع في واقع الامر ذلك المبدأ الكارثي. أجل، إنه لتجديد صارخ: ‘أقلية متطرفة فقط’. إن كارثة اوسلو برهان ساطع على نتائج النشاط المدمر لأقلية ارهابية متطرفة. إن هذه ‘الأقلية’ صدعت في العقدين الاخيرين صدوعا خطيرة في الاعتقادات الأساسية ومشاعر الأمن المادية والايديولوجية عند مواطني اسرائيل اليهود. وقد نجحت في ذلك لأن الذي كان يفترض أن يقضي عليها كان ايمانه مضعضعا ولهذا لم يكن مصمما على حربها تصميما كافيا وقتا طويلا جدا. وحينما جاء آخرون وقضوا عليها في النهاية وثبت أنه يمكن القضاء على الارهاب رُئبت الصدوع في الاعتقادات الأساسية بسبب التردد الطويل في النضال لكن جزئيا. ينبغي القضاء على موجة الارهاب الحالية وهي ما تزال في مهدها، وهكذا تُمنع جولة اخرى من عمليات جماعية مع أثمان الضحايا الفظيعة والركود الاقتصادي وفقدان الجيش والمواطنين الثقة بالنفس. ينبغي استعمال وسائل ضغط اخرى سوى المفهوم من تلقاء نفسه، أعني النشاط العسكري الأساسي الذي لا يعوزه التردد والذي يسعى الى الاحتكاك المباشر. وقد ثبت أن وسائل الضغط الاقتصادية ناجعة هذا مع وقف ‘دفعات’ الافراج عن القتلة. إن للسلطة الفلسطينية المستقلة وسائل فرض القانون وينبغي أن تلقى المسؤولية عن القضاء على الارهاب عليها. يجب على اسرائيل أن تعلن (وتفي) أنه: لن يوجد بعد ارهاب مخصخص، فاذا لم يكف محمود عباس عن اللعب كعرفات فستدخل اسرائيل في عملية. ‘ إن الخشية هي من أن يتردد نتنياهو بسبب ضغط خارجي (وداخلي بقدر لا يقل عن ذاك). وسيصدر كالعادة حينما يبلغ السيل الزبى كما كان الوضع قبل عشرين سنة أمرا بالعملية يجب أن يصدر في هذه الايام. إن عمل رفاقه في الحكومة والمجلس الوزاري المصغر أن يساعدوه على التغلب على أكبر نقاط ضعفه: التردد والتأجيل. لأنه اذا هاج الارهاب بسبب ذلك فستقع المسؤولية عليهم ايضا ولا سيما وزير الدفاع.
THE TERRORISTS YOU’RE TALKING ABOUT ARE YOUR PEOPLE…THE ZIONISTS.
PALESTINIANS ARE DEFENDING THEMSELVES FROM ZIONISTS LIKE YOU. IF YOU WANT TO LIVE IN PEACE….GET OUT OF PALESTINE.
THE TERRORISTS YOU’RE TALKING ABOUT ARE YOUR PEOPLE…THE ZIONISTS.
PALESTINIANS ARE DEFENDING THEMSELVES FROM ZIONISTS LIKE YOU. IF YOU WANT TO LIVE IN PEACE….GET OUT OF PALESTINE.