لماذا قدّم قيس سعيّد تعزية عمان على زيارة الجزائر؟

حجم الخط
19

حتى إن كان عنوانها العريض تقديم واجب العزاء، فقد حلّ الرئيس العربي الذي قال بأن «التطبيع خيانة» ببلد يطبع على المكشوف، ولا يتورع عن فتح ذراعيه لنتنياهو، فيما لم يزر بالمقابل إلى الآن أرض الكفاح وبلد المليون ونصف المليون شهيد. أليس ذلك هو الانطباع السائد في بعض الأوساط حول الرئيس التونسي قيس سعيد؟ ربما رسخ في تونس ما يشبه العرف، الذي جعل الجزائر تكون الوجهة الخارجية الأولى لاي رئيس جديد. ولأجل ذلك فقد بدا منطقيا جدا أن يعلن سعيد، خلال حملته الانتخابية، مثلما فعل معظم المرشحين الباقين عن أن الجارة الشرقية الكبرى ستكون على رأس قائمة الدول التي سيقصدها بعد استلامه المنصب.
لكن وبعد مضي أكثر من شهرين على دخوله قصر قرطاج، لايزال موعد الزيارة مجهولا، فهي وكما يتندر البعض قد تحصل بين اليوم والآخر، إذ لا أحد يدري بالضبط كم زمنا ستستغرقه تلك «الأسابيع القليلة المقبلة» التي كان رئيس الحكومة التونسية، قد أكد خلال تسليمه في نوفمبر الماضي رسالة «صداقة وأخوة ومودة» إلى الرئيس عبد القادر بن صالح، على انها ستكون كافية لوصول نظيره التونسي إلى قصر المرادية. لكن المؤكد أن الموعد طال بشكل لا يتناسب ابدا مع طبيعة العلاقة التاريخية، التي ظلت على اختلاف وتعاقب الأنظمة والعقود، على قدر من الخصوصية والأهمية الاستراتيجية بالنسبة للطرفين معا.

لعل حاجة سعيّد لتأكيد استقلالية تونس وحيادها في أكثر من ملف هي التي جعلته يتفادى تقديم ترضيات رمزية لبعض جيرانه على حساب البعض الآخر

