باريس- “القدس العربي”:
قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن اغتيال الأمريكيين للجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، يعد نقطة تحول رئيسية للمنطقة بأكملها، ويمهد لتحويل الأراضي العراقية إلى ساحة حرب بين حلفائها الأمريكيين والإيرانيين، المحاصرة بينهم منذ سنوات.
واعتبرت الصحيفة أن اغتيال سليماني لا يقل، في نظر الخبراء، أهمية عن اغتيال زعيمي تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وتنظيم الدولة أبو بكر البغدادي، موضحة أن الجنرال الإيراني البالغ من العمر 62 عاماً والذي وصفته بالرجل “الإستراتيجي” كان يتنقل على مدى عقدين من الزمن وبلا كلل بين طهران وبغداد ودمشق وبيروت؛ حيث كان مهندس الهجمات والحروب التي تشنها إيران وفروعها في الشرق الأوسط.
فقد كان إلى جانب الميليشيات الشيعية العراقية ضد الاحتلال الأمريكي في عام 2003، ومع حزب الله اللبناني ضد إسرائيل في عام 2006، وإلى جانب القوات الموالية لرئيس النظام السوري بشار الأسد في مواجهة الانتفاضة ضده منذ عام 2011. فهو من واجه الثورات الشعبية في إيران وسوريا والعراق وساهم في إقناع بوتين بالتدخل عسكريا لإنقاذ نظام بشار الأسد، وكان القائد الفعلي للمليشيات الشيعية في العراق. كما أنه بطل قومي في إيران لدوره في الحرب ضد تنظيم الدولة بعد عام 2014.
وتنقل لوموند عن مايكل نايتس الخبير في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى قوله: “إن الإيرانيين سمحوا بأن يصبح سليماني رمزًا لقوتهم في المنطقة، الأمر الذي يخلق أيضًا نوعًا من الهشاشة. فقد خسروا رجلا إستراتيجياً كان يتمتع بثقة المرشد الأعلى علي خامنئي ويمكنه اتخاذ القرارات في غضون دقيقة واحدة فقط. وسيكون من الصعب عليهم استبداله. كما أن من المرجح أن يكون لاختفائه وقع في العراق؛ خاصة أن الغارة الأمريكية أدت أيضا إلى قتل أبي مهدي المهندس، الرجل الثاني في الحشد الشعبي العراقي الذي تربطه به صداقة عمرها 36 عاماً”.
وعليه، تقول لوموند، إنه حتى بالنسبة لبعض مؤيدي الاحتجاج، فإن الفرح يخلط مع الشعور بالخوف من الانزلاق إلى حرب جديدة.
الفوضى تعني السيطرة للأمريكان وهذا ما يريدون… والعرب خصوصا أهل العراق ارضهم خصبة جدا لهكذا زرع
شيء طبيعي ان يكون قتله مهم فالسفاح قتل أكثر ما قتل إرهابي القاعدة وداعش! وإنشاء الله كلهم الى جهنم وبئس المصير !
حتى أعدائه يعترفون بأنّ الرجل كان له دور في دحر الدواعش في العراق و قتله لن يغيّر شيئا في الواقع لأنّ الرجل كان موظفا عند دولة إيران و كان يمثل جهازا منظما له خبرة طويلة في القتال و العمليات الخاصة.
الذي سيحدث هو إخراج القوات الأمريكية من العراق و الشروع في ٱستنزاف مصالح أمريكا و قواتها في الشرق الأوسط
حسابات أمريكا فيها كثير من الخطأ والقادم مستحيل التكهن به وغامض جدا وممكن تتعرض امريكيا لضربات خارجة عن حسابها
هالة فارغة حول شخص اقل ما يقال عنه انه مجرم يقود مجرمين مغسولة أدمغتهم فهو يخطط وهم يقتلون ويدمرون وإيران تعيش بسلام على حساب شعوب وبلدان المنطقة، احلام ايران لاتنتهي وتنبع من حقدها على الصحابة الذين قوضوا أركان كسرى ومن ثم احفادهم الذين تنكبوا الطريق ويدفعون فاتورة جبنهم وترددهم، القوة لا تجابه الا بالقوة ، وفلسطين التي ضيعوها جعلتها ايران الشماعة التي تدغدغ بها مشاعر المسلمين ولم تبذل ايران جهدا في نصرتها الا بالجعجعه ، وتمثيلية تموز، أمريكا لاتضرب ايران الا بالكلام والاثنين يكفيهم عملاؤهم سارقي خيرات بلادهم وخونة شعوبهم، فطرامب منذ فقرة منع الضربة قبل عشر دقايق من وقوعها زاعما تفادي قتل مائة وخمسين مدنيا في ايران اما في غزة والعراق وسورية واليمن وووووو فحلال قتل الشعوب ولذلك يغضون الطرف عن بوطين مجرم الحرب، وفي النهاية فمرتزقة الحشد وماشابه وبالمقابل داعش وجهان لعملة واحدة ويكفي ضحكا على الذقون، وكلما ادعو القضاء على داعش يكتشفون بقايا وجيوب لإكمال مسلسل الدمار بطرفيه الفارسي والرومي،.