أنقرة: أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن عدم استعداده للقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
جاء ذلك في مقابلة مع محطتي Kanal D وCNN TURK التلفزيونيتين المحليتين.
وقال أردوغان: “جوابي لمن يسأل لماذا لا تقابل السيسي؟ أنا لا أقابل شخصا مثله على الإطلاق”.
وأضاف: “قبل كل شيء يتعين عليه إخراج كافة الناس (المعتقلين السياسيين) من السجون بعفو عام، وطالما لم يخل سبيلهم فلا يمكننا لقاء السيسي”.
وأوضح أردوغان أن “نظام السيسي منذ تسلمه السلطة في مصر أعدم 42 شخصًا كان آخرهم 9 شبان، وهذا لا يمكن قبوله”.
وأكد أنه يحب الصراحة في الحديث، ولفت إلى أن الذين يدعون رفض الانقلابات في العالم، لم يتخذوا موقفا ضد السيسي الذي أطاح بمحمد مرسي عبر انقلاب.
وأضاف: “بل على العكس، استقبلوا السيسي بالسجاد الأحمر”.
وشدد على أن تلك الدول كانت تقف أيضا وراء المحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا في 15 تموز/يوليو 2016.
ولفت أردوغان إلى أن “مرسي الذي جاء إلى السلطة بـ52 في المئة من أصوات الشعب”، تمت الاطاحة به عبر انقلاب، و”مازال هو ورفاقه في السجون”.
وأضاف: ” لطالما قلت عن السيسي أنه انقلابي ولم أخفِ ذلك، لكن للأسف الدول الغربية مازالت ماضية بكل اصرار في دعم الانقلابيين، و ظهورهم بمظهر المتردد ملفق”.
ووصف أردوغان الإعدامات التي يقوم بها نظام السيسي في مصر، بـ”الجريمة ضد الانسانية”.
وتساءل الرئيس التركي: أين الغرب من هذا؟ هل تسمعون صوت الغرب؟ وهل فعل أي شيء حيال هذا الأمر؟”.
ولفت أردوغان إلى أن ما يسمى الاعترافات انتزعت تحت التعذيب من الشبان الذين أعدموا.
واستشهد بأقوال أحد الشبان للقاضي، حول كيفية تعرضه للصعق الكهربائي، وأن كمية الكهرباء التي تعرض لها تكفي لانارة مصر 20 عاما.
وأشار إلى أن ذلك الشاب قد قال: “أعطني صاعق كهربائي، وسأجبر أي شخص يقف معنا هنا في المحكمة على الإعتراف باغتياله الرئيس السابق أنور السادات”.
ولفت أردوغان أنه مهما تذرع السيسي بأن الاعدامات تجري بأحكام القضاء، إلا أن الحقيقة هي أنه “لا توجد انتخابات ولا قضاء مستقل في مصر، بل نظام سلطوي وشمولي تماما”.
وحول مسألة لقاء السيسي أضاف أردوغان: “على الذين يلتقونه أن يدركوا أنه سيتم تقييمهم بشكل مختلف في التاريخ”.
وتابع: ” شعب مصر بمثابة الروح والفؤاد منا، أما هو فلا إطلاقا”.
(الأناضول)
يُحكى أن شركة أعلنن عن حاجتها إلى موظف يجيد اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والصينية، فذهب شخص إلى المقابلة المحددة لاختيار الموظف، ولما سُئل هل تتحدث الإنجليزية؟ قال لا. هل تتحدث الفرنسية؟ قال لا. هل تتحدث الألمانية؟ قال لا. هل تتحدث الصينية؟ قال لا. وهنا سأله المسئول المعني: إذاً لماذا أتيت؟ قال: لأخبركم أنني لا أرغب في هذه الوظيفة. لم يطلب الرئيس المصري ولا أي مسئول في مصر مقابلة السيد إردوغان، بل إذا طلب إردوغان ذلك لن يقبلوا، ولعلنا نتذكر مغادرة سامح شكري لقمة التعاون الإسلامي في تركيا من دون حتى النظر إلى إردوغان، فما بالك بمقابلته. السيد إردوغان، كما يقول المثل المصري، بيتمحك في مصر، يمني نفسه بأن تأتيه ولو إشارة لمقابلة مع أي مسئول مصري. سؤالنا هو: ما قيمة ووزن إردوغان ليسعى مسئول مصري لمقابلته؟ إردوغان مأزوم غارق يحتاج إلى قشة يتعلق بها.
