لندن-“القدس العربي”:
استنهض هداف ريال مدريد كريستيانو رونالدو، همة رفاقه وحثهم على نسيان كارثة الخروج من كأس ملك إسبانيا على يد ليجانيس، بالهزيمة بنتيجة 2-1 في مباراة إياب الدور ربع النهائي، التي جرت على ملعب “سانتياغو بيرنابيو” في آخر ساعات أمس الثلاثاء.
وبالخروج المُخزي من البطولة التي يحتكرها برشلونة في آخر ثلاث سنوات، يكون موقف المدرب الفرنسي زين الدين زيدان قد تعقد أكثر من أي وقت مضى، لا سيما بعد ضياع أمل الدفاع عن لقب الليغا، بالابتعاد عن المتصدر بـ19 نقطة كاملة، لكن هداف النادي التاريخي، رفض البكاء على اللبن المسكوب، مُشددًا على ضرورة التركيز على ما هو قادم، لاعتقاده بأن موسم الميرينغي لم ينته بعد.
وحاول صاروخ ماديرا، طمأنة أنصار النادي على مستقبل الفريق في الأشهر القليلة القادمة، مؤكدًا أن الجميع سيبذل قصارى جهده لتعويض خيبة أمل النتائج الكارثية الأخيرة، وذلك بتحقيق الفوز في المباريات المتبقية سواء على مستوى بطولة الدوري، أو دوري أبطال أوروبا، الذي يسعى الريال للاحتفاظ بلقبه للعالم الثالث على التوالي، في إنجاز غير مسبوق في تاريخ البطولة في مسماها ونظامها الجديد.
ونشر أفضل لاعب في العالم صورة من مشاركته في الحصة التدريبية الصباحية اليوم الخميس، وعلق عليها “هيا يا فريقي هيا يا مدريديستا .. ما زال لدينا مباريات كثيرة لم ننته منها بعد، وعلى أتم الاستعداد للفوز بها”.
وغاب رونالدو عن ليلة الخروج من الكأس، بداعي الإصابة في الوجه التي تعرض لها أمام ديبورتيفو لا كرونيا، لحظة توقيعه على هدفه الشخصي الثاني والسادس لفريقه، في المباراة التي انتهت بسبعة أهداف مقابل هدف مساء الأحد الماضي، لكن في الغالب سيكون متاحًا بداية من مواجهة فالنسيا المُرتقبة يوم السبت المُقبل على ملعب “الميستايا” لحساب الجولة الـ21 للدوري الإسباني، وفي منتصف فبراير سيستكمل مع بقية رفاقه حملة الدفاع عن الكأس ذات الأذنين، بمواجهة باريس سان جيرمان في دور الـ16.