“القدس العربي”: قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن الهجوم يوم السبت الماضي على منشآت النفط السعودية، والذي تبناه الحوثيون المدعومون من إيران، أضعف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بينما لا تزال واشنطن تأخذ مسافة من هذه التطورات.
وذكر مراسل الصحيفة في بيروت، بنجامين بارت، بفيلم “قوة الردع” القصير الذي يمجد الجيش السعودي والذي أثار ضجة في المملكة العربية السعودية عند ظهوره على شبكة الإنترنت في ديسمبر/ كانون الأول عام 2017. ولكن اليوم- يقول الكاتب- وفِي سياق الهجوم بطائرات مسيرة والذي ضرب صناعة النفط في البلاد، من المؤكد أن سلطات الرياض كانت تفضل ألاّ يكون هذا الفيلم موجوداً من الأساس.
يصور هذا الفيلم، الذي شوهد حوالي 1.5 مليون مرة على يوتيوب، بطريقة لعبة فيديو للحرب، رد الرياض على هجوم من إيران وسيطرة جنود الملك سلمان بن عبد العزيز على طهران. وقد لاقى الفيديو وقتذاك ثناء من قبل الصحافة السعودية التي أشادت بـ“واقعية” هذا الفيديو الدعائي الذي افتتح بإعلان عسكري خاص لولي العهد ووزير الدفاع محمد بن سلمان يقول فيه “لن ننتظر وصول الحرب إلى السعودية، سنعمل على أن تجري المعركة في إيران نفسها”.
هذا المنعطف الذي يجسده ولي العهد، مهندس الحرب في اليمن، له ما يبرره في نظر الملك سلمان، من خلال تدخل الجمهورية الإسلامية المتزايد في الشؤون العربية.
لكن بعد مرور 21 شهراً على الفيلم، أوقع الواقع الخيال، ولكن ليس في الاتجاه الذي تصوره أصحاب السيناريو، إذ لم يتمكن نظام الدفاع الجوي السعودي من التصدي للهجوم الذي وقع السبت الماضي على أكبر مصفاة في المملكة، في ابقيق شرقي البلاد، وعلى حقل خريص النفطي المجاور. يقول بنجامين بارت، واصفاً ما حصل بأنه يعد “ إذلالاً و إهانة” ً لمحمد بن سلمان، “ الداعي إلى القومية السعودية”.
ونقلت لوموند عن رجل أعمال أجنبي ينشط في الرياض اعتباره أن الهجمات على منشآت عملاق النقط السعودي أرامكو، يعد “ضربة لمصداقية المملكة تجاه الغربيين”، بعد تسبب هذا الهجوم في خفض إنتاج المملكة من النفط الخام بمقدار 5.7 مليون برميل في اليوم، وهو ما يعادل نصف إنتاج الدولة من النفط تقريبا.
ومع ذلك- يقول بارت- فإن المملكة لا تريد حقا خوض حرب ضد عدوتها ايران. فولي العهد محمد بن سلمان يبدو حتى الآن متكتماً ولَم يوجه أصابع الاتهام مباشرة إلى طهران؛ في موقف يبتعد كل البعد عن وعود فيديو “قوة الردع السعودي”، رغم أن لا أحد في القصر الملكي يشك في تورط إيران في هذا الهجوم. كما أن دونالد ترامب الذي تبنى لهجة أقل قسوة تجاه إيران من تلك التي يتبناها وزير خارجيته مايك بومبيو؛ لا يبدو في عجلة من أمره للرد.
وتنقل صحيفة لوموند عن صحافي سعودي قوله “ما حصل يوم السبت الماضي فشل ذريع وإهانة للمملكة العربية”. ويضيف الصحافي، الذي تستر على اسمه، “لم يتوقع أحد أن تشن إيران ضربة من هذا النوع… لكن محمد بن سلمان عالق ومحاصر، ويجد نفسه وحيداً في مواجهة إيران”.
كما تنقل صحيفة لوموند عن خبير في الشأن الخليجي تأكيده أن “بن سلمان يجد نفسه في مأزق استراتيجي .. فهو لا يملك وسائل سياسية”.
وانطلاق من هذا الوضع؛ تساءل بنجامين بارت إن كان الملك سلمان سيغتنم الفرصة “لإعادة تأطير” ولي عهده؟.. وذكّر بارت بأن العاهل السعودي تدخل عدة مرات في السنوات الأخيرة للتخفيف من حماس ابنه، كما هو الحال خاصة فيما يتعلق بالقضية الإسرائيلية- الفلسطينية، بعد أن اتبع محمد بن سلمان خطا يُنظر إليه على أنه يصب بقوة لمصلحة الدولة اليهودية.
وعليه، فإن الكلمات التي سيقولها أو لن يقولها العاهل السعودي في الأيام القادمة، سوف تعطي فكرة عن درجة إضعاف ولي العهد، يختتم بنجامين بارت.
لا والف لا فولي العهد السعودي قوي جدا على شعبه استعمل قوته كرئيس عصابة حصر الكثير من دوي رؤوس الأموال حتى اخذ منهم ما يكفي من الأموال مع أطفالهم واحتقارهم واستعمل قوته على العلماء الذين قدموا له النصيحة التي لم يعرفها ولم يقبلها واستعمل أموال المسلمين في قتل المسلمين وعلى رأسهم اخوان مصر وليبيا وسوريا والعراق سابقا ودمر اليمن وهو معتمد على المال وربه تركب لاكن يد الله فوق ايديهم سلط الله عليه من بذله وصديقه هذا الهوان اللهم زده ذلا وهو انا يفرحك الراحمين( نسيت ما يعانون الاخوة الفلسطنيين)من تأمره
لعنة قتل جمال خاشقجى و سجن و قتل العلماء ستنغس عليكم حياتكم البائسة