موسكو: يزور نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الثلاثاء، موسكو لاجراء مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وفق ما أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الجمعة.
وقالت المتحدثة، في مؤتمرها الصحافي الأسبوعي، “في 19 مارس/ آذار ستجرى مباحثات بين سيرغي لافروف ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الجزائري في موسكو”.
وأضافت أن روسيا تأمل أن تحصل خلال هذه المباحثات على معلومات “من مصدر مباشر” عن الوضع في الجزائر التي تشهد حركة احتجاج لا سابق لها ضد نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وكان بوتفليقة الذي يواجه احتجاجا لم يسبق له مثيلا منذ بداية حكمه في 1999، تخلى، الإثنين، عن الترشح لولاية خامسة وأجل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أبريل/ نيسان ممددا واقعيا ولايته الرابعة التي كان يفترض أن تنتهي في 28 أبريل 2019.
كما أقال بوتفليقة رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى واستبدله بنور الدين بدوي الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية وعين نائبا له ووزيرا للخارجية رمطان لعمامرة الدبلوماسي المحنك.
وكانت روسيا، الحليف الكبير للجزائر، قالت، الأربعاء، أنها تأمل أن تتوصل الجزائر إلى تسوية الأزمة عبر “حوار وطني” مع ضمان “الاستقرار”.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية، الجمعة، “نحن ننطلق من مبدأ أن الأمر يتعلق بقضية داخلية في دولة مستقلة وأنه يتعين تسويتها داخل هذه الدولة المستقلة بيد الجزائريين أنفسهم”.
(أ ف ب)
النظام الفاسد في الجزائر يتخبط باحثا عن نَفَسْ ثاني يُبقيه في السلطة بعد أن لفظه الشعب برمته و هو يفعل نفس ما فعله بشار للإستعانة بروسيا و بوتين لجلب الدعم لإنقاذ مصالح عصابة مافيا فاسدة عاثت في الجزائر فساد طيلة عقود من الزمن و لازالت تّريد البقاء ..
اللهم ابعد عن الجزائر شر بوتين ولافروف خير اللهم خير
حل الازمة في الجزائر ليس في موسكو ولا في نيويورك ولا في باريس . بل حل الازمة في الجزائر يبدئ من الرباط .