باريس- “القدس العربي”:
في لقاء كان حديث جميع وسائل الإعلام الفرنسية، بل وتجاوز صداه حدود فرنسا، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الخميس، مدينة مرسيليا الساحلية بجنوب البلاد، حيث التقى فيها البروفيسور المشهور ديدييه راؤول، الذي يعد أحد أبرز الباحثين في العالم في مجال الأمراض المُعدية، والذي كشف قبل أيام أن دواء ‘‘كلوروكين’’ المضاد للملاريا يعد مضاداً لفيروس كورونا.
اللقاء كان مفاجئا ومطولا، وتم في المعهد المعهد المتوسطي لمكافحة الأمراض المعدية في مدينة مرسيليا الفرنسية الذي يتولى إدارته البروفيسور ديدييه راؤول، حيث اطلع ماكرون على مستجدات البحث عن علاج لكورونا ومدى استخدام دواء ‘‘كلوروكين’’ من أجل ذلك، كما أورد قصر الإليزيه.
وبحسب صحيفة ‘‘ليزكو’’ الفرنسية، فإن البروفيسور راؤول قدّم للرئيس ماكرون نتائج آخر دراسة قام بها حول مدى فعالية العلاج بـ‘‘كلوروكين’’ والذي دافع عنه بحماس كبير خلال الأسابيع الماضية، في وقت أحدث في هذا الأمر انقساماً في صفوف الأطباء والمختصين في المجال الصحي ولكن أيضاً في صفوف الطبقة السياسية الفرنسية.
لكن البروفيسور المثير للجدل لم يأبه لكل ذلك، إذ استمر في وصف دواء ‘‘الكلوروكين’’ المضاد للملاريا لمجموعة من مصابي كورونا الذين توافدوا إلى مكان عمله. فبعد أن استندت تأكيداته الأخيرة إلى الاختبارات الأولوية التي أجراها مع 24 مريضاً، قدم راؤول لماكرون نتائج علاجات جديدة لكورونا بـ‘‘هيدروكسي كلوروكين’’ و “وآيزيثروميسين”، شملت 1061 مصاباً.
وتؤكد ‘‘ليزكو’’ أن البروفيسور راؤول أكد للرئيس ماكرون أن معدّل الوفيات بين أولئك الذين تناولوا هذا الدواء هو حوالي 0.5 في المئة، بينما معدل الشفاء من فيروس كورونا مرتفع جداً. وأشار إلى أن هذا العلاج تم استخدامه من قبل أقسام أخرى في مستشفيات مختلفة وكانت النتائج مماثلة.
وكانت الحكومة الفرنسية، قد أذنت، في مرسوم صدر في 26 مارس/ آذار الماضي، باستعمال عقار “الكلوروكين” (نيفاكين) لمعالجة المصابين بفيروس كورونا، ولكن بشرط أن يكون ذلك تحت مسؤولية طبيب وإشرافه.
وأوضح وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، أنه استناداً إلى رأي المجلس الأعلى للصحة العام (HSCP) فإنه يمكن استخدام ‘‘هيدروكسي كلوروكوين’’ لعلاج الحالات الخطيرة في المستشفى، في حالة ما أوضح الأطباء في هذا المستشفى وبشكل جماعي أن الدواء مناسب للأشخاص المعنيين. واستبعد المجلس الأعلى للصحة العام أي وصفة طبية لعقار الكلوروكين لعموم الناس أو للحالات غير الخطيرة في هذه المرحلة، في غياب أي بيانات تثبت فائدته.
ويكثف الرئيس الفرنسي ماكرون هذه الأيام من تحركاته الميدانية إلى المستشفيات بهدف التشاور مع الفرق الطبية الجامعية المشاركة في البحوث السريرية لتطوير علاج لفيروس كورونا، قبل التوجه إلى الفرنسيين بكلمة متلفزة جديدة مساء الاثنين القادم. وأوضح الإليزيه أن ماكرون سيجري قبل هذه الكملة “مشاورات مع عدد كبير من الجهات العامة والخاصة في فرنسا وأوروبا والعالم، لتحضير قرارات سيجري الإعلان عنها”.
وقبيل هذه الكملة، أعلن قصر الإليزيه أن تدابير الحجر الصحي المنزلي المفروض على الفرنسيين منذ نحو شهر الذي كان من المفروض أن يرفع يوم الـ15 نيسان/ أبريل، سيتم تمديده إلى ما بعد هذا التاريخ.
لو كان هاد الطبيب يعمل في بلد عربي، لكان طرد وشرد وقطع رزقه. هاد الطبيب ما زال يحتفظ بمنصبه كرئيس للمستشفي رغم انه تحدا المنضومة الطبية والإدارية والبيروقراطية الإدارية رحتي السلطة السياسية ومضي يعالج ويبحث دون الاكتراث، طبيب وباحث حر بمعنا الكلمة، وقد صرح في فديو متداول ان احسن باحثيه أفارقة وعرب بفرق شاسع عن الفرنسيون بالنسب.
البرفيسور رؤول السينغالي يستنجد به مكرو التناقد قبل ايام يريدون تجريب اللقاح في افريقا
الغرور و العنجهية (انه الله)