عمان- “القدس العربي”:
أثار رئيس الوزراء الأردني قدرا من الغموض والمخاوف عندما ظهر الخميس في مؤتمر صحفي متحدثا عن “أيام وأسابيع وربما أشهر قادمة صعبة جدا”.
ولم يدل الدكتور عمر الرزاز بتوضيحات وشروحات وترك الأمر مبهما وهو يتحدث عن الأيام المقبلة الصعبة.
ودفعت الحكومة بذلك الشارع السياسي للتكهن.
لكن مصدرا رسميا عاد وأوضح بأن مقاصد الرزاز لم تكن تخويف الرأي العام إنما التحدث بصراحة ودعوة الجمهور للتعامل بجدية مع الإجراءات.
ومال مراقبون إلى أن الحكومة “لديها معلومات” ولا تزال تستعد للأسوأ رغم مستوى التجاوب الكبير بين السلطات والمواطنين.
ويبدو أن رئيس الوزراء يؤشر على الجانب الاقتصادي بصورة خاصة حسب دوائر مقربة خصوصا وأنه اختار إصدار “أول أمر دفاع” يتم بموجبه إلغاء بعض أحكام قانون مؤسسة الضمان الاجتماعي وهي المؤسسة الرسمية الوحيدة التي يوجد فيها سيولة نقدية واستثمارية.
وكان الرزاز قد أكد أن الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة قد تكون أصعب على الأردن جراء تداعيات فيروس كورونا حيث ارتفعت الإصابات حتى مساء الخميس إلى 69 إصابة مؤكدة.
وقال إن الحكومة ستبذل قصارى جهدها، مشيرا إلى أن الكمال لله وحده وإن شاء الله ستصيب الحكومة لكنها قد تخطئ، وفي حال أخطأت تعاهد المواطنين أن تصوّب المسار.
ولم يشرح الرزاز مقاصده بشأن احتمالات “خطأ الحكومة” لكن تعليقاته أثارت ضجة وتساؤلات في توقيت حساس.
وبين أن الحكومة ستعلن قريباً عن قرارات وإجراءات جديدة من شأنها مساعدة المزارعين والقطاعات المختلفة مؤكدا أن هذه القرارات تهدف للتخفيف على المواطنين وحماية مصدر قوتهم ومدّ القطاع الخاصّ بالسيولة اللازمة وخفض الأعباء المترتّبة عليه جرّاء هذه الأزمة العالميّة وضمان ديمومة المخزون.
وفي غضون ذلك برز نمط من الاجتهاد الفقهي بين دائرة الإفتاء الرسمية ولجنة علماء الحركة الإسلامية بخصوص صلاة الجمعة في غضون الساعات المقبلة.
وأكدت دائرة الإفتاء العام أنه لا تجوز ولا تصح صلاة الجمعة في البيوت باتفاق المذاهب الأربعة؛ لعدم تحقق شروط انعقادها عندهم من حيث العدد، وإذن الإمام، والمكان المأذون فيه، وتصلي ظهرًا أربع ركعات، ويسنّ أن تكون في جماعة.
وبين الناطق الرسمي باسم دائرة الإفتاء العام الدكتور حسان أبو عرقوب أنه لا يسنّ غُسل الجمعة لمن لم يرد الذهاب إليها.
ومن جهتها قالت لجنة العلماء التابعة لحركة الإخوان المسلمين إن صلاة الجمعة فرض عين على كل مسلم لكنها تسقط في مثل هذه الظروف عن المكلفين بسبب العذر وتصلى بالبيت ظهرا أربع ركعات.
جميع المذاهب الاسلامية بما فيها الشيعية تاخذ نفس موقف لجنة العلماء التابعة لاخوان المسلمين….. الوسطية سمة تتميز بها شريعتنا الغراء لكن للاسف المتطرفين من السلفين وغيرهم لهم راي اخر متعصب ومتعنت …نتمنى الهداية لامة محمد عليه الصلاة والسلام
بإمكان الإخوه المتعصبين صلاة الجماعة لوحدهم وان يعزلوا أنفسهم ، في بريطانيا النسبه الكبيرة من المتوفين من كبار السن المسلمين ، فنحن لسنا بحاجه الى آراء غير مسؤوله.
بصراحة وبكل امانة رئيس الوزراء الرزاز اثبت كفاءة عالية بالتعامل مع كل القضايا .. ليس فقط قضية الكورونا
فمنذ نصبه جلالة الملك رئيسا للوزراء وهو يعمل بكل جد وامانة على رفع المستوى المعيشي للشعب الاردني ومنع الفساد وما يميزه انه يعمل بكل هدوء وضمن استراتيجية لحل جميع القضايا
له منا كل الاحترام والتقدير
*أهم نقطة برئيس الحكومة( الرزاز )
نظافة اليد والضمير (وفقه الله)
لصالح الوطن والمواطن.
شعار المرحلة لكل الدول العربية: مبادرة حكومية بنظام تكافل اجتماعي لعون الأسر المتضررة في كل بلد من فقدان العمل، بدعم من البنوك وأصحاب الدخل المرتفع. هذا ما تفعله الدول الغربية. مطالبة الناس بالامتناع عن الخروج له تداعيات اجتماعية واقتصادية خطيرة. أقترح استخراج جزء من الأرصدة الحكومية، ثم خصم 20% من الرواتب المرتفعة وأرباح الشركات لصالح هؤلاء حتى نهاية العام. أرجو من أصحاب الأقلام والاساتذة وعلماء الدين وكل مخلص تشجيع ذلك وتفعيله.
الاردنين اللي مايعرفهم يجهلهم
عزيزن نفس
الوطن وقيادته فوق كل التحديات
شعب لا شاف الوطن بخطر … بدمه يفديه
شعب مهما تحدثت عنه تجد نفسك قصر
صح شعب يتضمر لكن مايخون ولايغدر
ونفسهوعزيزه