مؤشر أسهم دبي يتجاوز مستوى 4000 نقطة وبورصة مصر تصعد إلى أعلى مستوى في 45 شهرا
10 - فبراير - 2014
حجم الخط
0
دبي – رويترز: إرتفعت بورصة دبي مخترقة مستوى نفسيا مهما أمس الإثنين مع إستمرار النشاط المكثف للمتعاملين الأفراد وسط توقعات بنتائج أعمال إيجابية، بينما تباينت أسواق الأسهم الأخرى في منطقة الخليج، وصعدت البورصة المصرية إلى أعلى مستوياتها في 45 شهرا. وزاد مؤشر سوق دبي 1.3 في المئة إلى 4026 نقطة ليغلق فوق مستوى 4000 نقطة للمرة الأولى في خمس سنوات، وهو ما أدى إلى تنامي التفاؤل لدى المستثمرين الأفراد. وقال سبستيان حنين، رئيس إدارة الاُصول لدى شركة المستثمر الوطني ‘تتحرك السوق بفعل المتعاملين الأفراد. سيزداد نشاط المستثمرين الأجانب ويسعون وراء الأسهم القيادية لكن ربما بعد سريان قرار إم.إس.سي.آي’. ورفعت مؤسسة ‘إم.إس.سي.آي’ لمؤشرات الأسواق تصنيف الإمارات العربية المتحدة وقطر إلى وضع السوق الناشئة، وسيسري هذا القرار في أواخر مايو/أيار وربما يجلب إستثمارات بنحو 500 مليون دولار لكل من الدولتين من صناديق الإستثمار غير النشطة. وفي الوقت الحاضر يكثف المستثمرون الإماراتيون تعاملاتهم في أسهم الشركات الصغيرة، بينما يتوقعون الأرباح التي ستعلنها شركات عديدة مدرجة في الأيام القادمة. وقفز سهم الخليج للملاحة القابضة 14.9 في المئة وقاد التداول، بعدما سجلت الشركة خسائر صافية في الربع الأخير من العام الماضي قدرها 697.9 مليون درهم، لكنها قالت إن مخصصاتها للمطالبات شكلت 89 في المئة من الخسائر وإن هذا لن يتكرر. وارتفع سهم ‘دريك آند سكل’ للمقاولات 3.6 في المئة بعدما فازت وحدتها الألمانية بعقد يتعلق بثلاث محطات للمياه ومعالجة مياه الصرف في أوروبا بقيمة إجمالية 166 مليون درهم (45.2 مليون دولار). وصعد سهم ‘أرابتك’ القابضة للبناء 1.2 في المئة بعدما فاز مشروع مشترك تملك فيه حصة من خلال وحدة تابعة بعقد في مطار أبوظبي بقيمة 239 مليون دولار. وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.5 في المئة مسجلا أعلى مستوياته في خمس سنوات. وهبط سهم البنك التجاري القطري أربعة في المئة، مسجلا أدنى مستوى له منذ 22 ديسمبر/كانون الأول، بعدما أعلن البنك انخفاض أرباحه للربع الأخير من العام الماضي والتي جاءت دون توقعات المحللين. وسجل البنك ربحا صافيا 300 مليون ريال (82.4 مليون دولار) في الربع الأخير، بإنخفاض 32.9 بالمئة عنه قبل عام، نتيجة إرتفاع كبير في مخصصات القروض المتعثرة. وكان محللون قد توقعوا أن يسجل البنك أرباحا قدرها 422.3 مليون ريال. وزاد سهم بنك قطر الوطني القيادي إثنين في المئة، وهو ما ساعد على دفع مؤشر بورصة قطر للصعود 0.5 في المئة مرتفعا للجلسة الرابعة على التوالي ومسجلا أعلى مستوياته في 66 شهرا. وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.4 في المئة إلى 7488 نقطة، محققا مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي، ومسجلا أعلى مستوياته منذ أبريل/نيسان 2010، لكن يعتقد بعض المستثمرين أن الصعود ربما يكون قد فقد زخمه. وقال محمد رضوان مدير المبيعات الدولية لدى شركة فاروس للأوراق المالية ‘تشهد السوق دورانا للأموال لكننا نحتاج إلى موجة أخرى من الأموال الجديدة وإلا قد يصبح 7500 نقطة مستوى مقاومة’. وأخذ المستثمرون في الإعتبار الحديث عن ترشح القائد العام للقوات المسلحة المشير عبد الفتاح السيسي في إنتخابات الرئاسة لكنهم ينتظرون إعلانا رسميا وهو ما قد يعزز السوق. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: في دبي إرتفع المؤشر 1.3 في المئة إلى 4026 نقطة. كما إرتفع مؤشر أبو ظبي 1.5 في المئة إلى 4869 نقطة. وزاد المؤشر القطري 0.5 في المئة إلى 11362 نقطة. كما زاد مؤشر البحرين 0.3 في المئة إلى 1314 نقطة. وصعد المؤشر السعودي قليلا جدا (0.09 في المئة) إلى 8874 نقطة. كما صعد المؤشر العماني 0.09 في المئة إلى 7160 نقطة، بينما هبط المؤشر الكويتي0.3 في المئة إلى 7842 نقطة. وفي مصر إرتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 7488 نقطة.