لليوم الثالث.. تظاهرات بمدن سودانية تنديدًا بأحداث “الأبيض”‎

حجم الخط
0

الخرطوم: لليوم الثالث على التوالي، تتواصل التظاهرات في عدد من المدن السودانية، الأربعاء، تنديدًا بأحداث مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان (جنوب) التي أسفرت عن مقتل 6 محتجين وإصابة العشرات.

ومساء الثلاثاء، أعلنت لجنة أطباء السودان المعارضة وفاة مواطن متأثرًا بإصابته برصاصة في الرأس، ليرفع بذلك حصيلة قتلى أحداث فض مسيرة طلابية رافضة لنتائج تحقيق حول فض الاعتصام قبالة مقر الجيش في العاصمة الخرطوم قبل نحو شهرين، إلى 6.

وأفاد شهود عيان بخروج العشرات في تظاهرات في حي “أركويت” شرقي العاصمة الخرطوم، للمطالبة بالقصاص من قتلة الطلاب، وتسليم السلطة للمدنيين.

فيما ذكر حزب المؤتمر السوداني المعارض، عبر صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، أن المئات تظاهروا في مدينة الجنينة (غرب).

وأضاف الحزب أن المتظاهرين توجهوا إلى مقر وزارة التربية والتعليم بالمدينة، تنديدًا بمقتل الطلاب في حادثة “الأبيض”.

كما خرجت تظاهرات في مدن ربك (جنوب) والجزيرة آبا (جنوب) والدامر(شمال)، تضامنًا مع الضحايا.

بدورها، شهدت مدينتي “الضعين” و”نيالا” (غرب) تظاهرات حاشدة، تنديدًا بقتل المحتجين في “الأبيض”، وفق نشرة إعلامية لحزب البعث المعارض (أحد مكونات تحالف الإجماع الوطني).

ونشر الحزب المعارض، عبر موقع “فيسبوك”، فيديوهات لتظاهرات مدينتي “الجنينة” و”نيالا”، حيث ردد المتظاهرون شعارات من قبيل: “مقتل طالب مقتل أمة”.

والثلاثاء، قال رئيس المجلس العسكري، عبد الفتاح البرهان، إن “ما حدث في الأبيض أمر مؤسف وحزين، وقتل المواطنين السلميين غير مقبول ومرفوض وجريمة تستوجب المحاسبة الفورية والرادعة”.

ووجه المجلس العسكري بتعطيل الدراسة بكافة المدارس في ولايات البلاد لمرحلتي “الأساس والثانوي”.

وأعلن والي ولاية شمال كردفان المكلف، الصادق الطيب عبد الله، الإثنين، تشكيل لجنة تحقيق وتقصي للأحداث، متهمًا “مندسين” بالدخول وسط المسيرة الطلابية السلمية.

ويشهد السودان اضطرابات متواصلة منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 – 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادي.

(الأناضول)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية