لو تَدعكُين شَفتيكِ بالشهوة تتولدُ على شفتي كَهرباء ساكنة. لو.. تواربي الباب، أو تُغلقيه لأسيل مثل الضوء من تحت عُقب التلصص لو.. تبتعدي قَدّر الممكن لأنفذ من البعد وأرشح الحضور من مسامات الغياب. لو.. تتَلوني بي حتى لا يراكِ الناس نائمة كُل العُمر على صَدري . لو.. تكتبي غَمازات ابتسامتكِ على ورق الضحك ، ينقلبُ الكون نُكتة. لو.. وفوق الرُكبتين بقليل ، أدسُ رأس في النوم كي لا أرى اليقظة. لو.. تَجلسين في ظل الشجرة ، أتدفق من خاطري المَكسور صِمغاً يعجز عن لَصق أشلائي. لو.. تعتذرين عن الحضور لأرتب أول موعدٍ لنا في الغياب وألقاكِ في فراق طويلاً حتى تحضري. لو.. أنتِ قبيلة من أجمل النساء وأنا العَصبية القبلية والصحراء يوم تَحبو على يدها حتى أقرب عَطش. كم أحبني كتابا بين يديكِ وصفحة تَركض حتى نهايتها لتختلط ببعض ريقكِ وتَحسد الإبهام الصغير . لو.. تستغفرين الله مني ، سأكون أنا توبتكِ. لو.. يُسمّي الشوق على قلبي ، وتعشقني الغيوم ، ولا تُرسلني غيثاً إلا على راحتيكِ . يوسف ابو شعيب – فلسطين [email protected]