طرابلس – «القدس العربي» : عبرت وزارة الخارجية الليبية في بيان لها، عن استيائها من الطريقة السيئة التي تتم فيها معاملة المواطنين الليبيين خلال دخولهم وخروجهم من الأراضي المصرية عبر منفذ السلوم البري.
وأضاف أن من بين تلك الطرق دفع الليبيين إلى “الانتظار داخل الصالة المخصصة للجوازات لساعات طويلة تصل إلى 15 ساعة دون مراعاة للحالات الإنسانية، ودون وضوح الأسباب أو الموانع القانونية التي تؤدي لذلك”، عدا عن “المعاملة السيئة التي تصل إلى حد التعدي بالسب على المسافرين الليبيين، والإشكاليات الأخرى الموجودة داخل المعبر” .
وأبدت الخارجية الليبية في البيان “استهجانها الشديد” حول ما ورد في التقارير عن سوء المعاملة، وأشارت إلى أنها “تدرك في الوقت ذاته أن هذه الأفعال المشينة هي أفعال فردية تمس صاحبها فحسب”. كما نفت على لسان المتحدث باسمها أحمد حافظ ما نُسب إلى رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية من تصريحات في بيان الجانب الليبي، وقال حافظ إن حكومة بلاده توفر كافة سبل الرعاية وحسن المعاملة للأشقاء الليبيين في بلدهم الثاني مصر.
وفي سياق آخر اندلعت اشتباكات بالاسلحة الثقيلة والمتوسطة بين مجموعتين مسلحتين، إحداهما تابعة لحكومة الوحدة الوطنية، وهي قوة الردع الخاصة، والأخرى من جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي مساء الأربعاء في العاصمة طرابلس.
وعلى إثر هذه الاشتباكات أكدت مصادر صحية لـ”القدس العربي” مقتل 4 أشخاص بينهم مدني، وأصيب 3 آخرون، في الاشتباكات التي حدتث بالأسلحة الخفيفة في منطقة الدهماني المكتظة بالسكان، وسط العاصمة الليبية طرابلس.
وفي السياق نفسه تشهد منطقة تاجوراء هي الأخرى توترا ملحوظا بين قوات المجلس الرئاسي وكتائب من المنطقة، على خلفية إطلاق سراح أحد المطلوبين لكتائب تاجوراء، وعلى إثر ذلك أغلق مسلحون الخميس عددا من الطرق الرئيسية في محيط منطقة تاجوراء وسوق الجمعة، وسط توقعات بتجدد الاشتباكات ليلا.