انا استغرب من حثالة السيسي عندما يعتقدون انهم ينتمون الى دولة ذات وزن في السياسة العالمية وفي الحقيقة هي دولة متسولة خانعة وذليلة وباتستطيع ان ترد على انتقادات ماكرون الفرنسي اللذي مرغ انف السيسي في الوحل
لن يصلح الوضع في مصر لطالما ان هناك ناس متعصبين عميان وخطابهم كخطاب هولاء . على من تدافعون ،فالسيسي هو متصهين ،فاشل ،قاتل ،كاذب ،وخائن لوطنه بامتياز ، ومقارنة مع أردوغان شتان ما بين الثرى والثرية .
نعم اختي
فاردوغان يتحكك فالحيطان لإصدار ضوضاء وجلب الانظار اليه ليتم إرسال دعوة له
وسقف شروطه في هبوط وأوهامه تبعثرة
في الرياح
موناليزا,
ردوغان مأزوم غارق يحتاج إلى قشة يتعلق بها؟!آمال السيسي اللي بيشحت من طوب الأرض واللي ضاعف ديون مصر 5 مرات واللي جوع الشعب يبقي وضعه أيه؟!عايزه تخدعي نفسك؟!كما تشائين,لكن العالم كله شاهد ويشاهد حال مصر,البائس,علي فضائيات السيسي نفسها وبلسان أراجوزاته أمثال أحمد موسي وبكري وعكاشه….إلخ.
بداية اقول ان اردوغان والسيسي لا فرق بينهما بما يفعلون وفعلوا فلا يحق على احدهم المزايدة على الاخر ولو يكن الرئيس مرسي من الاخوان المسلمين لما دافع عنه اردوغان وهل لو كان الامر مع الرئيس الصيني الذي يعتقل الكثير من المسلمين من اصول تركية سيقول نفس الكلام,في السياسة مصالح وموقفه في سوريا انقلب الاف المرات
عصام اليماني
حذاء الرئيس العراقي ولباس رئيس الوزراء العراقي الداخلي اشرف من كل الحكومة التركية ورئيسها اردوغان ,جاوبتك بلغتك
تعليقا على عنوان (ماذا قال أردوغان عن إمكانية لقائه بالسيسي؟) وما ورد أسفله، والله أرجو، أن يحافظ رجب طيب أردوغان، احترامه للقانون والدستور وقبل ذلك الحلال والحرام في معنى المعاني الموجودة في قاموس/معجم لغة القرآن.
ولكن مع الأسف، في تركيا، تمويل المقاولات، لتنفيذ أي مشروع أساسها ربوي، لماذا؟!
لأن مشكلة قيمة العملة النقدية في تركيا أو السودان أو مصر واحدة،
والتي بدأت بعد الإنقلاب الفاشل يوم 15/7/2016 سببها، هو أن نظام التمويل الربوي، لا يستطيع المنافسة، لتغطية تكاليف التشغيل، في أجواء العولمة والإقتصاد الإلكتروني.
فأن كنت تدري فتلك مصيبة، وإن كنت لا تدري يا رجب طيب أردوغان فالمصيبة أعظم??
??????
مصر وتركيا دولتان لهما ثقل في العالمين العربي والإسلامي. الشعب التركي يحب وطنه ويعتز بقوميته ويتعاطف مع القضايا العادلة،. الشعب المصري كان يمثل بالنسبة للعرب قمة الثقافة والفن والأدب وفي مصر الأزهر الشريف الذي فيه احد مصادر الفتوى في العالم الاسلامي .
حققت تركيا تقدما ملحوظا في معظم مرافق الحياة رغم ماجابهته من مصاعب داخلية وخارجية،. بينما يعاني شعب مصر من مشكلات عديدة سياسية واقتصادية ومن قسوة الحياة اليومية و افتقد الانسان العربي من مصرالفن والأدب والثقافة،. وصار توقع حافظ ابراهيم في قصيدته ” مصر تتكلم عن نفسها” يرتجف منه القلب خشية
انا ان قدر الاله مماتي. لن ترى الشرق يرفع الرأس بعدي
ماذا يهم ان لم يلتق اردوغان مع السيسي ؟
مايهم ان يلتقي شعب مصر وشعب تركيا ويتعاونان بإمكانياتهما لخدمة البلدين اولا ثم لخدمة العالمين العربي والإسلامي
البعض يلجأ إلى حجة غبية و يريد أن يمررها و كأن الجميع أغبياء هنا!
.
هم يشتتون الموضوع من خلال السؤال،و من عرض على أردوغان من المسؤولين المصريين لقاءه ؟
.
وهي نفس الحجة الغبية التي سيلجأ إليها الإعلام المصري المتهافت بالتأكيد.
