لندن ـ “القدس العربي”: كشفت أنجيلا كيلي، المقربة من الملكة إليزابيث، أن داني بويل مخرج حفل افتتاح دورة لندن للألعاب الأولمبية عام 2012 استطاع خلال لقاء لم يستغرق سوى خمس دقائق إقناع الملكة بالموافقة على المشاركة في الجزء الخاص بجيمس بوند في حفل الافتتاح.
جاءت هذه المعلومات في كتاب جديد لكيلي، مصممة ثياب الملكة المقربة منها، بعنوان “الوجه الآخر للعملة: الملكة والثوب وخزانة الثياب”.
وقال تقرير في صحيفة التايمز لفالانتين لو بعنوان “إذن بالحديث لمقربة من الملكة”، إنه عندما طلب بويل من الملكة الإذن بالموافقة على مشاركتها في الجزء الخاص بجيمس بوند في حفل الافتتاح، بدا ذلك خرقا مشينا للقواعد المرعية في السلوك مع الملكة، وبدا تطاولا غير مسبوق على كرامة الملكة ووقتها. ولكن الملكة إليزابيث قالت: “نعم على الفور”.
ويقول التقرير إن الملكة كانت متحمسة للظهور إلى جوار العميل 007، ولكن كان لها شرط واحد: “أن تكون مشاركتها في عرض جيمس بوند تحتوي على نص متحدث”، حيث قالت: “بالطبع يجب أن أقول شيئا، فجيمس بوند جاء لإنقاذي”.
وتضمن حفل الافتتاح عرضا يبدو كما لو كانت الملكة يتم إنقاذها في قصر باكنغهام على يد جيمس بوند، الذي يؤدي دوره على شاشة السينما وفي حفل الافتتاح، الممثل البريطاني دانيال كريغ، ثم إثر ذلك تحمل مظلة الملكة، التي يؤدي بقية دورها رجل بديل يرتدي ثياب الملكة، في سماء العرض.
وكان داني بويل أشاد بالمهارات التمثيلية للملكة إليزابيث الثانية في دورها الشرفي مع جيمس بوند.
وقال بويل لقناة «ان.بي.سي»: «إنها ممثلة جيدة وتجيد التمثيل. إنها مساعدة ومنضبطة. ولست مضطرا لإخبارها بأي شيء مرتين. فلقد استوعبت الأمر سريعا فيما يتعلق بالكاميرات والزوايا”.
وكان قصر بكينغهام أكد في حينه، أن الملكة كانت «مبتهجة» بتأدية هذا الدور.