القدس المحتلة: قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، الأربعاء، إن جميع الإسرائيليين “يشعرون بضرر خطير يهدد أمنهم الشخصي”، وإن حكومة بنيامين نتنياهو لا يمكنها توفير الأمن لهم.
وأضاف في منشور بحسابه على منصة “إكس”: “منذ يومين، يستمر إطلاق النار المعادي على بلدات (منطقة) عيمك حيفر. هكذا يبدأ الأمر، وتتجاهل الحكومة عمليات إطلاق النار المتقطعة”.
وتابع: “هذه هي أضعف حكومة كانت هنا. لا يوجد مواطن في إسرائيل لا يشعر بضرر خطير يهدد أمنه الشخصي. في الشمال، والجنوب، وفي قلب الدولة”.
وختم لبيد بقوله: “لن تتمكن هذه الحكومة غير الشرعية من توفير الأمن لمواطني إسرائيل”.
כבר יומיים מתבצע ירי עוין לעבר ישובי עמק חפר. ככה זה מתחיל, הממשלה מתעלמת מטיפטופים ומקבלת את ה7/10.
זו הממשלה החלשה ביותר שהייתה כאן. אין אזרח בישראל שלא מרגיש פגיעה אנושה בבטחון האישי. בצפון, בדרום בלבה של המדינה.
הממשלה המופקרת הזו לא תצליח לתת בטחון לאזרחי המדינה.
— יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) May 29, 2024
وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت القناة “12” الإسرائيلية الخاصة بإطلاق نار لليوم الثاني بالتوالي على مستوطنات في “عيمك حيفر” من طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة دون وقوع إصابات.
ونقلت القناة عن أحد المستوطنين قوله إن “الحياة في منطقة محيط طولكرم أصبحت مخيفة بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي”.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان الأربعاء، أنها استهدفت مستوطنة قرب مخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين.
وبثت “القسام” مشاهد مصورة تظهر لحظات فتح عناصرها النار على المستوطنة “ردا على مجازر الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
وبموازاة حربه على غزة، يصعَّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 519 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف، واعتقال 8 آلاف و935، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وخلفت الحرب المتواصلة على غزة، منذ 7 أكتوبر، أكثر من 117 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
(الأناضول)