الخرطوم: أطلقت الشرطة السودانية الأحد الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين كانوا متوجهين لمقر البرلمان في مدينة أم درمان غربي الخرطوم.
وأفاد شهود عيان، أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين منعا لتلاقي مواكب المتظاهرين المتجهين لمقر البرلمان.
وأشاروا إلى أن هنالك حالة كر وفر بين الشرطة والقوات الأمنية والمتظاهرين حتى الساعة 12:15 تغ في احياء متفرقة من المدينة.
ولم ترد أي تفاصيل عن إصابات أو اعتقالات، كما لم يصدر أي تصريح حكومي فوري حول الموضوع.
وشارك المئات من المتظاهرين بمدينة أم درمان غربي الخرطوم السبت، في المسيرة التي دعا إليها تجمع المهنيين السودانيين وثلاثة تحالفات معارضة، لتسليم مذكرة للبرلمان السوداني تطالب الرئيس عمر البشير بالتنحي.
وقال تجمع المهنيين السودانيين (مستقل يضم أطباء ومعلمين ومهندسين وأساتذة جامعات) عبر صفحته الرسمية “انطلق موكب شهداء الحرية بأم درمان”.
وأفاد شهود عيان للاناضول أن المئات خرجوا في مدينة أم درمان صوب مقر البرلمان، وهم يهتفون” حرية.. سلام .. وعدالة الثورة خيار الشعب”.
وقال شهود منفصلين إن المحتجين انطلقوا في أكثر من موكب فرعي، منها موكب من منطقة الشهداء وسط مدينة ام درمان، واخر بشارع الأربعين أحد شوارع بالمدينة الرئيسية.
فيما تداول ناشطون صوراً ومقاطع فيديو لتظاهرات في مدينة الفولة بولاية غرب كردفان (جنوب)، ومنطقة الولي الحلاوين (وسط)، وحي كافوري بالعاصمة السودانية.
والسبت، أكد الرئيس السوداني، عمر البشير، “احترامه الكامل للشباب السوداني الذي تظاهر بحثاً عن أوضاع أفضل ولتحقيق مطالب اقتصادية”.
وقال البشير إن” خروج الشباب في هذا المنحى مبرر(..) لكن تحقيق مطالبهم لا يتم بالتخريب”.
وتجددت، الجمعة، الاحتجاجات بعدد من أحياء العاصمة السودانية الخرطوم، فيما أعلنت لجنة أطباء السودان، وفاة متظاهر بـ”بري” شرقي الخرطوم، متأثرا بجراحه.
ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية ومطالبة بإسقاط النظام، عمت عدة مدن بينها العاصمة، وأسفرت عن سقوط 26 قتيلا، وفق آخر الإحصاءات الحكومية، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عددهم 40. (الأناضول)
الله كرم الانسان وفضله على الحيوان ومن حق الانسان ان يطالب بحقه