ماذا قالت ملكة جمال الكون السابقة عن انفجار مرفأ بيروت؟

ناديا الياس
حجم الخط
0

بيروت- “القدس العربي”: بمناسبة المئوية الأولى لقيام دولة لبنان الكبير وزيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للسيدة فيروز، خصّصت محطة “أم تي في” حلقة استثنائية حول السياسة والفنّ، وحاور الإعلامي داني حداد المؤّلف الموسيقيّ أسامة الرحباني وملكة جمال الكون سابقاً السيدة جورجينا رزق عبر مداخلة هاتفية.

البداية كانت مع الفنان أسامة الرحباني الذي أبدى افتخاره بالسيدة فيروز التي تمثل جميع اللبنانيين، ووصف لقاء الرئيس ماكرون بالسيدة فيروز بأنه “فخر لنا لأنّ فرنسا هي بلدُ فكر وأدب وفلاسفة هم من صنعوا فكر فرنسا”، ونوّه بالاستقبال الذي تمّ لماكرون في بيت السيدة فيروز الذي يمثّل دفء العائلة اللبنانية” على حدّ قوله.

ورأى أن “السياسيين في لبنان لم يفهموا بأنّ الفنان هو الذي يوصل الوجع والألم ومعاناة الناس أسرع منهم”، وسأل السياسيين: “ألم تفكرّوا بأنّ ماكرون هزّ لكم العصا؟” وتوجّه إليهم مستغرباً: ألا ترون إلا الفساد الذي تنادون به؟”.

وبالحديث عن الزلزال الذي ضرب مرفأ بيروت في الرابع من آب/أغسطس قال إنه “لا يدري إذا كان ما حصل في 4 آب هو نهاية هذه المرحلة أو هذا النظام”، لافتاً إلى أنّ لبنان الذي أعلن عام 1920 كان بسبب القمح، وشاءت الصدفة أن تكون نهايته على إهراءات القمح في مرفأ لبنان الذي هو مرفأ حيوي، وما يجري في العالم العربي ليس بريئًا”، غامزاً من قناة عملية السلام التي تجري بسرعة غير متوقعة في وقت نجد قصر نظر عند مسؤولينا.

وأعلن أسامة رفضه العيش خارج لبنان وتفضيله أن “يعيش التناقضات في لبنان على أن يعيش في بلد آخر”. من جهتها أكدت ملكة جمال الكون جورجينا رزق أنّ قلبها يقطر دمًا على شهداء انفجار مرفأ بيروت”، وأكدت “أنهم أصابونا في الصميم”، معتبرة “أنها بنت المدوّر والجميّزة والأشرفية وكل لبنان”، مقدّمة تعازيها لجميع الأهالي الذين فقدوا عزيزاً وغالياً على قلبهم.

وأبدت جورجينا “أملها الوحيد بالجيل الجديد لما يكّنه من حبّ للبنان من دون أي مصلحة شخصية ولا سيما أنه حُكي الكثير وكلّنا نعرف إلى أين أوصلنا السياسيون”.

ونوّهت بالخطوات التي قام بها المجتمع المدني في بيروت مهنئة إياهم من كل قلبها. 

ورداً عن سؤال رفضت أن تكون الحرب هي الحلّ”، مشيرة إلى أنّ لبنان صغير وعائلة كبيرة، ولا يفترض أن يسقط دم ويجب ألا نسمح بأن يسقط الدم”، واستطردت: “ربما يعتبرون الحرب هي الحل، لأنهم لم يعيشوها، على الرغم من أن ما حصل في المرفأ لم يحصل في كل الحرب اللبنانية”.

وعن فخرها بلقبها قالت إنها “تستعيد الحدث لأن محطة “إم تي في” تبثّ الصور عبر شاشتها”، معربة عن اعتزازها “بأن تكون قد تُوّجت على عرش جمال الكون”، موضحة أن انتخاب ملكة جمال الكون في الماضي يختلف عمّا هو عليه اليوم لجهة أن يكون الجمال طبيعياً، وكانت هناك أمور ممنوعة”، وتمنت  في الختام أن يُتوّج لبنان مرة جديدة على عرش جمال الكون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية