للمرة الأولى.. باريس يلمس مخطط مبابي وريال مدريد!

حجم الخط
0

لندن- “القدس العربي”: تصدر المهاجم الفرنسي كيليان مبابي عناوين الصحف والمواقع الرياضية في الساعات القليلة الماضية، بعد الكشف عن نتائج اجتماع الوالد ويلفريد مع المدير الرياضي لباريس سان جيرمان ليوناردو، بهدف التوصل إلى اتفاق لتمديد عقد أفضل لاعب فرنسي لما بعد 2022.
وزعمت صحيفة “تايمز” البريطانية أن الرجل الثاني في النادي الباريسي، بالكاد رفع الراية البيضاء أمام اللاعب ووالده، استنادا إلى معلومة من داخل “حديقة الأمراء” تُفيد بأن صاحب الـ21 عاما، أبلغ أبطال الليغ1 في آخر ثلاث سنوات، بقراره النهائي، وهو الموافقة على رحيله الصيف القادم.
ووفقا لنفس المصدر، فإن مبابي لم يكتف بقطع الطريق على الإدارة الباريسية، برفض صريح لفكرة تجديد العقد، بل للمرة الأولى، أخذته الجرأة برفع نبرة التمرد المشروع، طالبا من المسؤولين صراحة، الاستماع للعروض التي ستنهال عليه قبل دخوله في آخر 12 شهرا في العقد، قبل الاتفاق على العرض الأنسب لكل الأطراف.

وجاءت هذه المعلومة، لتعزز الشائعات المتداولة في الإعلام الإسباني، أو بالأحرى المقرب من فلورنتينو بيريز، عن اتفاق الأخير مع مبابي الأب، على إبقاء الوضع الحالي كما هو عليه، بالمماطلة في مفاوضات تمديد عقده، كجزء من خطة نقل بطل العالم إلى “سانتياغو بيرنابيو” بسعر في المتناول مع بداية صيف 2021.
ومن حين لآخر، يتفنن مهاجم موناكو سابقا في إثارة الشكوك حول مستقبله مع النادي الملكي، على غرار تصريحاته الشهيرة في حفل توزيع جوائز الأفضل في فرنسا العام الماضي، معترفا بشكل لا لبس فيه أنه على استعداد لخوض مغامرة جديدة خارج عاصمة الضوء، وسبقها بإطراء وغزل متبادل مع زين الدين زيدان، وأشياء أخرى من هذا القبيل، جعلته يُلقب بـ “غالاكتيكوس” العقد الجديد أو فترة ما بعد الأسطورة كريستيانو رونالدو.
وانضم كيليان إلى العملاق الباريسي منتصف 2017، قادما من موناكو بإعارة إلزامية، تم تفعيلها في الموعد المتفق عليه قبل إطلاق صافرة نهاية الموسم، وخلال هذه الفترة سجل مع الفريق 90 هدفا من مشاركته في 124 مباراة في مختلف المسابقات، غير أنه توج بلقب الدوري الفرنسي 3 مرات وكأس فرنسا وكأس الرابطة مرتين، وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق دوري الأبطال لولا السقوط أمام بايرن ميونخ بهدف نظيف في نهائي ملعب “النور”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية