بغداد ـ «القدس العربي»: أفادت مصادر عدة بقيام طائرات مجهولة بإلقاء الأسلحة والمؤن الغذائية على بعض مواقع تنظيم الدولة في العراق، مع اتهامات لأمريكا وإيران بالمسؤولية عن هذا العمل.
وفي محافظة ديالى شرق العراق أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة ،عن فتح تحقيق موسع لمعرفة هوية مروحيات هبطت في معاقل تنظيم التنظيم في المقدادية ونقلت أسلحة ومؤان لقوات التنظيم المذكور.
وصرح رئيس اللجنة صادق الحسيني في تصريح صحافي أن «مصادرنا الأمنية تؤكد هبوط مروحيات في معاقل تنظيم التنظيم ضمن ما يعرف بحوض سنسل، شمال بعقوبة، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين الماضي».
وأكد الحسيني أن «لجنته فتحت تحقيقاً موسعاً لمعرفة هوية تلك المروحيات التي كانت تنقل مؤنا ومساعدات لمسلحي التنظيم»، مشيرا إلى أن «ذلك يعد دليلاً آخر على وجود دعم خارجي للتنظيم من أجل إبقاء حالة عدم الاستقرار الأمني في المحافظة وبقية مناطق البلاد».
وكان المجلس البلدي في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى طالب، الثلاثاء، بالتحقيق العاجل بهبوط مروحيات عملاقة مجهولة في قلب معاقل تنظيم «التنظيم» شمال القضاء، مشدداً على ضرورة كشف وبيان الحقائق أمام الرأي العام.
وقال رئيس المجلس عدنان التميمي في حديث لـ«السومرية نيوز»، إن «المجلس البلدي في المقدادية تلقى اتصالات كثيرة من قبل شهود عيان في قرى شمال القضاء تتحدث عن رؤية مروحيات عملاقة مجهولة تهبط في قلب معاقل تنظيم التنظيم في قرى سنسل وحنبس شمال المقدادية في ساعة متاخرة من مساء يوم الاثنين، حيث قامت بإنزال صناديق ومؤن ومسلحين بالعشرات».
وطالب المؤسسة الأمنية بـ«التحقيق العاجل في الحادثة لأنها قد تكشف عن مؤامرة جديدة يتعرض لها القضاء من قبل بعض القوى المعادية الداعمة للإرهاب خاصة مع قرب انطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير معاقل التنظيم في شمال القضاء قريبا جدا».
يذكر أن عدداً من وسائل الإعلام المحلية نشرت، الجمعة الماضي، مقطع فيديو يعرض قيام إحدى طائرات التحالف الدولي المناهض لـ«التنظيم» بإسقاط بالون لم يعرف لغاية الآن محتواه على منطقة الخضيرة الشرقية جنوبي صلاح الدين التي يسيطر تنظيم التنظيم عليها».
ومن جانبها، انتقدت النائبة المستقلة حنان الفتلاوي، تقديم رئيس الوزراء حيدر العبادي احتجاجا لاختراق طيران الجو الإيراني الأراضي العراقية وعدم تقديمه احتجاجا اتجاه من قام بإسقاط الأسلحة لإرهابيي «التنظيم» واتجاه قوات التحالف الدولي عندما قصفت مقرا للجيش.
وقالت الفتلاوي في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» ان «تقديم رئيس الوزراء احتجاجا لاختراق طيران الجو الإيراني الأراضي العراقية موقف بطولي»، ولكن المطلوب من السيد العبادي اتخاذ موقف بطولي اكبر تجاه من قام بإسقاط الأسلحة لالتنظيم الإرهابي في أكثر من مرة».
يذكر ان رئيس الوزراء حيدر العبادي كشف في مقابلة صحافية، الثلاثاء، أن الطيران الإيراني خرق الأجواء العراقية ثلاث مرات، دون ذكر سبب الخرق ووقته ونتائجه.
كما هاجمت تنظيمات وميليشيات شيعية ما أسمته تزويد أمريكا لتنظيم التنظيم بشحنات أسلحة ومواد غذائية تلقيها طائرات أمريكية على بعض مناطق تواجد التنظيم، إلاّ ان الحكومة العراقية لم تصدر ما يؤيد هذا الادعاء ليبقى لغز الطائرات المجهولة يتراوح بين إيران وأمريكا حتى ينكشف ذلك مستقبلا.
ما شاء الله كلكم محللين
أفضل وسيلة للتعرف عليها ، هي إسقاطها .
السيد جاسر الظاهر / السويد
…
” ماشاء الله كلكم محللين “…
…
*** هذا ما تقوله أجهزة البوليس السياسي العربي …
تقول :
*** الإعلام – والتحليل – عدو للأنظمة ” .
يعني يجب ربما الإشتغال بلعب الورق ، ورياضة الزواريق الشراعية ، وبراميج
Music award
Arab get crazy …
ياعم ابعد عن الشر وغنيله الناس مجانيين أكثر مني !
الطائرة جائت من ايران لا بل من أمريكا او من تركيا او السعوديه وربما من سوريا الأسد او سوريا المعارضه ولم لا نقول انها جائت من الاْردن او إسرائيل او او او …. لك حيرتونا ما حدا عاد عندو ضمير ولا وجدان
الحقيقة ان كل تصورات بعضكم هي ايران صحيح انها عدوة العراق وهي عدوة السنة عموما ولكن من انشاء داعش هو امريكا والموساد يجند مع بعض الاجانب في اوروبا للالتحاق بداعش ا من يرسل الاسلحة والمؤن هو من اسس القاعدة ويريد ان تفتت العراق اما بالنسبة لرءيس الوزارة قد يكون اخر من يعلم واذا لم يكون الجيش الاقي موجود فالمليشيات الشعية الايرانية حاضرة والمالكي موجود لمساعدتها ضد المناطق السنية لتخريب الوحدة الوطنية مع اصدقاءه ايران وامريكا اكراما لاسراءيل فالثلاثي الشيطاني لا يريد اعادة وحدة العراق وتجديد الجيش العراق او كما تريد ايران وتقوم بذلك مع الحوثيين وتخريب اليمن بتسلط الحوثيين عليه مع على صالح عميل امريكي مخرب الوحدة اليمنية
أكثرية المعلقين منغمسين في نظريات الخيال والمؤامرة والتي لاتسمن ولاتغني من جوع وهي دليل على أن العقل العربي أصبح مع الاسف ألعوبة بيد الإعلام