ماكرون من بيروت ويتفقّد الانفجار في المرفأ: لبنان ليس وحيداً- (فيديو)

سعد الياس
حجم الخط
19

بيروت- “القدس العربي”:

“لبنان ليس وحيداً” هذا ما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فور وصوله إلى مطار بيروت للإعراب عن تضامنه مع لبنان بعد التفجير الذي طال مرفأ بيروت حيث كان في استقباله الرئيس اللبناني ميشال عون.

وقبل التوجّه إلى مرفأ بيروت لتفقّد موقع الانفجار قال الرئيس ماكرون “أنا هنا وأحمل معي الصداقة والاخوة التي تجمع بين فرنسا ولبنان، ووصلت طائرات مساعدات فرنسية بالامس وخلال ساعات ستصل طائرة أخرى ولدينا المزيد من الفرق الانقاذية، وسأتولّى تنسيق الدعم الأوروبي للبنان، والضحية الأولى لهذا التفجير هو الشعب اللبناني، وسنخوض حواراً صريحاً ويجب تحديد المسؤوليات”.

وأضاف “خسرنا مهندساً فرنسياً ولدينا ولا يمكن تحقيق الإصلاح مع وجود فساد في لبنان، يجب وضع حد للفساد والبدء بإصلاحات كشرط للدعم”.

وختم “الأهم هو التضامن والاخوة مع لبنان ولن نترككم”.

وسيلتقي ماكرون الرؤساء الثلاثة على أن يلتقي قيادات من المعارضة وآخرين من المجتمع المدني في قصر الصنوبر.

https://twitter.com/TweetHarvinder/status/1291308299258798081

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول أ.د/ غضبان مبروك:

    الرئيس ماكرون في بيروت هل لمواسات لبنان وشعبه بالمصيبة التي ألمت به أم لاضهار مدى النفوذ الفرنسي في لبنان من جهة وحماية زبانيته من التحقيقات من جهة ثانية. ربما سيقترح ماكرون مشاركة فرنسا في التحقيقات المزمع اجراؤها حتى يتسنى لها أن تكون قريبة من معرفة الأسباب وحتى توفر مظلة للمشكوك فيهم بالتقصير أو بالقيام بالفعل الاجرامي.
    فرنسا لم ولن تكون برئية وعلى الحكومة اللبنانية أخذ زمام الأمور بيدها ليس فقط لحماية سيادتها ولكن كذلك لعدم توفير فرصة الافلات للمجرمين وكشفهم داخليا وخارجيا. هل ستتمكن حكومة دياب من فعل ذلك وما حجم الضغوطات التي ستفرض عليه ؟

    1. يقول سنتيك اليونان:

      فرنسا والغرب داءما في الطليعة لمساعدة العرب
      الناجون من كوارث حروب الاخوة العرب يتوجهون نحو الغرب
      ماذا فعل ألعرب للاجئين السوريين ولمذا الفلسطينيون ما زالوا يعيشون حياة العوز والفقر اين اموال العرب
      الدول العربية يحكمها الطغاة والفاسدون والشعوب او القبائل العربية تصلي وتنتظر مجيء غودو لانقاذها
      وكما هو معلوم غودو لن يظهر
      العرب لا وزن لهم اليوم يعيشون على هامش الاحداث

  2. يقول Moha:

    ذهب ليتفقد سبوبتة التعمير ؟

  3. يقول معالي بطابوف:

    ذهب بسرعة خوفا من الدعم التركي
    ذهب بسرعة البرق لانه يعلم اردوغان لا يمزح
    تركيا تدعم بصدق كل الدول اما فرنسا تدعم تلك الدول من الجمل اذنه بعد سرقته كاملا

  4. يقول إبن كسيلة:

    قبل التفجيرات الجميع يتفرج على لبنان يغرق بسبب الحصار اللذي لم يقلق أحد ……و اليوم و بعد الكارثة يتعاطف الجميع …..يعني عيشوا كوارث و نحن نتعاطف معكم ……

  5. يقول ابو عرب:

    فرنسا هي الكفيل وولي الأمر ولبنان يعتبر من مناطق النفوذ الفرنسي مثل باقي المستعمرات الفرنسيه في افريقيا تونس والجزائر والمغرب وافريقيا الوسطى ونيجيريا وغيرهم

    1. يقول hasan husne almenya:

      ولهذا السبب هي ارقى الدول العربيه اما الذين يعلقون بالسؤ انهم لا يحفظوا المعروف اما الذين يتمنون الرحمه والشفاء فقط للمسلين فذه هي اكبر واخطر انواع العنصريه التي نتهم الغرب بها

  6. يقول Thomas Johansen:

    Macron is inept and islamophobic imperialist
    He is useless
    He will not achieve anything in Lebanon , he is always trying to do business with Iran fanatics leaders Hozballa’ masters if USA allowed him
    After all Macron efforts are designed to fall
    He not trust worthy at all

  7. يقول عمارتلي:

    والله قلبي ينعصر الم الحقيقة اريد ان اتبرع شئ ولكن لااعرف كيف ولمن انا مقيم في بريطانيا.

  8. يقول سالم سعيد:

    ماكرون ارسل الى لبنان سريعا من قبل اسرائيل وامريكا وذلك لتحذير القيادة في الحكومة اللبنانية وحزب الله من رد عسكري طائش ضد دولة الكيان الصيهوني والجام العمل العسكري وحل قيادة حزب الله عسكريا ،وذلك لعلم القيادة اللبنانية وحزب الله من خلال الادلة والبراهين بان العدو الصيهوني هو من قام بعملية التفجير بميناء بيروت وبمساعدة بعض العملاء والجواسيس ، وسوف يطلب منهم لزوم الهدوء والسكون وعدم نشر او اعلام الساحة اللبنانية بحقيقة ما جرى وبالمقابل سوف نطلب من دول الخليج بضغط من القوى العظمى بدعم لبنان اقتصاديا وماليا لحل الازمة الاقتصادية واعادة البناء وهذا هي الحقيقة

  9. يقول لسعد:

    ذهب و بكل بساطة لضمان عقود اعادة البناء

  10. يقول Abdelaziz Ananou (المغرب ):

    لبنان بلد لا يملك بترول ولا غاز ودائما رأسماله هم أبنائه قبل أن تنحرف الأمور فيه.. وسيرجع كما كان إن شاء الله..

    ما يقوم به الرئيس الفرنسي ماكرون من خلال هذه الزيارة هو من عمل النبلاء ويسير على درب أسماء فرنسية حكمت فرنسا كالرئيس شيراك وجيسكار ديستان.. ويختلف قليلا بشخصيته التي تنتمي إلى هذا العصر.. هذا التضامن الإنساني بهذه الصيغة كم لبنان محتاج له.. وقد خصصت الحكومة الفرنسية اجتماعا طارئا للبنان.. فشكرا ماكرون وشكرا فرنسا..

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية