هانوفر: يرى نجم هوليوود الشهير ليام نيسون أن الجدل الذي أثاره هاشتاغ “وأنا أيضاً”، حول التحرش الجنسي على مواقع التواصل الاجتماعي يعود السبب فيه أيضاً إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال نيسون (65 عاماً) في مقابلة مع مجموعة صحف شبكة “دويتشلاند” التحريرية الصادرة الاثنين: “القصص حول (المنتج السينمائي الأمريكي) هارفي واينستين قادت أيضاً إلى نساء غاضبات بشدة من وجود رئيس يتباهى بتمكنه من ملامسة نساء في مناطقهن الحميمية”، مضيفاً أن كثيراً من النساء تفاعلن مع هذا الهاشتاغ بسبب تصرف الرئيس الأمريكي الحالي.
يذكر أن ترامب واجه اتهامات خلال حملته الانتخابية عام 2016 من عدد من النساء بالتحرش الجنسي.
وقد انتشر فيديو على الإنترنت يحوي تصريحات فجة لترامب عن النساء.
وتحت هاشتاج “لست بخير” تحدثت نساء في ذلك الحين حول وقائع تعرضن فيها للتحرش الجنسي، وجاء هاشتاغ “وأنا أيضاً” بعدما انتشرت اتهامات ضد هارفي واينستين بالتحرش الجنسي مطلع تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وقال نيسون: “أعلق آمالاً على حركة (وأنا أيضاً). يتعين علينا الإنصات إلى الضحايا وقصصهم”، مضيفاً أنه لا ينبغي أن يكون هناك تهديدات وإرهاب جنسي، وقال: “لا تعني لا. عندما تقول امرأة أنها لا تريد، فإن هذا يعنى أن الخطوط واضحة”. (د ب أ)
عندما تقول ملابسها الفاضحة نعم وتقول افعالها الغاوية نعم فما تأثير لا عندها؟