“القدس العربي”: حازت الناشطة السعودية في مجال حقوق المرأة، لجين الهذلول، المُعتقلة منذ أكثر من عامين، جائزة “ماغنيتسكي” لحقوق الإنسان، وفق ما أعلنه مدير حملة العدالة لماغنيتسكي بيل برودر.
وفي حفل توزيع جوائز افتراضي، وجه برودر التهنئة إلى لجين بمناسبة فوزها بجائزة ناشط حقوقي بارز. وكتب عبر حسابه في تويتر: “تهانينا لحصولك على جائزة ماغنيتسكي على عملك الشجاع”، مُضيفا إنه لـ”أمر فظيع أنك لا تستطيعين تلقي هذه (الجائزة) شخصيا”.
وأشار برودر، وهو رجل أعمال بريطاني من أصل أمريكي، إلى أن “قمة مجموعة العشرين ستعقد هذا الأسبوع في المملكة العربية السعودية”، قائلا إنه “لا ينبغي أن يحضر أي زعيم ديمقراطي دون مطالبة مضيفيه السعوديين بالإفراج عن لجين! لقد دخلت في إضراب عن الطعام منذ 21 يوما حتى الآن”.
Congratulations @LoujainHathloul for receiving the 2020 Magnitsky Human Rights Award for your brave work challenging the brutal Saudi regime. Its terrible that you can’t receive this in person because the Saudi dictatorship is so scared of you that they’ve locked you up. pic.twitter.com/KKKdek1Nh6
— Bill Browder (@Billbrowder) November 16, 2020
من جانبها، قالت شقيقة لجين، عليا الهذلول، إن السعودية أصبحت “دولة بوليسية”، لافتة أنه “مضى قرابة 3 سنوات على اعتقال لجين، لكن مازال أملنا أن العالم لن ينساها، وسيظل يقاتل من أجلها.. شكرا للجنة جائزة ماغنتسكي على تخليد اسمها”.
في حين كتبت لينا الهذلول، في تويتر: “ألف مبروك حبيبتي وإن شاء الله نحتفل بحريتك قريبًا”.
Thank you to the Magnitsky Committee for awarding my sister @LoujainHathloul the 2020 Magnitsky Human Rights Award ?@Billbrowder pic.twitter.com/r2EPpiEa3r
— Lina Alhathloul is on Mastodon (@LinaAlhathloul) November 16, 2020
وقالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، أغنيس كالامارد: “مثل أي آخرين هذا المساء، لم نلتقيك من قبل، ما نعرفه عنك هو ضحكتك الرائعة، وجرأتك وشجاعتك… ما نعرفه عنك، وحشية هؤلاء الذين يسجنونك …. لمجرد أن طالبتي بركوب السيارة والمساواة بين الجنسين”.
يذكر أن الجوائز تحمل اسم محاسب ضرائب روسي، اسمه سيرغي ماغنيتسكي. وقبل وفاته في سجن في موسكو في 2009 كان قد كشف تحقيق أجراه سرقة ملايين الدولارات من خزينة الدولة، إلا أنه جرى ملاحقته واتهامه بالسرقة والاحتيال.
وبدأت جوائز ماغنيتسكي في 2015، كوسيلة لتكريم الصحافيين والسياسيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان.
وأسس الجوائز رجل الأعمال بيل برودر، الذي يقود حملة من أجل العدالة لصديقه ماغنيتسكي. ونجحت مساعيه في تمرير الكونغرس الأمريكي تشريعا يحمل اسمه قانون ماغنيتسكي. ويمكن لأمريكا استخدامه في ملاحقه المسؤولين الأجانب المتورطين في قضايا حقوق الإنسان.
لن ننساها …..” كلنا لجين الهذلول ” ……