هدأت الاوضاع على مستوى الشارع في مصر، إلا انها ما لبثت أن عادت للواجهة بسبب ظهور ما يسمى بمجموعة ‘تمرد’ التي تتوعد الرئيس في يوم الثلاثين من يونيو. المعارضة المعروفة للشارع بجبهة الانقاذ، بعد أن احترقت اوراق اللعب لديها مالت للمجموعة الجديدة لكي تظهر للعلن انها ما زالت حيةٌ ترزق، فنرى كثيرا من رموزها مثل السيدين صباحي والبرادعي، اللذي لم يبقيا اي وسيلة اعلام إلا واستغلاها من اجل الظهور والتشنيع بالرئيس محمد مرسي، حتى ان البعض يقول ان البرادعي يتكلم في نومه ويحلم باسم محمد مرسي!
ليس من المعقول ان يهوى شخص السلطة بشراهة، حيث اصحبت تلك المسألة لديه كمرضٍ مزمن، فساعة يطالب الرئيس بالاعتذار من الشعب لا لشيء إلا لأنه لم يختر البرادعي في الحكومة، واخرى يطلب منه العدل في الحكم، إلى ان وصل به الحال أن يطلب من الرئيس المنتخب أن يتنحى قبل30 يونيو موعد التظاهر لجماعة تمرد، الذي ركب موجتها السيد البرادعي ومن هم حوله، عجباً والف عجب لشخصٍ في مقام البرادعي ان يصل به الحال الى هذه الدرجة فلا يعجبه العجب ولا الصوم في رجب. كان الكثير من الناس يرون في البرادعي المرجعية التي ممكن ان يرجع لها المصريون في خلافاتهم، وكان بامكان السيد البرادعي أن يلعب الدور هذا في المرحلة الحساسة، التي تمر بها مصر ويكون بذلك اباً روحياً للجميع بكل اطيافهم ويلملم شمل المفترقين ويقارب بين افكار المختلفين ويبارك جمع المجتمعين، لكنه ارتضى لنفسه ان يكون ممن يصبون الزيت على النار، حتى انه دعا لاحتظان اعضاء مجلس الشعب المنحل، وقد يطلب في القريب بعودة النظام القديم!
ان المعارضة يجب ان تحترم الاختلاف في الرأي مع الدولة ورئيسها، ولا تخوّن الاخرين او تؤجج الموقف كما تعمل المعارضة الان واللعب على تخويف الشعب مما ينتظره في الغد ومن شيء اسمه اسلامي، حيث يبثون الرعب في نفوسهم ويشحنون قلوبهم بالبغضاء والحقد تجاه الحكومة والرئيس المنتخب!
السيد البرادعي يعلم ان الوضع الجديد بعد الثورة ليس بالسهل تجاوزه ليصبح كل فردٍ من الشعب المصري قد حقق كل ما يحلم به بين ليلةٍ وضُحاها، فالمرحلة الانتقالية بحاجة الى تكاتف وصبر من الجميع حتى يتم تجاوزها والوصول إلى بر الامان.
المعارضة لم تستجب لدعوات الرئيس محمد مرسي اللحوحة للحوار الذي دعا اليه مراتٍ عديدة من اجل مصلحة مصر، فالجلوس إلى مائدة الحوار سيذيب الخلافات إذا تصافت القلوب وصدقت الالسن وستذوب الفوارق بين وجهات النظر من اجل مستقبل مصر، لكن المعارضة للاسف تعالت وتكبرت آملةً في تحرك الشارع معها لاحداث
ما تريده عبر الانقلاب على الشرعية!