ولعل المبرر المنطقي الذي قد يجده التونسيون والجزائريون لمثل ذلك التأخير، هو كثرة مشاغل والتزامات الرئيسين الجديدين، وحاجتهما لبعض الوقت حتى يتعرفا عن قرب إلى أكوام من الملفات المهمة الموضوعة فوق مكتبيهما، غير أن ما قد يلقي بالمقابل قدرا من الشكوك، في جدية مثل ذلك التفسير، هو أنه في الوقت الذي كانت فيه بعض المصادر تشير إلى أن السلطات الجزائرية، قد وجهت بالفعل، ومنذ أيام، دعوة رسمية للرئيس التونسي ليحل ضيفا عليها، خالف سعيد كل التوقعات وقرر التحول الأحد الماضي، وفي أولى جولاته الخارجية إلى سلطنة عمان بدلا من الجزائر، مثلما كان مفترضا. ومع أنه كان لكل واحد من الشخصيات التي تقاطرت يومها على مسقط، مبرراته ودوافعه السياسية والمنطقية للقدوم، إلا أن النظر إلى العلاقة التونسية العمانية وحدها، لم يكن يسمح للتونسيين بأن يتفهموا الحاجة التي دعت رئيسهم لأن يترك بلاده، ولو لساعات، في ظرف صعب ودقيق تعرف فيه أزمة سياسية ودستورية تعمقت بتصويت البرلمان على حجب الثقة عن الحكومة المقترحة، ليتحول إلى السلطنة لتقديم التعازي في وفاة السلطان قابوس. فقد اعتبر كثيرون أن الجزائر كانت الأولى بذلك، لارتباطات البلدين، ووجود أكثر من ملف مشترك يعنيهما، عدا الملف الليبي الذي بات يشغلهما بشكل مطرد.
ولم يكن مثل ذلك القرار عبثيا أو مرتجلا. فقد كان واضحا أن قيس سعيد لم يكن يبحث عن الظهور على الساحة الاقليمية والدولية، لمجرد الظهور أو لتأدية دور ما، ورغم أنه وعد في السابق بأن تكون الجزائر هي وجهته الأولى، إلا أن حسابات وظروفا طارئة هي التي قد تكون دفعته لأن يراجع إعلانه ويؤخر وعده لبعض الوقت، ويضع بلدا عربيا وخليجيا لا تجمعه علاقات أو مصالح كبرى بتونس على رأس جدول زيارته. وكانت طبيعة تلك الزيارة والظرف الذي حصلت فيه، كفيلة بأن تجيب على أي قلق أو انزعاج رسمي، أو حتى غير رسمي جزائري، أو على أي تكهنات محلية في تونس، حول مدى التزام الرئيس باتباع التقليد أو العرف الدبلوماسي، أو حتى الوفاء بالالتزام الذي قطعه على نفسه بأن يزور للجزائر قبل غيرها. ومع ذلك فقد أصر البعض على أن يثير زوبعة في فنجان ويحول المسألة إلى قضية رأي عام، ويضرب من خلالها أكثر من عصفور بحجر واحد، فيحاول المس بصورة الرئيس والتشكيك في مواقفه وقراراته، والغمز واللمز والايحاء، بأن هناك تعكرا وحتى أزمة بين تونس والجزائر على أمل أن يستثمر كل ذلك في مزيد الضغط لفرض مرشح بعينه لرئاسة الحكومة المرتقبة، أو حتى نسف المسار الديمقراطي التونسي برمته، من خلال صناعة حالة من الفراغ السياسي والدستوري. والمؤسف أن لا احد داخل تونس كلف نفسه عناء البحث عن الاسباب أو العوائد السياسية التي خطط الرئيس التونسي لجنيها من وراء زيارة لم تستغرق سوى بضع ساعات، بل انساقت بعض الأصوات الإعلامية وراء البحث عن كلفة الرحلة الجوية الرئاسية إلى عمان لتشكك بعدها مباشرة في «تعفف» الرئيس وحرصه على المال العام، برفضه الإقامة في قصر قرطاج، وكأنها كانت تشير أو تنتظر أن يكون تحوله المقبل إلى الجزائر من دون طائرة رئاسية، بل فقط مشيا على القدمين.
وربما صدر عن الجانب الآخر، أي الجزائري شيء من عدم الارتياح، ربما لم يتعد حتى الآن حدود التفاعل الإعلامي. فقد أشار موقع «البلاد» الإخباري مثلا إلى أن «وفاة السلطان قابوس بن سعيد وتأخر تشكيل الحكومة في تونس، بعد رفض البرلمان لقائمة الحبيب الجملي، حالت دون تحقيق الرئيس التونسي لوعده». ولكن ألم يأخذ الموضوع أكبر من حجمه؟ وهل كانت العبرة والغاية من زيارة الجزائر هي مجرد الزيارة في حد ذاتها، بغض النظر عما كانت ستضيفه أو تجلبه للتونسيين والجزائريين من إضافات وفوائد؟ لا شك أن تصوير الأمور بتلك السطحية، ثم بناء فرضيات وقراءات واستنتاجات خاطئة على أساسها، يضعنا وجها لوجه أمام دبلوماسية المجاملات المعتادة في المنطقة، التي لا يبدو أن الرئيس التونسي مستعد أو قادر ومؤهل للقيام بها بالشكل المطلوب. فما الذي كان يمنع قيس سعيد من أن يتحول لساعات معدودة، ويأخذ مثلا بعض الصور الاستعراضية مع نظيره الجزائري في قصر المرادية، ثم يكرر تلك التصريحات المعلبة حول متانة وقوة الأواصر والعلاقات بين البلدين، ويمضي بعدها في حال سبيله تاركا حليمة على عاداتها القديمة؟ ألم يكن تأخير الزيارة للإعداد لها إذن أفضل ألف مرة من الانسياق وراء الاستعراضات والمجاملات التي لم تعد تغني ولا تسمن من جوع؟ سيكون من السذاجة الاعتقاد بانه ليس هناك من دافع قوي وراء تقديم زيارة عمان على زيارة الجزائر، فتونس لا يمكنها أن تقفز فوق الجغرافيا. فعدا عن أن سلطنة عمان بلد مطبع فهي ايضا بلد معروف بحياده، وعدم انسياقه وراء سياسة المحاور، وانه مفتوح على كل الخصوم. ولعل حاجة سعيد إلى تأكيد استقلالية تونس وحيادها في اكثر من ملف هي التي جعلته يتفادى تقديم ترضيات رمزية لبعض جيرانه على حساب البعض الآخر، ويستعد ربما للقيام بدور الوسيط الاقليمي الذي نجح فيه السلطان قابوس في الخليج إلى حد كبير. لكن هل سيكون التأخير بالنهاية مثمرا ومفيدا؟ هناك مثل تونسي يقول « كل تأخيرة فيها خيرة» وما يأمله التونسيون والجزائريون معا هو أن يعم الخير الوفير عليهم سواء بالزيارة أو بدونها.
كاتب وصحافي من تونس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول .Dinars. #TUN.:

    الأغلبية من الشعب العماني تستحق ثورة ضد حكم السلطان.

