باريس: يتوجه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع إلى الجزائر، إحدى المستعمرات الفرنسية السابقة، وواحدة من أكبر منتجي الغاز في العالم.
لكن من غير المرجح أن يعود الرئيس الفرنسي وفي جعبته الشيء الوحيد، الذي يبحث عنه الزعماء الأوروبيون في أرجاء المعمورة وهو : التزامات بإمدادات بديلة من الغاز الطبيعي المسال.
وعلى الرغم من أن ماكرون سترافقه كاثرين ماكجريجور، الرئيسة التنفيذية لشركة “انجي إس إيه”، فإن الزيارة لا تتعلق باستبدال واردات الغاز من روسيا، طبقا لمسؤولين فرنسيين، مقربين من الرئيس، حسب وكالة “بلومبيرغ” للأنباء اليوم الأربعاء.
علاوة على ذلك، من غير المحتمل أن يكون لدى الجزائر فائض في العرض لتقديمه لفرنسا.
وشهدت أسواق الطاقة حالة من الاضطراب ، منذ أن بدأت روسيا في تقليص إمدادات الغاز إلى أوروبا، مما دفع المستشار الألماني أولاف شولتس لاتهام موسكو باستخدام الطاقة كسلاح للرد على عقوبات الاتحاد الأوروبي.
(د ب أ)
لو كانت الجزائر تملك صندوق سيادي للاستثمار مثل قطر او الإمارات او الكويت ، لكان الوضع اخر،للأسف الدول الراسماله هي تملك مثل هذا الصندوق يكون آلة ضغط على الحكومات الغربيه،لأن أسعار الغاز متقلبه