ماذا لو كان السيد البرادعي هو الرئيس وعمل الاسلاميون ربع ما يعمله البرادعي وجماعته؟ ماذا عسى ان يكون رده يا ترى؟ هل سيعيد العمل بقانون الطوارئ، ام سيفتح ابواب السجون لمعارضيه!؟
الكل يعلم ان الرئيس محمد مرسي انسانٌ ايضا وله اخطاؤه، كما للاخرين وليس بيده عصى سحرية كي يحل مشاكل مصر بلمحة بصر، ولا بيده عصى موسى كي يفلق البحر لتعبر مصر إلى بر الامان. لقد تحلى الرئيس محمد مرسي بصبرٍ قل ما وجد
في نظرائه من الرؤساء العرب تجاه معارضيه، فدعاهم للتي هي احسن واحسن لمن أساء اليه وهم كثر،
واخيراً يسأل الكثيرون ماذا لو استقال الرئيس مرسي من منصبه المنتخب فيه، فهل تظن المعارضة ان باستطاعتها ان تقود المرحلة إذا ما عاد الاسلاميون إلى صفوف المعارضة، وهل ستنجح في ذلك؟ وهل تريد مصر اربعة رؤساء في السنة لكل فصل رئيس؟!
هناك وبلا ادنى شك قوة خــــارجية لا تريد لمصــــر ولا لثورة مصر النجاح على الاطلاق، وللأسف الشديد انها وجدت لها ارضية خصبة في اوساط المعارضة وركائز منها لتنفــــيذ اجندتها بعلــــمٍ او بغيــــرعلم، كما يسعى بعض المعارضـــين من وراء ذلك لتحقــــيق مآرب شخصية بعيداً عن ما يدّعون من خوفهم على الثورة ومستقبـــلها ومســـتقبل الوطن!
د. صالح الدباني – اميركا
ماذا لو استقال مرسي؟ مصر ستصبح عدة دول أقواها أضعف من اثيوبيا …الاخوان جاءوا ليوحدوا العالم الاسلامي فشتتوه …والله أعلم ! الخطأ كل الخطأ أنهم لم يشاركوا المعارضة في الحكم …فهموا الديمقراطية بالمقلوب …هده هي نتيجة سياسة الاستحواذ والاقصاء ! الله يحفظ مصر العرب من غد لا يريدونه ؟
رحم الله الزعيم الرمز جمال عبدالناصر وحفظ الله الأمه العربيه من محيطها إلى خليجها ومن نيلها إلى فراتها ومن مشرقها إلى مغربها هدا قرار لايتخده إلا رجال أحرار ولائهم إلى أوطانهم وشعوبهم وليس إعلاء كلمه الحزب أو الجماعه …… الدكتو مرسي, فشل حتى اللحظه في التحول إلى رئيس …..والبركه في المرشد ومحمد حسان وصفوت حجازي ……. رحم الله عبد الناصر وحفظ الله مصر
من سلبيات عبد الناصر تضييع سيناء و الجولان و الضفة الغربية و تدمير الجيوش العلابية في ستة ايام في حرب 5يونيو 67 و كدلك محاربة شريحة واسعة من الشعب المصري و وصفهم بالاخوان و الارهاب حتي تخلو له الساحة و هدا خطا استراتيجي لانه يضيع طاقات هامة للبلد كما انه فشل في تحقيق الوحدة مع سوريا ان الحل في علاج مشاكل مصر و باقي الدول العربية هي الديمقراطية التي لا يجب ان نفهمها علي انها حرية و انفلات لكن الديمقراطية هي سلطة الشعب في اختيار مسؤولييه و العمل المتواصل باستغلال كل طاقات الشعب دون تمييز للخروج من دائرة التخلف و علي المعارضة ان تحترم اختيار الشعب و ادا لم تحترم هدا الاختيار فقد نصبت نفسها عدوة له
انا لا اعارض من اجل المعارضة
انا اقولها بكل ثقة اكره البرادعي وحمدين صباحي ومن على شاكلتهم وفي المقابل لا لم اعد اساند مرسي كما لو ساندته قبلا انا اعارضه من اجل كل حاجة وحشة بتحصل في مصر كل حاجة حلوة بتتفوت على مصر إدارة تحت الصفر بكل المقايس السياسية بلدنا بقت بلد سياحية ملطشة للعربجية – آخر حاجة كنت اتوقعها شخص يزج بمؤيدي للهلاك ولا يكون من ينزع فتيل الاقتتال بين ابناء الشعب والواحد وسيزول مرسي عاجلا ام آجلا والشعب المصري باقي رغم انف (امريكا واسرائيل وايران) وهنحرر فلسطين مش بس الاخوان والسفلين فلسطين تحريرها واجب على كل المصرين والزمن فيصل بينا (وليقض الله امراً كان مفعولاً)