  2. يقول عبد الوهاب عليوات:

    القول بأن الجزائر تنزعج او تقلق لزيارة الرئيس التونسي لعمان أو لغبرها يحتاج لخيال واسع لا نستغربه من حضرة كاتب المقال.. فالمتابع للشأن التونسي سيسجل بوضوح اهتمام الطبقة السياسية التونسية لوحدها بهذه الزيارة التي تلت مباشرة زيارة راشد الغنوشي رئيس البرلمان لأردوغان.
    والحدثان لا يفضحان فقط درجة الاختراقات الخارجية لتونس ولكن ايضا درجة حياد الجزائر تجاهها وقد اعتاد تيار معين في تونس منذ سنين على شبطنة الجزائرين التي كانت الوحيدة من وقفت مواقف مصيرية مع تونس أمنيا واقتصاديا دون ان تبتزها او تحاول ان تستغلها بأي شكل كان.
    كنت أعتقد ونيران الأزمة الليبية تشتعل ان ينصب الاهتمام على زيارة لودريان الذي قدم مباشرة من قمته المصرية للقاء قيس سعيد وما دار بينهما من إملاءات تتعلق بمصير المنطقة..
    ولا اسنبعد شخصيا أن المسافة التي اتخذتها رئاسة تونس عن الجزائر هو بسبب تلك الزيارة بالذات ولا أظن ان أحدا ينكر حجم النفوذ الفرنسي في الديمقراطية التونسية الناشئة والتي وصلت حد تحويل جربة الى منطقة عبور للمخابرات الفرنسية بعدتها نحو ليبيا لمساندة قوات حفتر.

  3. يقول شكري البنزرتي:

    إذا حلت نائبة الموت بأحد الجيران فهل تهب لتقديم العزاء والمواساة أولا أم تقوم بزيارة جار قريب لمناقشة مشروع مشترك كنت تحضر له؟ من المعلوم أن الواجب الإنساني يلزمك زيارة المصاب قبل كل شيء, ما فعله الرئيس التونسي هو عين الصواب فلا ضير من تأخير زيارة تشاور وتعاون لكن لا يليق تأخير تقديم العزاء.
    العلاقات الدولية الناجحة والمستديمة هي التي ترتكز على التعاون وفق مبدأ رابح-رابح, التحالف بين الدول لا يكتب له النجاح إذا بني على منطق المهيمن أو القوي بل على تبادل المصالح من موقع الندية, أعتقد أن تلك هي نظرة الرئيس قيس سعيد لمستقبل علاقات بلاده مع البلدان العربية الشقيقة والشركاء الدوليين.

  4. يقول سعد:

    اعذرني يا أستاذ ..لم أفهم بالضبط ما القصد من هذا المقال رئيس دولة شقيقة ذهب لاداء واجب التعزية كغيره من المسلمين الى دولة شقيقة فأين الخلل .
    الرئيس التونسي قال بان اول زيارة له خارج تونس ستكون للجزائر وفهمنا كما فهم التونسيون بانه يقصد زيارة عمل وليست زيارة مجاملة او تأدية واجب انساني وبالتالي فان اثارة مثل هذا النقاش أرى انه لا محل له من الاعراب ،وربما ما يكشف قصدك هو زلة اللسان او زلة قلم ان صح القول فالكتابة عن موضوع يتعلق بالعلاقات الجزائرية التونسية والوصف والاصطلاح مخزني قد يكشف حقيقة خفية ،بحيث لم يكن ينقص الا ان تصف الجزائر بجارة السوء بدل الجارة الشرقية حتى تكون الامور اكثر وضوحا ونفهم المقصود بوضوح من هذا المقال ،،ورب زلة لسان خير من ألف تلميح،،

  5. يقول awadh:

    للاسف اخي العزيز ستحيلنا الى ان نسالك ما هو التطبيع اصلا ؟! وضحه لو سمحت نحن في عمان ليست لدينا سفارة اسرائلية ولا تعاملات تجارية والاهم من هذا كله ان التطبيع اصلا وكل ما يتعلق بالكيان الصهيوني مرفوض شعبيا ، كم رفض الشعب التونسي زيارة الوفد التونسي شبابي الى الاراضي المحلتة ؟!! وجزا الله بن سعيد عندما قدم تعازيه لقائد عربي مسلم له مواقفه العربية المشهودة له كجلالة السلطان قابوس طيب الله ثراه ، في الوقت الذي لم حضر احد من الكيان للتعزية كصورة واضحة للعيان ع التطبيع الذي تحاولون الصاقه بكل من يخالفكم في الرأي والتعاطي السياسي !!!!!!!!

