بيروت-” القدس العربي”:
إذا كان ملف الإدّعاء في ملف انفجار مرفأ بيروت على رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب وثلاثة وزراء سابقين طغى على عملية تشكيل الحكومة في انتظار معرفة نتائج الزيارة الثالثة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت، فقد جاءت إصابة الرئيس الفرنسي بفيروس كورونا وإضطراره لعزل نفسه 7 أيام لتلغي زيارته المقررة إلى لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين وكل رحلاته إلى الخارج بحسب وكالة رويترز نقلاً عن مسؤول في قصر الاليزيه.
وقد جاء خبر إلغاء الزيارة مؤسفاً للعديد من اللبنانيين، وعلّق ناشطون على النبأ متمنين لو لم يلغ الرئيس الفرنسي زيارته التي كان سيلتقي فيها الرئيس اللبناني ميشال عون.
وكتب أحدهم “لو ماكرون بحبّ لبنان فعلاً كان لازم يكمل زيارته بالرغم من إصابته وكان إجتمع بكل المسؤولين”. وتوجّه اليه آخر “الرئيس ماكرون لو طلع معك كورونا ما تأجّل زيارتك… بس هالمرة ما تبهدلن بوّسهم.. ناطرينك”. وعلّقت ناشطة “ماكرون مكورن ومش جايي عند الماكرين.. زمطوا ونحنا أكلنا الضرب”. ورأى ناشط أن ماكرون “إرتكب غلطة العمر”، وعقّبت مغرّدة “إنو حطّ إيدو فينا يمكن كورونا أرحملو من إنو يجي”.
هل بات الفيروس أرحَم للرئيس الفرنسي من لقاء المسؤولين في بيروت؟
على خط آخر، شكّك البعض بصحة إصابة ماكرون بالفيروس، وإعتبروا أنها حجة لتأجيل زيارته لبنان بعد فشل الرئيس المكلّف سعد الحريري في تأليف الحكومة بالاتفاق مع الرئيس عون.
هل جاء السيسي بالمرض ؟على ماكرون طلب إسترجاع وسام الشرف من السيسي
غير معقول و غير لائق مثل هاته المناشدات من قبل لبنانيين…… الى رئيس اجنبي……
لو عايش ب لبنان كنت بتنادي كلاب الارض لتخلصك ممن يحكمون لبنان
تحياتي.. يبدو أن الاخوة هنا ، وحتى ناشر المادّة، لم يفهموا اللهجة اللبنانية وما ورد مثل: تعا مكِّرون / أي أصبهم بعدوى الفايروس – حتى يصاب أفراد الحكومة اللبنانية بكورونا وبالتالي يرتاح منهم الشعب اللبناني – وكل ما ورد على نفس المنوال / أي لو ماكرون مصاب بالفايروس فزيارته مفيدة جداً للشعب اللبناني وضمت الدعوى طلب تقبيل الرئيس وكل من هم في السلطة لضمان نقل العدوى .. وشكراً
بعض الشعوب العربية تهوى الاستعمار بشرط أن يكون خارحي
*العوض على لبنان كدولة مستقلة مستقرة
تنتظر الفرج من رئيس أجنبى مغرور أحمق..
والله ما بعرف شو متأملين منو الأخوه اللبنانيين
ما الذي سيأتي به ماكرون للبنان غير الحرب الاهلية الطاحنة و المدمرة ؟
……عيب هذا التصرف……فرنسا جهة إستعمارية وإستعبادية مهما كان المستنجد بفرنسا….فرنسا هي التي قسمت الشام إلى سوريا ولبنان…..ثم لا يحل مشكل لبنان إلا البنانيون الأوفياء وليسوا الذين ينتظرون أوراق مالية من فرنسا ثم يسرقونها ويذهبون بها إلى فرنسا, بعد ترك مفاتيح الإقتصاد والسيادة عند فرنسا وسفارتها….وهكذا ترجع الأوراق المالية لفرنسا….. وتذهب لبنان وسيادتها إلى الهاوية….عيب هذا…
كان يسكت ما يقول عندو كرونا ويتواصل زياراته
لو فيه خير ما تظاهر اصحاب الستر الصفراء ضضه!يعني كالهارب من الدلف تحت المزراب.
لا نريد ماكرون ولا غيره من الوساطات المزيفة
لأنه الرئيس الفرنسي لم يضع يده على الجرح الوحيد في لبنان الاوهوى عصابات حزب اللات الإرهابي واسياده الفرس الذين يحتلون لبنان منذ مايقرب ربع قرن المساعد الوحيد ة للبنانين فقط تحريره من الاحتلال الإيراني وميليشاته الارهابية