مدريد- “القدس العربي”:
يشهد المغرب اليوم الأربعاء انتخابات تشريعية وبلدية، ولم تعد الانتخابات في هذا البلد تثير اهتماما كبيرا في دول الاتحاد الأوروبي بحكم غياب أي تغيير جوهري قد تحمله في ملفات عديدة ومنها العلاقات الخارجية.
ويشارك في الانتخابات الحالية 30 حزبا سياسيا، لكن الرأي العام المغربي وكذلك الإعلام الغربي يركز على عدد قليل منها وخاصة العدالة والتنمية المتزعم للائتلاف الحكومي ثم حزب التجمع الوطني للأحرار. ونجح الإعلام الوطني ثم لاحقا الدولي في حصر المنافسة في الحزبين، رغم أن لا أحد منهما سيتجاوز 20% من الأصوات المعبر عنها، وسيحتاج إلى عدد من الأحزاب لتشكيل الحكومة المقبلة. ويبقى المثير في هذه الحملة هو أن المواجهة بين العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار بينما هما يشكلان العمود الفقري للحكومة الحالية.
ولا تشكل نتائج الانتخابات هاجسا للدول الأوروبية أو الاتحاد الأوروبي كمنظمة، ويقول مصدر أوروبي لجريدة “القدس العربي”: “ندرك أن هذه الانتخابات لن تحمل أي جديد على مستوى السياسة الخارجية للمغرب ومعالجة ملفات مثل الهجرة مهما كان نوع الحزب الفائز أو الائتلاف الذي سيتشكل لاحقا، ليبراليا أو إسلاميا أو محافظا أو يساريا”.
واهتم الاتحاد الأوروبي مرتين بالانتخابات التشريعية، وكانت الأولى سنة 1997 عندما فازت أحزاب الحركة الوطنية بالمراتب الأولى وهي الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال وبدعم من طرف التقدم والاشتراكية ومنظمة العمل الشعبي حيث كان هناك رهان كبير على دمقرطة المغرب، ثم تساؤلات حول المواقف من القضايا الدولية ومنها مع الاتحاد الأوروبي بحكم أن هذه الأحزاب كانت تطالب بإعادة النظر في العلاقات مع الأوروبيين وكانت شعاراتها شبه ثورية في تلك الفترة.
واهتم الغرب بالانتخابات التشريعية المغربية لسنة 2011 التي جاءت إبان الربيع العربي ومنحت الفوز لحزب العدالة والتنمية ومنح الدستور المغربي صلاحيات كبرى لرئاسة الحكومة، وكان التساؤل عن المواقف التي سيتخذها زعيم الائتلاف الحكومي ثم علاقته بالمؤسسة الملكية: هل سيكون هناك توافق أو اصطدام بحكم أن زعيم هذا الحزب وقتها عبد الإله بن كيران كان يطالب الملك محمد السادس باستبعاد عدد من مستشاريه؟
وكان تصرف وعمل هذه الحكومة مثل حكومة التناوب أي لم تتدخل في القضايا الكبرى الخاصة بالأمن والسياسة الخارجية والدفاع وبقيت هذه الأخيرة من اختصاص المؤسسة الملكية. بل حدث أن الحكومة الإسلامية الثانية بزعامة سعد الدين العثماني تخلت عن معظم صلاحياتها، ويكفي أنه لم يتم تقريبا استقبال العثماني في أي عاصمة أوروبية خلال السنوات الأخيرة، وهي سابقة في تاريخ الحكومات المغربية.
وعمليا، لم تشهد الحملة الانتخابية الحالية أي نقاش عميق حول الأزمات التي شهدها المغرب مع إسبانيا وألمانيا والجزائر مؤخرا ثم أزمات سابقة مع هولندا وبلجيكا، ولم يركز أي حزب على التصور المقبل للدبلوماسية المغربية أو ملفات مثل القروض الخارجية. وتناولت الأحزاب بعضا من هذه القضايا في برنامجها المكتوب ولكن دون التركيز عليه في النقاشات والحوارات.
ومن باب المقارنة، رغم أن الانتخابات لا تمس جوهر القضايا الكبرى في الكثير من الدول خاصة الديمقراطية منها، فوصول اليسار إلى الحكم في إسبانيا مؤخرا، وهي الدولة ذات المؤسسات الصلبة، حمل تغييرات عميقة في المشهد الداخلي مثل التعامل مع الهجرة وقضايا مطالب كتالونيا وبلد الباسك وفي السياسة الخارجية بالتقليل من التنسيق مع الولايات المتحدة والرهان على السياسة الأوروبية الموحدة.
المغرب بلد مستقل بقرارته و مؤخراً بدأ ينافس أروبا في افريقيا و هو يشق طريقه نحو التقدم في كل المجالات الصناعية و الفلاحية و الخدمات…
الاتحاد الاوروبي لا يهتم بهاته الامور التى هو يعلم مسبقاً بنتائجها خاصة من مملكة لانه كاذر الرماد على الاعين في بلد تنعدم فيه الديمقراطية فا نحن نرى اليوم تخبط النظام المتحالف مع الكيان انما يدل على ضعفه وصار بيديق في يد دولة الإمارات
من الارضي الصحراوية المحتلة
الاتحاد الاوروبي لا يهتم لان الانتخابات محلية و تشريعية تهم الشأن الداخلي للمملكة، اما الخارجية فخي تسير من طرف الملك، فالحكومات تتغير، اما السياسة المغربية مع الخارج فثابثة منذ 12 قرن.
الشعب المغربي من شماله الى اقصى جنوبه بالݣويرة ينتخب اليوم مسييري مجالسه.
اضنك اخر من يتكلم عن البيادق، خصوصا انك توجه كلامك لدولة عمرها اثنا عشر قرنا. المهم اننا ننعم بصحراءنا الحمد لله و نتمتع بخيراتها. الباقي و الصياح يكون على قدر الألم. الله الشافي.
وماذا عسى أوروبا أن يعطي اهتمامها أو يزيد بالانتخابات في الدول العربية،هم أوروبا هو الاستحواذ على خيرات الدول التي تصنفها هي في خانة الدول الضعيفة،وإذا كانت كذلك فالسبب هي هذه الدول الأوربية،لا يهمها أن تكون ديمقراطية في الدول العربية أم لا،وخير دليل الجزائر التي يتحكم فيها العسكر لعشرات السنين وقتلوا الآلاف من الجزائريين في العشرية السوداء،نفس الشيء بسوريا والعراق واليمن ووو سبب خراب هذه البلدان هو الغرب،المشكل هو أن الدول العربية لا تأخد بالعبر وتفضل أن تعيش تحت رحمة التدخلات الغربية الشيء الذي يرفضه المغرب منذ مدة، لذى وجب على الدول العربية أن تستفيق من سباتها وأن تكف عن العنتريات والعجرفة والإستقواء بالثروات التي تزخر بها وتعيد ترتيب أوراقها،فالإتحاد قوة
ما دامت مصالح الأوروبيين مضمونة في المغرب فبالتالي لا تهمهم الانتخابات ولا من سيفوز فيعا
أوروبا تعلم جيدا نظام المخزن وأن الأحزاب خضرة فوق طعام لا اثر لها في اتخاذ القرار وان الملك هو المحاكم الفعلي تحت الوصاية الفرنسية بالنسبة للسياسة الخارجية وأن هذه المقارنة السياسية سوى عملية شكلية اشهارية للديموقراطية المزيفة .لهذا تعطى أي اهتمام
أوروبا لا تهتم إلا بمصالحها فقط نقطة إلى السطر أما بلدان ما يسمى العالم الثالث فهي مجرد سوق لا أكثر ولا أقل
العكس صحيح احد وزراء فرنسا سابقاً ادلى بصوته ونوه باخنوش حزب موالي ومن المقربين واعتبره الراسمالي الصالح لرئاسة الحكومة اليس هذا كاف وإشارة واضحة لموقف اروبا من التوجيهات الغربية ؟
الأنتخابات الحقيقية هي التي تجري على أرض الجزائر. انتهى الكلام.
الشعب الجزائري اكثر من ثمانين بالمائة قاطع الانتخابات وخصوصا القبايل وقال تبون انه لايهمه صوتوا ام لا !! اذن عن اية انتخابات تتكلم ؟!!
نحن المغاربة لدينا امير المؤمنين حامي الملة والدين وملك عظيم يسهر على تنمية بلده ونبني ديمقراطية على مقاسنا ولله الحمد ننتخب نواب الأمة الدين يضعون أيديهم مع الملك كقوة واحدة رادعة لاعداء المغرب .
الغرب لا يهتم بالانتخابات في المغرب لأنه لا تسيل فيها دماء و لا عنف ،لكن بأسلوب حضاري لا يحبه الغرب لدولة اسلامية عربية،ادن ليس هناك فراجة ،لا فائدة من الحضور
هناك صحافة أوروبية تواكب الانتخابات المغربية، ربما نقاشات البلاطوهات في قنواتها قلت بكل بساطة لان المغرب أصبح يرد الصاع صاعين، وهذا واضح مع اسبانيا والمانيا وفرنسا بالدليل القاطع،لذلك بعثوا مراسلهم فقط دون الخوض في نقاش قد يوجه الناخبين او المرشحين . زد على ذلك ان المغرب واضح في سياسته الخارجية منذ سنوات.