القاهرة ـ ‘القدس العربي’: نفت حملة المرشح الرئاسي، حمدين صباحي انباء بشأن زيارة مرشحها لمنزل القيادي الإخواني خيرت الشاطر مؤخرا.
وأكدت الحملة أن هذا الأمر لم يحدث على الإطلاق، وأنه محض افتراء يهدف للنيل من سمعة صباحي. وتابعت الحملة في بيان امس الاربعاء أنه: ‘للأسف الشديد اعتاد البعض ترديد شائعات لا صلة لها بالواقع، مثل ما ذكرته المستشارة تهاني الجبالي في إحدى البرامج الفضائية، من أن لديها معلومات غير مؤكدة بشأن زيارة صباحي لمنزل خيرت الشاطر، وهو ما لم يحدث إطلاقاً ومحض افتراء الهدف منه النيل من سمعة مرشحنا، وكان حريٌا بالمستشارة الجليلة، ألا تذكر معلومات قبل أن تتأكد من صحتها.
وكانت تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، قالت ان المرشح لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي زار منزل المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة منذ أيام، مشيرة إلى أن صباحي اشتهر بعقد الصفقات المتبادلة منذ ترشحه لمجلس الشعب. وقالت الجبالي، إن صباحي، انحرف عن مساره الناصري، وبرنامجه الانتخابي يحمل الكثير من التناقضات.
واضافت ‘أن التنظيم الدولي للإخوان اتخذ قرارًا بتأييد صباحي’، ولكنها لم تذكر من أين جاءت بالمعلومات، على الرغم من أن ‘تحالف دعم الشرعية’ الذي يضم الاخوان واحزابا وحركات اسلامية، أعلنها صراحة، أن صباحي أخطر عليهم من منافسه، وأنهم اتخذوا قرارًا بالمقاطعة.
واعتبرت حملة صباحي انها تتعرض لسيل من الشائعات كان اخرها ‘ما قاله أحد مقدمي البرامج الذي اتخذ من برنامجه، منصة لإطلاق الأكاذيب حول مرشحنا، وزعم أن والد صباحي أقام دعوى قضائية تطالبه بنفقة، والأمر المثير للسخرية، أن من زعم ذلك تحدث عن أن تاريخ الدعوى جاء بعد وفاة والد صباحي بعشر سنوات’.
ووصفت الحملة، بأن ترويج قيام صباحي بمثل هذه الزيارة إنما يأتي ضمن سلسلة شائعات يشنها عدد من معارضيه، ولا علاقة لها بالواقع، وهى تهدف للتأثير على صورة المرشح الرئاسي في عيون الجماهير.
وأضافت أن ما يحدث من حملات ممنهجة لتشويه صباحي يعد تدنياً أخلاقياً، خاصة أنها أخبار ليست لها علاقة بالواقع.
وأكدت حملة صباحي أن الحملات التي وصفتها بالمسمومة هدفها النيل من سمعة صباحي، والتأثير على صورته في الشارع المصري.
وأشارت الحملة إلى أن بعض وسائل الإعلام نشرت خبرا لا علاقة له بالواقع يفيد باستقالة 22 من أعضاء الحملة، مؤكدة أن هذا الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا.
وأكدت الحملة أن تاريخ مرشحها ونزاهة يده ونضاله معروف للجميع.
وقالت أن تدني المستوى الأخلاقي، لمعارضينا من نشر شائعات لاعلاقة لها بالواقع، وكنا نتمنى أن تخرج العملية الانتخابية في كل مراحلها بشكل يليق بالشعب المصري العظيم بعد ثورتين.
واعتبرت الحملة الرسمية أن حملة التشويه تأتي بالتوازي مع ارتفاع أسهم صباحي في الشارع ، وازدياد شعبيته بشكل ملحوظ، تؤكد أن الهدف منها هو النيل من سمعته والتأثيرعلى صورته في عيون جماهير شعبنا.
وأوضحت أن بعض معارضي صباحي، بدأ بتوزيع ورق مزور في عدد من المحافظات يزعم تلقي صباحي أموالا من الهلال الأحمر القطري، وكثيرًا ما ردت الحملة على مثل هذه الشائعات، بمطالبة من يمتلك أي أوراق تدين مرشحنا أن يتوجه للنائب العام.
منار محمد
لماذا ننكر أن الكذب و النفاق و التشويش هو منهجهم فى إعلامهم . منذ متى كان فى الإعلام المصرى مصدقية و نزاهة .
وما الغريب بذلك !
انقلابيون وصلوا للسلطة عن طريق الكذب والخداع والتضليل بمساعدة ماكينة اعلامية على رأسها بلطجية واشباه متعلمين !
والشعب للاسف معظمه امي ويظن ان اي شئ يقال في الاعلام هو كلام مقدس!