باريس- “القدس العربي”: قالت صحيفة لوموند إن الجبهة الداعمة لـ“العهدة الخامسة” للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بدأت تتصدّع، مع تصاعد حدة الاحتجاجات ضد ترشح بوتفليقة واستمرار النظام الحالي.
وأضافت الصحيفة أن عددا من الداعمين بقوة لبوتفليقة في الأشهر الأخيرة خفت صوتهم وغادر البعض منهم “السفينة التي تشوك أن تغرق”؛ موضحة أن التحول الأكثر دراماتيكية أتى من داخل صفوف المحاربين القدامى، الذين كانوا يشددون قبل بضعة أسابيع على دعمهم “الثابت” لعبد العزيز بوتفليقة “رفيقهم” في السلاح.
وقد أشادت المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين ذات التأثير الكبير، يوم الثلاثاء، بالاحتجاجات الشعبية ذات “الطابع المتحضر”، وأدانت في نفس الوقت المؤسسات التي اعتبرت أنها “لا ترقى إلى التطلعات المشروعة للشعب الجزائري”.
واعتبرت “لوموند” أن هذه التحولات هي مؤشر على أن التخلي عن خيار النظام الجزائري ترشيح بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة أصبح وارداً؛ موضحة أن الجنرال أحمد قايد صالح قائد الأركان ونائب وزير الدفاع يعتبر لحد الساعة المسؤول الوحيد المخول له التحدث. وقد حذّر هذا الأخير، يوم الثلاثاء، من مغبة وجود “ أطراف تريد أن تعيد الجزائر إلى سنوات الألم والجمرة”، قبل أن يشدد، يوم الأربعاء، على أن الجيش وقوات الأمن ملتزمون بضمان أمن الانتخابات الرئاسية.
وأشارت “لوموند” نقلاً عن مراقبين إلى أن قائد الجيش وخلافا لعادته لم يتحدث عن “المجاهد عبد العزيز بوتفليقة” لكنه ألحّ في المقام الأول على العملية الانتخابية. وهو إصرارٌ أحدث صدى لدى المُعارضة والمجتمع المدني حيث طالبوا بإقصاء الانتخابات الرئاسية لإجبار النظام على التفاوض على انتقال حقيقي.
كما أشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن الضغوط تزداد على اللواء علي غديري كي ينسحب من السباق الرئاسي حتى لا يكون بمثابة ذريعة. فالبعض يتهمه بأنه بأنه أصبح “الخطة ب” للنظام ، ليحل محل ترشيح عبد العزيز بوتفليقة الذي أصبح “غير قابل للاستمرار”.
وقد دفعت أكبر حركة احتجاج في العقدين الأخيرين في الجزائر عشرات الآلاف من الجزائرين للنزول إلى الشوارع للتعبير عن معارضتهم لترشح بوتفليقة لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 18 أبريل/نيسان القادم.
لومند تنقل اخبار مغرضة، لا اساس لها من الصحة….
كيف لرجل لا يقوى على حمل قلم أن يكتب هكذا رسالة، لقد فهمت منها أن قوات الأمن والجيش الجزائري ستبدأ غذا إن شاء الله باستعمال الرصاص الحي لقتل المتظاهرين بدليل أن صاحب الرسالة ماهو إلا قائد الأركان الشيخ صالح والرسالة القادمة سيهدد فيها ملك الموت من قبض روح ( المجاهد) بوتفليقة أستغفر الله العلي العظيم من كل ذنب عظيم.
ليس هناك لا جهات أجنبية ولا داخلية كل ما الأمر أن الشعب لا يريدكم.
هل يعقل أن يكون لغديري هو الخطة”ب” للنظام وهو المتجرأ على القول بأنه سيخرج السياسة من الثكنة ليعدها الى مكانها الطبيعي وهو الشارع؟ هل يستطيع النظام القائم قبول ذلك وفي ذلك نهايته القاتلة؟ ان النظام الحالي ومنذ مؤتمر الصومام وهو تحت غطاء البندقية ولايستطيع مكوث يوم واحد بدونها. اللواء المتقاعد ير ربما أن يغامر ويكسر الطابوهات وفي ذلك تلاقي للمصالح مع دعوات الشارع .
ثورة الربيع العربي الجزائري الثانية اربكت الجميع نظاما و معارضة الشعب .لقد خرج لوحده تلقائيا للاحتجاج و هو يدرك ان كعة الحكم تقاسمتها السلطة مع المعارضة طيلة 27 سنة و لم يعد يهتم به احد انتقاما منه لكونه انتخب يوما ما حزبا بالاغلبية الساحقة و ها هو اليوم يريد استرجاع حقه بنفسه دون الاعتماد او طلب التاطير من احد