    1. يقول Mohd:

      بارك الله فيك

  6. يقول تاوناتي:

    “الانتظار لا يفسد للود قضية”..الرءيس التونسي كامل الشرعية، جاء عن طريق صناديق اقتراع لم يشكك في نزاهتها أي أحد.اما تبون فجاء عن طريق طبخة قايد صالح، والمشككون في شرعيته كثر ،سواء داخل أو خارج الجزاءر..ولهذا ربما يكون الرءيس التونسي ( المنتخب ديموقراطيا) محرج من زيارة قد يعتبرها معارضوه تزكية لانقلاب العسكر على انتفاضة الشعب الجزاءري..والله أعلم..

    1. يقول عبد الوهاب عليوات:

      يشككون في شرعية الرئيس الجزائري ويتوسلونه فتح الحدود..
      ولا يتوقف تناقضهم عند هذا الحد.. بل ان الجزائريين الأحرار الذين صوتوا ونصبوا تبون رئيسا كما الذبن يرفضون ترأسه البلاد بسكل او بآخر لهم كامل الحرية في تحديد موقفهم ممن يحكمهم دون تقييد او تخوبن.. بينما الذين تفرض عليهم واجبات السمع والطاعة وطقوس الببعة المهينة ليس مسموحا لهم فقط تبداء رايهم في حاكم او باشا او في مقدم القرية ولكنه ليس مسموحا لهم حتى ان ينادوا يحيا الشعب.
      هل تعتقدون ان تبون سيستمد شرعيته برضاكم او بسخطكم..
      مرارة تنصببه رئيسا وهي تقطر من افواهكم تسعدنا والله فلا تحرمنا هذه السعادة جزاكم الله خيرا.

    2. يقول تاوناتي:

      اولا، المطالبة بفتح الحدود عمل راقي وليس ضعفا..وكنت اتمنى ان يزحف الشعبان نحو الحدود لفتحها.. فنحن في القرن ٢١ و عقلية المعسكر الشرقي يجب ان تنذر..حاءط برلين سقط منذ أربعين سنة..و العسكر الذين ينصبون الرؤساء انقرضوا من فوق الكرة الارضية..ومن العار أن يتعامل النظام الجزاءري بهذه الطريقة مع شعب واعي وراقي كالشعب الجزاءري..ومن حق قيس سعيد الرءيس الذي لا يختلف على شرعيته اثنان أن يتريث.
      لماذا لا أحد يشكك في شرعية الرءيس التونسي،بينما تبون …. ؟؟

    3. يقول الصوفي الجزائر:

      وقال ملك المغرب في برقية أرسلها إلى الرئيس الجزائري المنتخب “على إثر انتخابكم رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، يطيب لي أن أعرب لكم عن أصدق التهاني مقرونة بتمنياتي لكم بكامل التوفيق في مهامكم السامية”. الاخ الفاضل عبد الوهاب هذا مقتطف من رسالة محمد السادس الى تبون

    4. يقول Abdelaziz Ananou (المغرب):

      الهوة بين البلدين هي جودة الموارد البشرية (وهي ليست الديپلومات)..

      فتح الحدود يا سيد عليوات ليس رغبة في نظامك الجديد القديم آكِلْ الغلة على حساب القيمة المضافة… فلا إنجازات اقترنت بهذا النظام، حتى يسمعها العالم، ونستفيد منها… ولا نظام سياسي يجعل المنطقة تفتخر بجواره… بل الذي يظهر هو أن هذا النظام لا يمكنه أن يعيش إلا مشاغبا، أو بوجه غريب، حتى يسمع العالم إسم الجزائر… أما الأقنعة والحلل الجديدة فلا تنطلي على كثيرين…

      لا يا سيد عليوات، فتح الحدود هو ليجتمع شمل الأسر التي تعاني على الحدود، وكذلك ليطلع الشعب الجزائري على الفرق المهول بين ما وصل إليه الجار الغربي وما فعله نظامك في الجزائر.. ومهما كانت نية الرئيس حسنة، والتي لا أشك فيها، فهذا النظام لا يمكنه أن يقدم شيئا للجزائر والجزائريين، ، لسببين :

