باريس- “القدس العربي”:
قالت أسبوعية “لوبوان” الفرنسية إن النظام الجزائري ليس معروف عنه حساسيته إزاء الانتقادات، بل إنه أظهر طوال السنوات الماضية قدرته على التحمل والتجاهل. لكنه يعرف جيدا كيف يستغل بعض الظروف الخاصة.
واعتبرت المجلة أن الوثائقي الذي بثته قناة ”فرانس 5” الحكومية الفرنسية هذا الأسبوع عن الحراك الجزائري وأثار غضبا كبيرا في الجزائر، أعطى حجة هائلة للسلطات الجزائرية لإحداث تمويه، تمثل في لعب ورقة الوطنية والسيادة، بإظهار أن “الجزائر هي المستهدفة”. وهو ما يفسر استدعاء السفير الجزائري لدى باريس للتشاور. وأيضا، محاولة تقويض الحراك بتحريك جزء من نشاطها ضد الجزء الآخر.
غير أن ردة فعل وزارة الخارجية الجزائرية هذه باستدعاء سفيرها لدى باريس للتشاور، لا يمكنها أن تُنسي الرأي العام الاعتقالات التي تضاعفت منذ شهور في الجزائر، حيث تم اعتقال أو استدعاء صحافيين ومراسلي وسائل اعلام أجنبية من قبل السلطات.
كما أن استدعاء سفير الجزائر لدى باريس للتشاور، لا يعدو كونه “عرضا مسرحيا لحالة عدم رضا”، وفق ما تنقل “لوبوان”عن دبلوماسي توقع عودة السفير إلى باريس في غضون أيام وتجاوز الموضوع.
وفِيما يخص بيان الخارجية الجزائرية، لفتت الأسبوعية الفرنسية إلى أنه لا يستهدف الحكومة الفرنسية بل الإعلام العام الفرنسي. الكلمات المستخدمة عنيفة، وتذكر بتلك التي كان يستخدمهما غالبا الجنرال الراحل أحمد قايد صالح، رئيس الأركان السابق الذي حكم البلاد بعد استقالة عبد العزيز بوتفليقة؛ والذي صور، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، الحراك على أنه مخترق من قبل “كيانات مجهولة ذات أهداف خبيثة تكرس الأموال القذرة لتضخيم عدد هذه المظاهرات، من خلال جلب مواطني الولايات الأخرى خارج العاصمة”. وتحدث مراراً عن “ يد خارجية” خلف المتظاهرين الذين تحدوه، في إشارة إلى باريس.
السترات الصفراء، عندما ظهرت الديمقراطية و الحرية الفرنسية على حقيقتها….
مادمت فرنسا منزعجة مما يحدث في الجزائر فعلم أن الجزائر في الطريق الصحيح…
للأسف وحده الجيش المغربي لا يستطيع تحرير سبتة و مليلية ، فهو جيش بدائي غير محترف ، يعتمد على العدد فقط ، و لا يستطيع مجابهة الجيش الأسباني الذي يتواجد في المرتبة 20 عالميا من حيث القوة النارية ،،، فرغم العدد القليل لأفراد الجيش الأسباني الذي يبلغ 124 ألف جندي فقط ، و 327 دبابة فقط ،،، إلا أن قوته النارية قوية رهيبة ،، بالإضافة إلى تفوقه الجوي ، فمرتبته تقع في صفوف الجيوش المحترفة ، مثل الجيش الجزائري التي يحتل المرتبة 28 عالمياً من حيث الإحتراف و القوة النارية ،، و نتمنى من الجزائر مضاعفة الميزانية العسكرية إلى 20 مليار دولار من أجل تحسين هذه الرتبة ،،
أما الجيش المغربي فيحتل المرتبة 57 عالمياً من حيث القوة النارية ،، لهذا السبب تحرير سبتة و مليلية ليس بالأمر السهل ، يجب على الجيوش المغاربية كلها التعاون فيما بينها حتى تفي بالغرض .
يا منصور: وما دخل الجيش المغربي في الموضوع ؟ هذا الجيش الذي تقول عنه بدائي وغير محترف دافع عن الصحراء المغربية و فر منه هاربا القايد صالح تاركا جنوده في الأسر. و أظنك تعرف أن سبتة ومليلية تعتبرهما دولتك اسبانيتين. و عوض تخفيض ميزانية التسلح في زمن التقشف والكورونا تطالب بالمزيد. هنيئا لك بالجيش المحترف الذي وضعته في نفس الرتبة مع اسبانيا.حبذا لو تساءلت لماذا لم يجرؤ الجيش الإسباني على تحرير جبل طارق ؟ يبدو أن التعليق à tort et à travers على المغرب يرفه عن بعض النفوس.
يا هيثم ، إنني أتساءل دائما لماذا أُمنع من الرد على الإستفسارات في كثير من الأحيان ؟! ، عدة مرات وضّحت بعض الأفكار لكنها رُفضت ولم يظهر لها أثر ،، أتكلم معك الآن كمواطن جزائري أنتمي إلى طبقة الأغلبية الصامتة التي لا علاقة لها بالأحزاب أو الحساسيات السياسية ،،
أما حديثك عن الصحراء الغربية فهذا شأنكم مع البوليساريو والأمم المتحدة و لا دخل للشعب الجزائري في هذا الأمر ، أما قدحك المرحوم “القايد صالح” فهذا لا يليق فالرجل عند ربه في دار الحق ، أنت تتكلم عن مناوشات حدثت معكم في قديم الزمان ، صدقني هذه المناوشات التي لا يسمع بها الشعب الجزائري إطلاقاً ، وهي تحدث في حدود الدول في كل زمان ومكان من الكرة الأرضية ،،
يتبع …
يجب عليكم طي الصفحات السيئة نهائياً ونسيانها وعدم إستعمالها كقميص عثمان الذي به يتاجرون ، لأنه لو بدأ كل طرف في عّد و محاسبة الطرف الآخر منذ العصر الجاهلي لخسرنا وذهبت ريحنا ،، أما نظرة السواد الأعظم من الجزائريين لرئيس الأركان الجزائري المرحوم” قايد صالح” فهو نِعْم القائد الرمز الذي لولا صبره العميق و قلبه الواسع وحمايته للحراك الوطني لسالت دماء كثيرة ، و لولا إحترامه للقانون والدستور لكنا الآن تحت حكم الدكتاتورية كما حدث سابقاً ،، أما عن سبتة ومليلية و مضيق جبل طارق ، فالدولة والشعب الجزائري يعتبرهم جزء من المغرب تحت الإحتلال الأسباني والأنجليزي ونحن بجانبكم ،، أما عن التسليح ، فكل الدول تقتني من الأسلحة الجديدة و تطوّر منظومتها الحربية مع مرور الوقت ، وأعتقد أن ميزانية المغرب تبلغ 10 مليار دولار ونتمنى لكم مزيد من التطور إن شاء الله .
يا سيد منصور:بعد التحية، أختلف معك في ما يلي:
– الجزائر هي الطرف الرئيسي مع المغرب في مشكل الصحراء هي التي تمول وتسلح وتؤطر le Paravent المسمى بوليساريو وهي الدولة الوحيدة التي احتجت على فتح وقنصليات بعض الدول في الصحراء ، وحدها من بين 193 دولة.
– الدولة في الجزائر وليس الشعب الجزائري تعتبر سبتة ومليلية اسبانيتين و عندما قامت مشكلة صخرة ليلى ساندت دولتكم ازنار الإسباني واعتبرت الصخرة اسبانية.
– أن تمجد جيش الجزائر هذا حقك، لكن أن تتحدث عن جيش المغرب بتلك الطريقة فأمر لا نقبله.
أخيرا يبدو أن تعليقك كان يخص مقالا آخر وهذا ما انتبهت له بعد تدوين تعليقي الأول. تحياتي المغاربية.