.
ببساطة،الرئيس التركي لم يفتح الموضوع أو يختلقه من جيبه هو ببساطه تم سؤاله من قبل المحطتين أثناء اللقاء معه، فأجاب بما مفاده أن جوابه على من يسأل هذا السؤال هو هذا، وذكر جوابه.
.
و بالمناسبة،مذكور ذلك بوضوح هنا في نص الخبر، لكن ما نفعل للغباء و التدليس؟!
.
أيضاً و للإسف هناك نوع من التسابق بين بعض المعلقين في توصيف الرئيس التركي و مناوئيه من حكام العرب بأوصاف مؤسفة من الطرفين وصلت الى الملابس الداخلية و هذه الأوصاف برأيي تعكس مستوى مؤسف.
.
يتبع لطفاً…
تتمة رجاءاً…
.
اما من يحاول المقارنة بين نظام مؤسساتي ديمقراطي و بين أنظمة قمعية استبدادية،فمجرد المقارنة تثير الاشفاق على مطلقها و تدل على مدى إصابته بداء العبودية
.
فارق بين مؤسسات خاضعة للقضاء و القانون و الدستور و بين أحكام مزاجية و استبدادية صادرة عن طغاة إلى قضاة ظلمة و جهلة و ليسوا أكثر من أدوات تأتمر بأمر الطاغية
.
ناهيك عن اعلام مريض و متهافت، وصل مرحلة غير مسبوقة من التطبيل و التزلف للدكتاتور الانقلابي مقابل اعلام حر يهاجم و ينتقد رئيس الجمهورية و ما دونه والقانون بينهما هو الفيصل.
.
اكثر ما أثار انتباهي من قال انه لا يوجد فرق بين اوردغان و السيسي!
هل يعقل أن عين السخط والحقد عمياء إلى هذا الحد.
.
كما أن بصمات الذباب الإلكتروني الملوثة المعتادة، و بنفس الحجج المتهافتة، واضحة في بعض التعقيبات هنا.
اردوكان يرى نفسه وكانه المدافع الاساسي
عن حقوق الانسان وراعي الديموقراطيه
في الشرق الاوسط، على اردوكان اولاً
ان يصلح حال بلاده ويطلق سراح الاف
المعتقلين في سجونه من جماعة كولن
الذين اتهموا بالتآمر عليه في المحاوله
الانقلابيه بل المسرحيه التي وضع
السيناريو لها ثم ياتي ويتكلم عن
السيسي ومصر. لا ادري هل ان
السيسي يتوسل بالسلطان كي
يقبل لقاءه اعتقد السيسي اصلا
لايهتم بهذا الموضوع ، اردوكان
كان يريد ان يجعل من مرسي
الاخواني والياً له على مصر وجعل
مصر جسراً للوصول الى افريقيا
وهذا مالم يتحقق له لهذا نراه
حاقداً على السيسي الذي حال
بين اردوكان وطموحه.
موناليزا,
إردوغان مأزوم غارق يحتاج إلى قشة يتعلق بها؟!آمال السيسي اللي بيشحت من طوب الأرض واللي ضاعف ديون مصر 5 مرات واللي جوع الشعب يبقي وضعه أيه؟!عايزه تخدعي نفسك؟!كما تشائين,لكن العالم كله شاهد ويشاهد حال مصر,البائس,علي فضائيات السيسي نفسها وبلسان أراجوزاته أمثال أحمد موسي وبكري وعكاشه….إلخ..
الاخ د. اثير الشيخلي – العراق
نحن نعلم البعض ادب التعليق فنرد عليهم بلغتهم لكي بحترموا الاخرين
أخي سلام، و هل بهذه الطريقة تعلم الآخرين؟!
الكلام صفة المتكلم
يفترض بالإنسان ان يتكلم بإخلاقه و يدع الآخرين إلى اخلاقهم
و الشخص الذي أشرت اليه، لم يشخص رئيس عربي بعينه و إنما عمم على الرؤوساء العرب، وهم بمجملهم يستحقون اسوء الأوصاف بالفعل
الا من رحم ربي
.
و دفاعك عن رئيس بلدك و انت بالأساس ضد سياسات الحكومة الحالية و السابقة هو نوع من العصبية القبلية و العشائرية التي اعتدت ان تنقدها في تعليقاتك
لذلك لم يكن تعليقك اليوم و ردك المتشنج في مكانه او موفقاً او يمثل اسلوبك المعتاد برأيي المتواضع
واقول ذلك من باب النصح و الاحترام.
.
تحيتي و احترامي