نشرت مجلة «إيكونوميست» البريطانية تقريرا لها حول تخلي آلاف العرب الخليجيين عن أوطانهم كشفت فيه عن زيادة كبيرة في طلبات اللجوء المقدمة من خليجيين لدول أوروبا خلال الأعوام القليلة الماضية، بعضهم من النساء، وشهدت تصاعدا في السنوات الأخيرة مقارنة بالتي سبقتها، بما يشي أن الأمر يتحول إلى ظاهرة.
السعوديون، حسب التقرير، تصدروا قائمة مقدمي طلبات اللجوء الخليجيين، وهو أمر يثير الجدل لأنه يتوازى مع صعود نجم محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة، ومع برنامجه الشهير «رؤية 2030»، الذي وعد بإنجازات تنموية واقتصادية كبيرة، إضافة إلى الدعاية الهائلة التي رافقت الأمير الشاب حول أفق الحداثة الذي يرتئيه لمجتمعه، وتركيزه على دور الشباب، وقد ركّزت الدعايات وحملات «البروباغاندا» السعودية، وخصوصا في الغرب، على كون بن سلمان يسعى لتغييرات اجتماعية جذرية، كان منها السماح للنساء بقيادة السيارات!
كشف التقرير ان معدلات طلبات الهجرة من قبل السعوديين زادت بنسبة 318٪ مقارنة بما كانت عليه في عام 2012، وقد قدّم 815 سعودياً بطلبات رسمية للهجرة لدول أوروبا وأمريكا خلال عام 2017 فقط، وهذا العدد مرشح للزيادة، وفقا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين.
المثير للتفكّر أيضاً أن الإماراتيين كانوا الأقرب للسعوديين في هذا الاتجاه حيث زادت معدلات طلبات اللجوء من بلدهم بنسبة 300٪ مقارنة بالعام 2012، وهو أمر لا يمكن تفسيره إلا بالتشابهات التي صارت تجمع بين البلدين، واللذين تحوّلا إلى دولتين أمنيتين طاردتين لمواطنيهما.
كانت حالة الصحافي السعودي جمال خاشقجي واحدة من أبرز الحالات التي كشفت هذه الظاهرة، فخاشقجي اختار المنفى الطوعيّ وابتعد عن بلاده لأسباب تتعلّق بسلامته الشخصية، وإمكانية حفاظه على قدرته على الكتابة والتعبير، ولكن الأمر التراجيدي أن هذا الابتعاد لم يؤد إلى حمايته في النهاية، وأن استخدامه لحقه في الكتابة والتعبير، كان سببا كافياً لمطاردة السلطات له وصولاً إلى قتله بالطريقة الوحشية التي اكتشفها العالم.
ولعلّ المآلات الوخيمة لعملية الاغتيال كانت أحد أسباب نجاة رهف محمد، الفتاة السعودية التي قرّرت الهرب من عائلتها وبلادها أيضاً، وكان وجودها في قلب الحدث الإعلامي العالمي مبعثاً لامتناع تايلاند، كما كانت عادة بعض الدول المماثلة، من مقايضة الفتاة وإعادتها إلى الدولة الثرية صاحبة النفوذ، كما كانت سببا لإعطاء كندا اللجوء لها والاحتفاء بقدومها، وكان مشهداً شديد الدلالة أن نرى السعودية (تحت راية ولي عهدها «محرر المرأة») تفشل في محاولتها القبض على مواطنتها (وهو أمر كان يمكن أن ينتهي بالسجن أو القتل)، فيما كندا، الدولة الغربية، ترسل وزيرة خارجيتها لاستقبالها في المطار!
من المثير للسخرية والوجع (في آن واحد) أن وزير الشؤون الإسلامية والإرشاد السعودي، عبد اللطيف آل الشيخ، هاجم مؤخرا السوريين لأنهم استمعوا لدعاة الفتنة والشر، الذين «فرقوا بين القائد ومواطنيه»، فانتهى بأعداد كبيرة منهم لاجئين ومشردين وفقراء، وفي ذلك ما فيه من لؤم وقسوة وسوء تقدير وانتكاس عن الحقيقة، فقد نسي آل الشيخ مواقف بلاده من القضية السورية، على مدى 7 سنوات، كانت فيها الرياض حليفة لأولئك «الذين بذروا الفتنة»، كما تجاهل أن ملايين اللاجئين والنازحين ما فعلوا غير النجاة بأرواحهم من نظام طاغية كان يهاجمهم بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية والصواريخ ويقصفهم بالطائرات الحربية، فحمّلهم بذلك وزر دمائهم وهجرتهم الإجبارية، وصافحاً عن المجرمين الذين تسببوا بمأساتهم.
تدفع هذه المواقف للخوف والتشاؤم والأسى على السعوديين والإماراتيين، فدعاتهم الدينيّون، يحرّضون بشكل مباشر أو غير مباشر، قادتهم على التوحّش ضد شعوبهم بدل حضّهم على العدالة والعقل ومراعاة مصالح الناس.
بسم الله الرحمن الرحيم: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا [الأحزاب: 58]
علماء السلاطين أعزة على المسلمين, اذلة أمام الكافرين! أما العلماء الربانيين فمعظمهم بالسجون والمعتقلات!! ولا حول ولا قوة الا بالله
بسم الله الرحمن الرحيم. رأي القدس اليوم عنوانه (لماذا تزايد هرب السعوديين والإماراتيين؟)
(ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان)
مقولة عالميه بأن الإنسان لا يكتفي فقط بالرفاهية والعيش الرغيد وتكديس الملايين (والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنغام والحرث)
محمدا الخليج لا يكتفيان بقمع وتطفيش وتشريد مواطنيهما ؛ بل يلاحقونهما في االخارج ،والمثال الصارخ على ذلك هو خاشقجي وقتله(بالطريقة الوحشية التي اكتشفها العالم)
وإذا عدنا الى سوريا ومهاجمة ذنب ابن سلمان (وزير الشؤون الإسلامية والإرشاد السعودي، عبد اللطيف آل الشيخ)للثوار السوريين متهما إياهم ببذر بذور الفتنة في سوريا نذكر آل الشيخ وسيده ابن سلمان بأنه (على مدى 7 سنوات، كانت فيها الرياض حليفة لأولئك «الذين بذروا الفتنة»، كما تجاهل أن ملايين اللاجئين والنازحين ما فعلوا غير النجاة بأرواحهم من نظام طاغية كان يهاجمهم بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية والصواريخ ويقصفهم بالطائرات الحربية، فحمّلهم بذلك وزر دمائهم وهجرتهم الإجبارية.)
ولا ننسى دور علماء السلاطين الذين(يحرّضون بشكل مباشر أو غير مباشر، قادتهم على التوحّش ضد شعوبهم بدل حضّهم على العدالة والعقل ومراعاة مصالح الناس.)
سنوات الفحم المُتَّقِد يظهر فيها الصّامد والصّابر والذ لم يخن ضميره ولم يُسامت المستبدّ رغم أن الكثير ينغدع وينساق وراء خدمة الظالم.
من أمكن له الهجرة فله ذلك توقيا من بطش الظالم عدو الحياة على غرار المنشار ولد سلمان ومن هو على شاكلته في أي بلد آخير رغم ما في فُرقة الأوطان من ألم.
أما الفرج فهو آت مهما أزمن الضيق والظلم.
صبيان السعودية والإمارات يلعبون بالنار ليس لهم خبرات سياسية ولا عسكرية ولا دينية ولا أخلاقية فأحدهما لم يكمل حتي الإعدادية والآخر لم يتعلم في أي مدرسة يعتمدون علي مستشارين صعاليك ينفذون أوامرهم في التخطيط لإبقائهم في سلطاتهم حتي ولو علي رقاب وحياة الشعوب العربية والإسلامية فصبر جميل وحسبنا الله نعم المولي ونعم النصير
الإسلام أسرع دين نمواً بالعالم خاصةً بأوساط مثقفين وعلماء مما يرعب بعض رعاة أديان أخرى ودولهم وملحدين وليبراليين لذا يشجعون بأعلى المستويات ترك الإسلام ويستعملون أساليب تواصل وتمويل وإغراء وتشجيع تعري ومجون وخمور ومخدرات ورعاية مرتد ولو كان بسيطاُ وتسهيل التقاطه ونقله ومرافقته عاطفياً وأمنياً واستشارياً وتأهيله لتتسابق قنوات إعلام عليه وتلفيق مظلوميات تشوه الإسلام بمحاولة يائسة للتأثير على مسلمين آخرين أو كبح نمو الإسلام المتسارع بالعالم ولكن الله تكفل بحفظ دينه السماوي وانتشاره بكل زوايا الأرض.
هذه نتائج المنهج السلفي الوهابي
ملّ المُقامُ، فكم أُعاشِرُ أُمّةً،
أمرَتْ، بغير صلاحها، أُمراؤها
ظلموا الرعيّة، واستجازوا كيدها،
فعدَوْا مصالحَها وهم أُجَراؤها
أبو العلاء المعري
….” فدعاتهم الدينيّون، يحرّضون بشكل مباشر أو غير مباشر، قادتهم على التوحّش ضد شعوبهم بدل حضّهم على العدالة والعقل ومراعاة مصالح الناس.”…
هذا هو بالضبط أصل داء الامة العربية….للاسف الكل يتغاضى على هاته الحقيقة البديهية….
مع اتفاقي مع معظم ما ذكر و أسبابه
الا انني اختلف على توصيف هذه الاعداد ( البسيطة نسبياً) بأنها تشكل ظاهرة!
.
هذه الاعداد مثلت في معظمها اعداد طلاب كانوا يدرسون في دول، تصادمت معها سياسة المملكة كما هو معروف لأسباب تافهة جداً ( كندا مثالاً) فأضطر بعض هؤلاء الطلبة الذين طالبتهم المملكة بترك الدراسة فوراً و الرجوع إلى بلدهم، بسبب تلك الازمات السخيفة التي يمكن أن تعالج لاحقاً بهدوء و روية، لكن التهور السياسي جعل المسؤولين يصدرون أوامر بإنهاء تواجد المواطنين السعوديين هناك
.
بعض هؤلاء كانوا طلاباً في السنوات المنتهية او على وشك ان يناقش رسالة ماجستير او دكتوراه او ربما رجل أعمال تتركز مصالحه و تجارته هناك،
وفجأة يُطالبون بالتخلي عن كل شئ و عن مستقبلهم من أجل قرار اهوج مؤقت على الأغلب، من مسؤولين غير مسؤولين!
.
فقرر الكثير من أولئك، طلب اللجوء، فأرتفعت النسبة.
.
هذا لا يعني التهوين مما يجري، ولكن فقط الإشارة إلى انها لم تتحول إلى ظاهرة بعد، و إنما في طريقها إلى ذلك اذا استمرت السياسات الهوجاء لهاتين الدولتين بنفس الوتيرة.
الطلاب انتقلو الى جامعات اخرى ولم يفقدو شيئا منهم التحق بجامعات فى مليزيا وهى الافضل من كندا
ومنهم من عاد واكمل فى الداخل وكندا ئؤسس لنفسها مكان فى المنطقه وتستعمل ورقة حقوق الانسان وهى
تنتهك حقوق الانسان اليمنى تصدر السلاح الفتاك قتل اهل اليمن