عمان- “القدس العربي”: فجأة قررت “جهة ما” تملك خبرة إلكترونية في الحراك الشعبي أو غيره “تعريف” الرأي العام الأردني على “عضو فاعل” في عائلة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز الشخصية.
اختار “المحرك” هنا الفتاة الشابة “آية الرزاز” ابنة رئيس الحكومة، وقبل نحو عشرة أيام فقط من شهر رمضان المبارك وفي ظل الجدل المتنامي حول صفقة القرن وتوابعها.
الأهم هو “طبيعة التعريف” العلني على ابنة الرزاز بعد تقليب مفاجئ ومباغت لأرشيف العائلة.
وفقا للصورة التي قفزت فجأة على أعمق منصات الجدل التواصلي فقد تبين أن ابنة رئيس الحكومة وفي عام 2017 عندما كانت طالبة جامعية في الولايات المتحدة تجيب على سؤال حول “قصتها العائلية” بطريقة تغضب الأردنيين.
الغضب خصوصا على منصات التواصل بـ”أثر رجعي” تماما، فقبل عامين وصفت وحسب الترجمة المعتمدة للنص الانكليزي ابنة الرزاز نفسها بالعبارة التالية: “أنا أنتمي لعائلة سورية وفلسطينية ونحن موجودون الآن في الأردن”.
وفقا لترجمة حرفية للمفردة المستعملة من قبل الفتاة الصغيرة والتي أثارت استفزاز الجميع، فالعائلة “تتسكع حاليا في الأردن”.
طبيعي جدا بالمقابل أن تشتعل منصات التواصل الاجتماعي ردا على تعليق لفتاة صغيرة نشرته مجلة جامعية قبل عامين وعندما كان والدها في ذلك الوقت “وزيرا للتربية والتعليم” .
طبعا أدين الرزاز وعائلته بالجملة وصدرت بيانات تندد بتصريحات ابنته.
وقفزت مجددا أسطوانة “الأردن المأكول المذموم” ومقولات “الوطنية أهم من المواطنة”.
وتعرض الرزاز لحملة شرسة جدا بسبب ترجمة سابقة قبل عامين لعبارة أدلت بها ابنته الصغيرة تشكك وتعيد إنتاج النقاش حول أصول وجذور المسؤولين.
في الحالة الأردنية لا تقفز أوراق من هذا النوع من الارشيف دون سبب.
حتى اللحظة لم يعلق رئيس الوزراء على المشهد. وخلافا لعادته باعتباره من أكبر “المتواصلين” على المنصات الاجتماعية، لم يتحدث ولم يصدر أي بيان توضيحي عن رئاسة الوزراء.
لكن سياسيا يمكن ببساطة ملاحظة بأن هذه “النكاية الالكترونية” تصدرت، بعدما تمكن الرزاز من الإطاحة بموظفين كبار من المتحرشين بحكومته، ومن يحاولون إعاقة حكومته وفقا للسيناريو المعروف اليوم في الأردن.
قبل ذلك لم تكن ابنة الرزاز معروفة أصلا للجمهور ولا أي من أفراد عائلته.
لكن التداول السريع لتصريحات الفتاة وخصوصا عبر بعض التطبيقات الرسمية، مؤشر على استمرار حالة التجاذب وحتى الصراع داخل مؤسسات القرار الأردنية، خصوصا بعدما أظهر الأردني، عندما يتعلق الأمر بالتواصل الاجتماعي، بأنه “لا يرحم” صغيرا أو كبيرا في النقد والتجريح والتشكيك.
عمليا يتوقع أن تسعى عدة أطراف وبمناسبة قرب عبور حكومة الرزاز من عامها الأول إلى التنشيط أكثر في مقولة الفتاة الصغيرة، في الوقت الذي سيتغيب فيه العقلاء عن مناقشة خلفية ومبرر ودوافع هذا الاصطياد الماكر لتصريح أدلت به بلغة أخرى فتاة صغيرة وفي توقيت غير معلوم بعد العبث بأرشيف عائلة رئيس حكومة يحاول “تمكين” وزارته والانطلاق والعمل.
الرجل بأعلامه وليس بكلام أقاربه او تصريحاته، أظن ان الرزاز ليس فاسدا ويريد دولة اردنية حديثة مبنية على الخبرات وليس على الولاءات لذا هناك العديد من الجنرالات وغيرهم في اجهزة الدولة العميقة ترى مصالحها بخطر، نفس القصة في فلسطين عندما استلم سلام فياض الحكم وأزال اقارب الفاسدين من لاوائح المالية (6 آلاف)، هذا هو الانسان العربي يجري وراء مصالحه والوطن لا يهمه.
بنت الرزاز أعترفت بجميع أصولها ال ٣ ولم تذكر الأردن سوى أنها تتسكع فيها .. تسكع وجعلهم من وزراء الأردن … لو كانت أردنية ماذا أصبحت فيها ؟؟ ومن دربها على هذه الكلام ؟؟
وهل ذكرها لأصولها الفلسطينيه والسوريه والأميركيه مشرفه لها؟ والأردن نكران أو شيء لا يتباهى به المرء؟
#_مسكين يا أردنا مثل الخبز الأسمر مأكول ومذموم.
يبقى الاردن شامخا،باسلا،عظيما مهما حاول المحقرون التحقير به،زرت الاردن عدة مرات وكنت حينها طالبا جامعيا ومنه اسافر الى دمشق الحبيبة،فلم اجد في البلدين الشقيقين الا الترحاب والكرم والمعاملة الحسنة
لا يهم. فتاة صغيرة ولا أدري إذا كانت تقصد المعنى الحاد الذي نذهب الية عند ترجمة “هانغ آوت”…غير انها شآت أو لم تشئ فهي آردنية وإن لم تكن ترغب في ذلك فعليها طرح جواز السفر الاردني جانباً لنرى كيف سيكون حالها.
الكارثه عندما نغمض اعيننا عن من يغنون الوطنيه ٢٤ ساعه وينهبون خيرات البلد ويستحلو جيب المواطن ، لا مشكله في ذلك فهم اردنيون حتى النخاع . اما تلك الطالبه بعمر اصغر من ان تدرك ان شعب يتم التلاعب به بكلمات وطنيه لا اكثر سيتناولها ماده دسمه اعلاميا . انا لا احبةالرزاز ولا ثقه لدي باس مسؤول اردني ، لكن هذا التصيد بهذه الطريقه اسوء من مسؤولينا حتى …