      1) العسكر لا يخرج هكذا، خصوصا إذا كان البلد يسمى الجزائر بُنِي كل شيء على بعبوع الخطر الخارجي.. وهذا يمنع تعاقد الثقة بين الشعب والنظام…
      2) إذا كانت الأشياء لا تتغير بسهولة عندما تكون الموارد البشرية موجودة والأنظمة شرعية، فما بالك ببلد يفقد الإثنين…

    5. يقول الصوفي الجزائر:

      المسكين انانو لا ادري في اي كوكب يعيش يكفي ان نلتقي بالمغاربة الذين ياتون الى الجزائر باالالف بحثا عن لقمة عيش كريمة لنسالهم عن احوال البلد الجار
      لعلمك ياانانو نسبة الامية في الجزائر في 2019 انخفضت الى 8.7 بالمائة في حين المغرب الذي تريد ان نطلع على الفرق المعول بيننا وببنه يطمح الى تحقيق نسبة 10 بالمائة بحلول 2026

    6. يقول Abdelaziz Ananou (المغرب):

      هناك عمال إسبان أتوا إلى المغرب يبحثون عن العمل باللآلاف (وقدروا في 2015 ب 50 ألف وأعطيت الإقامة للآلاف)، وهذا لا يعني بأننا أحسن من إسبانيا (أنظر تقرير التلڤزيون الفرنسي)… وكذلك فرنسيون بالمئات أتوا يبحثون عن العمل في المغرب وهناك من لم تعطى له الإقامة، هذا لا يعني بتاتا بأن المغرب أحسن من فرنسا…

      الأخ الصوفي عوض أن تستعمل مصطلح “مسكين” و”كوكب” كان يمكنك أن تسألني أن أوضح أكثر وكنت بكل فرح سأُوسّع أكثر.. أنا أتكلم عن “الموارد البشرية بمفهوم واسع”

  7. يقول المغربي-المغرب.:

    في الواقع استمتعت كعادتي بمقال الأستاذ نزار. ..بسبب دقته وعمق تحليله. ..ولم تكن لدي رغبة في التعليق لأن الرجل استوفى المطلوب الموضوعي. …ال أن قرأت ما كتبه من حكموا بالخيانة على أغلبية الشعب الجزائري الرافض لاستمرارية حكم الثكنة التي تدين بالولاء لباريس. …فاقتضى الأمر بعض التوضيح. ..وهو أن الرئيس التونسي شخص منتخب بشكل ديموقراطي أحببنا أم كرهنا. ..ولاغبار على هذه المسألة. …واما من نصب في الجزائر فهو واجهة سياسية للنظام الموجود منذ 62 وشتان بين الأمرين. …وأما عن البعد السياسي لتقديم العزاء على الزيارة فهو اختلاف المعطيات واختلالها حاليا بعد المستجدات الحاصلة في الموضوع الليبي واصطفاف النظام الجزائري خلف الأجندات الإماراتية بشكل كلي. .بشكل يدعو إلى الاستغراب والرثاء في نفس الوقت. ..ولاحول ولا قوة الا بالله.

  8. يقول طه:

    للاسف الشديد تبقى لفرنسا اليد العليا في علاقاتنا العربية عربية والمغاربية

  9. يقول Samir:

    الرئيس التونسي ينظر الى الحكام بالجزائر بعين الربا خاصة انهم ضد اي محاولة لانعتاق شعوب المغرب العربي.فالعصابة والعسكر ساعدوا القذافي والسيسي ايام الربيع العربي وكانوا يكيدون خلسة للتجربة التونسية الفتية زيادة على ذلك فرئيس الجزائر معين وليس منتخب والحراك بالجزائر لا زال يطالب برحيله كل هذا جعل الرئيس قيس يتمهل حتى ترسو سفينة الجزائر على رصيف امن.

  10. يقول المغربي-المغرب.:

    لو أتيت إلى هنا باصوفي. ..ورأيت أشياء تتعلق بالبنيات التحتية والصناعية. ..والموانئ الضخمة والقطارات السريعة. ..والأسواق ذات الطابع العالمي. …لعرفت من هو المسكين الحقيقي. ..وحتما ستعلن تاييدك للحراك. ..وكما قال أحد الأشقاء الجزائريين في شريط له مصور في طنجة….إخوتنا هربوا علينا. ..بعشرين عام…!!!!

    1. يقول الصوفي الجزائر:

      ويكفيك ان تدخل لليوتيب وانظر المغاربة كيف يقارنون بلدهم بالجزائر اما المغرب فاعرفها اكثر مما تعرف الجزائر

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية