باريس- “القدس العربي”:
قالت صحيفة لوموند الفرنسية إنه بعد مرور أسبوعين على عزل المجلس الأعلى للقضاء الجزائري له وشطب اسمه من القائمة، لم يفقد سعد الدين مرزوق حسه الانتقادي للنظام الجزائري، علما أن القاضي السابق كان يعلم أنه كان في عين الإعصار من قبل مجلس القضاء الأعلى الجزائري منذ فترة.
ويقول مرزوق إن القرار الذي صدر بحقه في الثلاثين من مايوالماضي لم يكن مفاجئا بالنسبة إليه، علما أن الناطق باسم نادي القضاة الأحرار، وهي منظمة مستقلة تم إنشاؤها قبل ثلاث سنوات من ظهور الحراك الشعبي في 22 فبراير 2019، سبق وأن مثل أمام المجلس التأديبي.
ومنذ انطلاق الحراك الاحتجاجي في الجزائر تمت متابعة هذا القاضي الشاب في خمس قضايا تأديبية ويواجه محاكمة جنائية. وبحسب محامي سعد الدين مرزوق فإن وراء هذه المضايقات تختفي يد وزير العدل بلقاسم زغماتي، كما ذهب إلى ذلك عبد الحق ملاح أحد المستشارين الأربعة للقاضي السابق سعد الدين مرزوق.
يتهم القضاء الجزائري القاضي مرزوق بـ”خرق مبدأ الالتزام بالسرية”، لكن الأخير أجاب بأن الالتزام بالسرية لايعني “وجوب الصمت” وهي المرة الأولى في تاريخ العدالة الجزائرية التي يتم فيها الإشادة بالقضاة في الشارع، حسب عبد الحق ملاح أحد المستشارين الأربعة للقاضي السابق سعد الدين مرزوق.
داخل الجزائر وخارجها، طالب المتظاهرون مراراً وتكراراً باستقلال القضاء من خلال عرض صور القاضي عشية كل جلساته المختلفة أمام المجلس الأعلى للقضاء في الجزائر، بل وذهبوا إلى حد نشر صورته أمام مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في جنيف يوم 29 مايو.
في عام 2019، خلال الأشهر الأولى للحراك المناهض للنظام، أعطت مواقف مرزوق العامة بعداً جديداً للقاضي الشاب. وضاعف مرزوق من تصريحاته، داعيا أقرانه للسير في اتجاه المطالب الشعبية باستقلالية القضاء عن السلطة التنفيذية، وشارك في مسيرات عديدة أمام محاكم البلاد.
وتختتم لوموند: “بينما يرى البعض مستقبلا رائعا لمرزوق في سلك المحاماة، يتنبأ له آخرون بمستقبل في المشهد السياسي أو كرئيس لمنظمة حقوق الإنسان”.
لا نسمع في كل دول العالم عن اقالة او محاكمة قاضي الا في الدول العربيه التي يحكمها عسكر— مثل الجزائر ومصر للاسف الشديد ونحمل الشعب هذه المسؤوليه — علي شعوبنا انتزاع الحكم من العسكر
صدقت.. لكن في الدول العربية لا فرق بين العسكر و الملوك ملة واحدة
حينما يكون هنالك الشفافية. فلا داعي للسريه..اللا. في حالات استثنايه..للحفاظ علي أمن الوطن والمواطن…
نامل اعاده هدأ الإنسان علي مركزه الاجتماعي بعد الإرشاد والحوار الاخوي
إذا خرج القضاة من صمتهم في الجزائر ، فهذه علامة حية علي إن الجزائر تتغير وهي ذاهبة إلي يوم مشرق بإذن الله تعالى . الشعب الجزائري الأبي الذين واجه لوحده الغزاة علي مدار ألاف السنين من تاريخ الجزائر لن يهنأ له بال حتي يقيم دولة القانون و المساواة لكي تكون كلمة القضاء هي العليا بعد كلمة الله سبحانه و تعالى . عاشت الجزائر حرة أبية شامخة شموخ أبنائها و بناتها البررة من الشهداء والشهيدات .
السيد زغماتي لقد سبق وان نررت بموقف كهذا ظلمت و اوقفت وعزلت
فهل تحس الان بما يحس به هذا القاضي المظلوم
نحن مع استقلالية القضاء وتنزيهه من كل شائبة والقضاء فوق الجميع اذا كنا نريد دولة القانون والعدل
وما ابعدنا عنها اليوم
لماذا المعارضة !!!؟؟؟
جاء في المقال ما نصه:
“بينما يرى البعض مستقبلا رائعا لمرزوق في سلك المحاماة، يتنبأ له آخرون بمستقبل في المشهد السياسي أو كرئيس لمنظمة حقوق الإنسان “انتهى الاقتباس
المعارضة في الدول تكون وفق القانون في إطار منظمات أو أحزاب تسعى للسلطة لتنفيذ برامجها.
لكن المعارضة في الجزائر فردية هدفها انتقاد السلطة مهما فعلت ولو بالشتم والقذف للظهور في الساحة الإعلامية ولفت الإنتباه الغرض منها اقتناص الفرص للحصول على المناصب أو المسؤولية.
بدليل أنه في العقدين الماضيين تم تدجين أشد ” المعرضين” بمنحهم مناصب ومسؤوليات فأصبحوا أشد الموالين للفساد وتزوير الإنتخابات.
انه رجل و الرجال الاحرار لا يستطيع احد اسكاتهم او شرلء ذمتهم
حيا الله احرار الحراك
الأمم المتحدة فيها حقوق الإنسان يا ويلي هذا وين عرفت شفت العنصرية وشفت أطفال فلسطين وين كانو هذو
لابد من استقلالية العدالة إذا أردنا بناء دولة القانون والا فإن ها يحدث في الجزائر مجرد مسرحية يديرها مجرمون مرتشون فاسدون من وراء الحجب.
ماذا نسمي صمت و سكوت….وعلى راي اخوتنا في مصر…..اعمل نفسك ميت…..هذا القاضي على الفساد اثناء حكم العصابة….هل هي صحوة ضمير…..ام تمثيلية مبتذلة….الذي يعرفه الشعب الجزائري ان الوزير زغماتي والرئيس تبون هما اللذان دفعا الثمن غاليا حين واجهوا الفساد اثناء حكم العصابة….الوزير ابعد من القضاء نهائيا والرئيس اقيل من رئاسة الحكومة ولم يمضي على تعيينه 3اشهر…الشعب الجزائري ليس منطقة القبائل…وليس هؤلاء الرهط المتاجرين بالحرية والحقوق….والذي نفسي بيده …ليسوا الا مرتزقة كانوا يتمتعون بامتيازات دون وجه حق….وحين سل سيف الحساب اصبحنا نرى كل يوم ثائر ومجاهد جديد…والحمد لله…اغلب الشعب يعرفهم…