واشنطن-” القدس العربي”- من رائد صالحة:

اظهر مذيعو البرامج الإخبارية والحوارية في الولايات المتحدة مشاعر الغيظ، وهم ينتظرون بفارغ الصبر من المراسلين الذين يقفون أمام الكاميرات في ممرات البيت الأبيض القليل من المعلومات بشأن مستقبل رجل تحيط به الأضواء حاليا بسبب دوره في التحقيقات بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.

رحيل نائب وزير العدل أمر مفروغ منه ولكن الانقسام يسود انصار ترامب حول ما اذا كان على الرئيس اقالته قبل او بعد موعد الانتخابات النصفية

وبحسب بعض التقارير، أمس الاثنين، زار نائب المدعى العام رود روزنشتاين ، وهو القائم بأعمال المسؤول عن التحقيق بين حملة ترامب الرئاسية بهدف تقديم الاستقالة.

وأصبح روزنشتاين متورطا في فضيحة تكشفت، يوم الجمعة، عندما ذكرت صحيفة”نيويورك تايمز” أنه طرح فكرة التنصت على ترامب والبحث في امكانية عزله من المنصب بموجب التعديل 25 من الدستور، وهو إجراء لا يمكن ان يبدأ الا من قبل أفراد من طاقم الإدارة نفسها.

وعلى الرغم من أنه كان من المقرر أن يستقيل الا ان المشهد كان مغايرا للتكهنات إذ رافق رئيس هيئة الموظفين في البيت الأبيض، جون كيلي، روزنشتاين وهو يوزع الابتسامات، الى خارج المبنى، وبعد ذلك، عاد نائب المدعي العام إلى مقر وزارة العدل، ولم تظهر أي أخبار عن استقالته أو إقالته.

 وأخبر مساعدون في البيت الأبيض المراسلين عن خطط مزعومة لاستقالة روزنشتاين في حين تداول العديد من مسؤولي وزارة العدل روايات تتناقض مع هذه التوقعات .

وقال البيت الأبيض، في وقت لاحق، ان ترامب سيلتقي روزنشتاين، يوم الخميس.

قال البيت الابيض، في وقت لاحق، ان ترامب سيلتقي روزنشتاين ، يوم الخميس

وتشير التقارير، إلى أن رحيل نائب المدعي العام أمر مفروغ منه ولكن الانقسام يسود انصار ترامب حول ما اذا كان على الرئيس اقالته قبل او بعد موعد الانتخابات النصفية في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني، وهناك افتراضات أن دور نائب المدعى العام بصفته رئيسا لتحقيقات روسيا، سيكون له سلطة في الحد من نطاق التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص، روبرت ميلر.