يا هيثم ويا منصور
اذا كان ترتيب الجيوش حسب قولكما،فكلنا نعلم ان السعودية تأتي قبل ترتيب ما تسمى حاليا الجزائر ومع ذلك لم تقوى على حسم المعركة والانتصار على كمشة من الحوثيين.القوة ليس بالعتاد يا رفاقي وإنما بالقلب والرجال الشجعان وهذا ما تفتقده صنيعة فرنسا .حيت كل تاريخها لم تحارب وحدها وإنما تستنجد بالغرباء للدفاع عنها.لا أتمنى الحرب لكن ان نشبت ومحن لا نتمناها ،والله لن نوقفها حتى تعود شمال افريقيا الى ما قبل السيطرة العثمانية .فكل الكيانات المستحدثة سنزيلها ونترك فقط الكيانات التاريخية والحقة وهما معروفتان ومدونتان في كتب التاريخ الوسيط والحديث
أخيراً يا سيد هيثم بعد التحية : كما يقال يجب أن ندع ما لله لله ، وما لقيصر لقيصر ،، علينا ترك السياسة للسياسيين ، فيبحثوا عن سبب هذا الإنسداد بين البلدين بالحوار البنّاء ، ربما هناك دوافع أعمق مما نتصور ، ويحاولون حلحلة الأوضاع و إيجاد مخرج يُرضي الجميع عن طريق الحوار لا شيء آخر سوى الحوار ،، أعتقد أن المنطقة تملك ما يكفي من المؤرخين و الخبراء والمفكرين والباحثين في التاريخ و الجغرافيا لحل هذا الخلاف ،،
لكن لاحظ كيف لم يعجبك الحال لمجرد قولي أن الجيش المغربي “غير محترف” وأنتم تُشبعون رؤساءنا وقيادات جيشنا ورموز دولتنا سبّاً وشتماً ولعناً ،، – حتى ولو إختلف معكم الساسة في الجزائر في مواقفهم السياسية – هل هذه التصرفات هي التي تحل المشاكل ؟. مع التحية .
التوجه الجديد للجزائر اربك فرنسا الاستعمارية و اخلط اوراقها في المنطقة المغاربية و الان مخلفاتها الاستعمارية في طريقها الى الزوال و ارثها الثقافي في الجزائر انتهى و التوجه الاقتصادي للجزائر هو البحث العلمي و التطوير و بناء اقتصاد جزائري خلاق و ليس استراد و فلاحة للاكتفاء الذاتي .فرنسا كانت تراهن على عملائها من ابناء الحركة و الخونة و بعض الفرونكوفونيين لكن الشعب الجزائري كشف و فضح مخططاتهم الدنيئة عندما ركبوا موجة الحراك و حاولوا بكل الوسائل خداع الشعب من خلال شعارات لضرب مؤسسات الدولة الجزائرية و رموزها.
لانظمة العربية تبقي هي هي فمن هو السيد الرئيس أليس من نفس النظام الحاكم لعشرين سنة ?? فسوف يغير الدستور الذي دستره كما فعل من كان قبله اننا في بلاد العرب فلا داعي لانتظار التغيير اما الغرب فهو تجاوزنا .
هو رجل من رحالات الدولة الجزائرية ضمن رجالات كثر مخلصين للجزائر كانوا عاجزين عن فعل شيء.. اما رجالات النظام فهم في السجن..
الاعتقاد ان كل من كان مسؤولا زمن بوتفليقة هو من رجالاته كذبة كبيرة هدفها الوحيد تفريغ الدولة من أطرها الكفأة.. من يملك ملف فساد ضد تبون فليقدمه ولكنه لا يملكون سوى الشاي بالزعتر..
حتي بعد انتقاله لي الرفيق الاعلي لازل متل الإبرة في مضاجعهم رحم الله المجاهد الفريق احمد قايد صالح لو فعل ما فعله اتناء الحراك المبارك في دولة غير مسلمة في الارجنتين او ارلندا لأسدي جائزة نوبل لي السلام ..رحل بعد منع المنتمين للمؤسسة العسكرية من العمل في السياسة ولو حتي الترشح في الانتخابات البلدية لي تسير قرية ..فقبل ان يدفن قام بي دفن اعداء الجزائر بي الداخل والخارج صدق لما وصف النضام السابق بي العصابة كما صدق بي وصفه بقايا الحراك الداعين للفرنكوـ بربريست بي الشردمة ..القناة البرلمانية ليست قناة حرة او خاصة وخط تحريرها يسطره البرلمان الفرنسي والخارجية الفرنسية
فرنسا هي العدوة اللدودة للجزائر لدولة و شعبها و الجيش و الشعب سيحارب ابناء فرنسا الحركة المندسين في وسط الشعب الجزائري
انتهى عهد بوتفليقة الخائن الذي باع الجزائر بثمن بخس لان الجزائر حطمت في عهد بوتفليقة حطم السياسة الخارجية و حطم البلاد و العباد و اعطى لفرنسا كل الامتيازات على ظهر ثوابت الامة و الشعب الجزائري ذهب هذا العصر و لا رجعة فيه جاء وقت ابناء بن بو العيد و بن باديس و الامير عبد القادر
فرنسا لايروقها ان ترى الجزائر غيرت بوصلتها تجاه دول اخرى اكثر تقدما وعصرنة منها وخالية من اللوبي العنصري المتخلف مثل الفرنسيين لذلك انزعجت وتحاول الضغط على الجزائر من خلال تحريك طابورها الخامس الذي يتزعمه العنصري المتخلف فرحات وامثاله لكن الشعب الجزائري عرف فرنسا واهدافها ومخططاتها وهو غير مبال بها واذا تمكنت الجزائر من التخلص من فرنسا سيتبعها الكثير وستصبح كالايتام في مأدبة اللئام فرنسا لم تعد تستهوي الشعب الجزائري والجيل الحالي يكن لها كرها وعداوة كبيرة
لماذا صمتت فرنسا عن شرعية بوتفليقة وهاجت تبون؟
لا يحتاج الأمر الى دليل على الصراع الخفي المتفاقم بين فرنسا والسلطات الجديدة في الجزائر.. وهو صراع طبيعي نتيجة التحولات الداخلية المتسارعة في الحزائر بما افقد فرنسا الكثير من سلطاتها ومصالحها واحرق العديد من عملائها التي اخترقت بهم دواليب الدولة في الحزاىر ايام بوتفليقة وعصابته..
هناك من العارفين الذين يشيرون الى اتفاقية فال درغراس التي ابرمها بونفليقة ايام علاجه في فرنسا والتي بموجبها نال دعمها الكلي لولاياته المتتالية لقاء تنازلات مفجعة وصلت حد المساس بسياذة الجزائر ووحدتها..
كان رهان فرنسا خلال الحراك ان تدفع ببيادقها الى الواجهة وتضمن استمرار الاتفاقية فاسقط الشعب والجيش خططها بالتمسك بانتخابات افرزت رئيسا وطنيا خارجا عن تحكمها..
كل الحملات التي تشيطن تدخل الجيش وترفض شرعية تبون هي الرد العملي الفرنسي الذي يعبر عنه اولادها وبعض المخدوعين والذي وثقته صحافتها الرسمية مرارا.
الاعلام الجزائري ضعيف ليرد بنفس الثقل علي الاعلام الغرنسي لذلك تتدخل الدبلوماسية ومن يعتقد انها مجرد حركات مخطئ كثيرا.
إن لم تلزم فرنسا حدها وتترضخ للواقع الجزائري الجديد فسرف ترى بعينها ومعها اولادها وذي لها في المنطفة..
اذا رأيت فرنسا تتدخل في الجزائر فاعلم ان الجزائر تسير في الطريق الصحيح.هاته الجملة ورثها النظام الحالي عن بوخروبة واذخلها عقول الجزائريين وهي أكبر خدعة في تاريخ الجزائر.النظام الحالي هو الخادم والحارس الامين لمصالح فرنسا وكلما اشتد عليه الخناق في الداخل والا وخرجت المخابرات الفرنسية لانقاذه سواء على يد سياسيين او اعلامين كما هو عليه الحال اليوم.فرنسا تعرف ان الجزائريين يكرهونها فهي تتدخل في شؤونهم لاعطاء الجملة البومديانية سالفة الذكر شيئا من المصداقية والواقع ان فرنسا تمد يد العون للنظام للاجهاز على الحراك الذي يقلقهما كثيرا.فكل تدخل فرنسي فهو ضد الحراك وليس ضد النظام.
يا خرنسا قد مضى وقت العتاب
و طويناه كما يطوى الكتاب
يا خرنسا ان ذا يوم الحساب
فاستعدي و خذي منا الجواب
ان في ثورتنا فصل الخطاب
و عقدنا العزم ان تحيا الجزائر
فاشهدوا… فاشهدوا… فاشهدوا…
لقد سقطت جميع الاقنعة، فرنسا أخبث إستعمار عرفته البشرية، ولا احد يعرف خبايا و خبث فرسا كما يعرفها الجزائري. عندما كانت تسير الجزائر في الطريق الخطأ ، كانت فرنسا تمدح نظامها في الجزائر و عندما إنفصل عنها النظام الجديد و فقدت مصالحها و أتباعها الخونة، جنت . والله الجزائر صعبة على فرنسا و أزلاهها.